ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 05:43 م]ـ
حياك الله بيننا يا معيدي
قصيدة جميلة تحكي أناقة صاحبها وذوقه الرفيع
ربما لي عودة إن لم يسبقني ضاد
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 06:01 م]ـ
أهلا أستاذي أبا خالد شرفت بمرورك. وكلي فخر واعتزازبكم وبأمثالكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 01:49 ص]ـ
لا تقل لا. قل عسى أن نلتقي= في ضياء الفجر أو بالغسق
الصدر أكثر جمالا من تذييله بالعجز
لا تقل لا. فالخطى في أمل= ووفاء ولقاء مشرق
ما زال صدر المطلع غاضبا
يا خليلا زان بالحب الرؤى= وتسامى قمرًا في الأفق
ما يزال الغضب ثم
لك في قلبي هوى ترسله= أعذب الذكرى بنور الحدق
أقلت ترسله أم ترسمه؟ فكر
كن كما كنت على عهد مضى= لا تذبني في سطور الورق
معنى جميل وصورة مبدع ساقتها القافية إليك
سل زمان الوصل في أفيائه= كيف ألقى فيضه للحرق
كيف يحترق الفيض؟
سل ربوع الود تفترّ ضحى= عن لقاء وصفاء الخلق
كم تيممنا الخطى صادقة= لمسير عابق متسق
ما زلنا ندور حول الخطى
وسقينا الأنس في رَوْق ِالهنا= وتباشير المنى والسَّبق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تقل لا. واطو ِيأسًا مطبقًا=لا تكن رهن الجفا والملق
لم النقطة بين لا واطو؟
كم تعاهدنا على حِضن الوفا= ونشرنا بسمة المعتنق
المعتنق يناسبه الخشوع
لم نعش باللوم لكن لو جرى= بعضه لم نُجْرِه في نَزَق
كم تصافينا وعشنا سُلوة= عبر وقت ليس بالمخترق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فزها الفجر يحيّي صفونا= بنسيم في هبوب محدق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اطرح الجفوة عن خل صدٍ= وفؤاد في هيام عَسَق
كيف أحيا والأسى في مهجتي= ودموعي كمياه زُهُق
يا حبيبًا أكتسي من وصله= لِمَ ترميني بنار الجُنُق؟
رقصت أحلامنا وقت الضحى= وتلاشت في مغيب الشفق
لا تُمِتْ ذكرى محب يشتكي= سابح الطيف بحلم مزهق
فارعني بالحب قلبًا آملا= لا تدعني لمسير مخفق
فحياة الهجر تبتزّ الرؤى= وتذيق النفس هَمَّ الدَّهَق
فامدد الكف سلامًا فأنا= بصفائي في سلام مغدق
أنه القصيدة متى ما انتهت لا متى ما انتهيت أنت منها
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 10:27 ص]ـ
أخي الشاعر يحيى معيدى.
قصيدتك جميلة، ولي عودة إليها قريبا لاستشراف معانيها وإلقاء نظرة نقدية وتقويمية عليها.
ودمت مبدعا.
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 02:07 م]ـ
أشكرك ياأستاذ خالد ‘على هذه الروح الطيبة واستقراء قصيدتي وهذا الذي نريده جميعا لتحقيق الفائدة ولكن دعني أرسم بعض الأشياء:
صدقت قد يكون الغضب شديدا لكنه في قالب العتاب.
قلت (ترسله) المقصود أن هواك دائما متجدد حينما تبعثه ذكراك في كياني فكيف يزول وواسطته الإرسال بنور الحدق والتصورفقول ترسمه يدل على الثبات على صورة واحدة.
أما كيف يحترق الفيض فلم أقصد هذا وإنما أقصد أن زمننا الأول (اللقاء) بأفيائه العطرة لايتركنا للحرق بل يذيبها بفيضه.
أماذكر الخطى مرتين فلكل مرة دلالتها ولاتخفى عليكم. وقصدت من ذكرها الدلالة على المسير.
أما النقطة فهي لقطع الأول وإعطاء معنى جديد.
أما نهاية القصيدة فقد أوافقك في المنهج السائد وقد أخالفك لرسم دلالتي التي أريدها.
أستاذ خالد أشكرك لذوقك الأدبي الرائع وