تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 09:03 ص]ـ

العزيزة والرائعة التواقة

أحييك أخية

حضورك لافت في الإبداع، وعطاؤك رائع بديع.

الإبداع يزدهي منذ زمن باسمك وبأسماء أخرى رائعة رائعة بحق كـ (أحاول أن، نعيم الحداوي، رؤبة، كشكول، ... ) وعدة أسماء أخرى لا تحضرني الآن لوهن ذاكرتي.

والتقصير مني أخية، ولكني أحاول جاهدة -علم الله- أن أزور أكثر النصوص، رغم علمي أن بين المشرفين والأعضاء من يُستغنى بحضوره عن حضوري الباهت.

لك الشكر الأجزل على حسن ظنك، وأرجو أن تلتمسي لأختك العذر لانشغالها، وليعذرنا المبدع الأستاذ الأكسر أن ذهبنا في حديث جانبي في صفحته.:)

ألقاك بخير، أسعدك الله.

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ

مرحى أيها المبدع اليمني!

مرحى لتراتيل الأبوة، ونفحات الحب الصادق!

مرحى للحرف ينسكب من بين الشغاف، ليلامس -حتمًا- الشغاف!

الفاضلة الناقدة والأخت الرائدة /معالي:

في البدء السلام من الله والرحمة عليك وعلى أعضاء الفصيح جميعا

وبعد:

فحضورك دائما على أي صفحة لي يزيدني_والله _ فرحا وغبطة ويزيد من جلاء النص وجماله، فبمثلك يكتمل للنص جماله، ويزدان بحضورالناقد المتقن والمعالج البارع

أنا لاأملك الا أن أدعو الله لك بمزيد من البصيرة النافعة وأن يجعلك ممن ينفع الله به العلم والأدب

مرحى جمالُ

وأنت ترفل في الثلاث اليوم بعد العاشرة

مرحى!

تقال لمن أتقن شيئًا، أو تقال عند الانتصار!

أترى الأديب ينظر لابنه وقد أتقن -بعد إرادة الله- مواجهة كل فنون الإبادة التي نصطلي بها كل يوم؟!

يا للدلالة إذن!

إن هذه الأمة _أمة محمد صلى الله عليه وسلم _ أمة لن تموت، وأرجو من الله أن نصبح أو يصبح جمال أو أحد أولادنا من الأجيال القادمة من أمتنا المحمدية قريبا وقد حمل مشاعل النور والحرية فقد فاض بنا الكيل والله

إنها المشاعر النفس التي تتصارع فيها المشاعر المختلفة فتذب بها كل مذهبمرحى

وأنت اليوم تزرع في المدى مدَّا لعمر أبيك

مَنْ يقف هنا قطعًا لن يشبع!

إنني أرى بعين الخيال طفلا يخترق المدى، وبيده غرسُ عمره، يقبضه بيديه، ثم هو يركض به بين الوحوش والأدغال، بل حتى بين الورود والأحلام، ولا يزال يمسك به حتى يطمئن إلى موضع آمن، يضع فيه آمال أبيه، وأمنياته وأحلامه!

كلمات معدودات تفتق الخيال، وليس أي خيال، وإنما خيال وُهب حب الجمال، والقدرة على التسامي مع المعاني البديعة!

ولله ماأروع ذائقتك الفنية

وماأجمل ماوهبك المولى من الفطنة والبصيرة

هاأنت تسكن بين غابات الفؤاد

تمارس الإنهاك للأحزان

تحتضن الوجود

بروح طفلٍ شاعرة

يا ألله!

جمعت الشمس والقمر يا أستاذ محمد!

والضدُّ يُظهرُ حسنَه الضدُّ!

ها هنا نصافح ثنائية: معاول الحزن في الفؤاد المنهك، وذلك الابن الحبيب وهو ينهك الحزن بروحه الشاعرة!

إنهاك هنا ... وإنهاك هناك ... وكم بين (الإنهاكين)!

تستلني من بين أحزان الوجود

فلا يذيب الحزن الا وجهك المصنوع من ضوء القمر

ابنك الأثير يا أستاذنا أعز عليك وعلينا من أن يُصنع وجهه من ضوء القمر!:)

أعني أستاذي الفاضل: أن صنع الوجه من ضوء القمر تكاد الصورة الوحيدة في النص التي لم تتساوق مع أخواتها في الجمال والدهشة!

ربما لم أبتلع لفظة (مصنوع) في سياق بالغ الرقة كهذا السياق.

إنه ذوقي القاصر، ربما.

ذوقك ليس قاصرا سيدتي فلا تتواضعي أكثر من اللازم

أنت أهل لتقديم النقد للكبار فما بالك بشاعر لايرى نفسه في أسمى الحالات الا من هواة الشعر لامحترفيه

أما الصورة (المصنوع من ضوء القمر) فقد يكون للشاعر رؤية أخرى،وهي أن هذا الوجه صنعة الله، ومن أحسن من الله صنعة

لا صنعة التكلف، أنا قبل إنزالها قد كتبت هذا المقطع (فلا يذيب الحزن الا وجهك القمري)

اليوم لافرحٌ

ولاالتغريد يسري

في حنايا بيتك المصنوع من دفء الطفولة

لله درّ عبدالقاهر (471هـ)، إذ أرى قوله إن اللفظة تقبح في موضع، وتحسن في أخرى، ماثلا هنا أصدق تمثيل!

انظر إلى المصنوع هنا، ثم انظر إليها هناك!

كم بين وقع هذه وتلك من الأثر!

أستاذنا محمد

- إلحاح الصنع والصناعة باد في نصك، فمادتها تكررت عدة مرات، في سياقات مختلفة.

ربما ينظر الأديب الى الأمر بعين أخرى هي عين الواقع وهو أننا أصبحنا نحيا حياة مصنعة حياة غير واقعية كبقية الأمم

الأمم تحيا كما تشاء، ونحن نحيا كما يشاء غيرنا نتصنع الخضوع ونصنعه

ونأمر شعوبنا بالتصنع وأحيانا بالتطبع به ونحن من نحن، أمة لايجب أن تحيا الا كما قال أبو فراس:

ونحن أناس لاتوسط بيننا=لنا الصد دون العالمين أو القبر

هذا هو الواقع الذي يعكس نفسه على عقل وحياة الشاعر، فلابد أن يظهر ولو قليل من ركاماته في ثنايا لغته- مزجك بين الاحتفاء بجمال، وعيد الأضحى، والمناسبة الثالثة، كان مزاجًا رائعًا: كأنّ مزاجه عسلٌ وماءُ!

- لا زلتُ أنظر إلى مثل هذه النصوص الأكسرية بعين الإعجاب، وأراها تفوق بمراحل نصوصك الخليلية، فها هنا تحضر الدهشة والإمتاع على نحو مذهل.

أنا أشكرك وأود الاعتذار عن بعض النصوص الخليلية التي ذكرتها فقد كان آخر نص لامثل الشاعر بقدر مايمثل مناسبته

وهنا أريد أن أوضح أنهه أرسلت إلي أبيات من الشعر من اليمن باللهجة المحلية، وكان الرد مطلوبا عليها فأردت أن أردت عليه بلغة وأخيلة يفهمها وفي الوقت نفسة لا أرد بغير الفصحى

- معالجتك لقضايا الساعة بمثل هذه اللغة الراقية تلفت النظر، رغم أن بعضها مبتذل، وربما كان بعضها مما طُرق ليل نهار، لكن إبداع الأيب الحق يكون في تمثل المناسبة ثم إخراجها مخرجًا مختلفا، وكأنه يعيد بلورة الأفكار والرؤى، لتبدو في حلة تعجب الناظرين!

أستاذ محمد، الدكتور قريبا بإذن الله:

لا زال الفصيح يمتح من معينكم الثر!

بقيت هذه ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=82).

الأخت الفاضلة أنا أشكرك أيضا على هذا التنبيه، ولكن ولله الحمد لم أقم بعمل أي عيد ميلاد لأحد من أبنائي، وهذا لأنني لا أؤمن بالبدع ولكن كان مجرد توارد المناسبات الثلاث مدعاة لوجود النص، فلتطمئن نفسك وبارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير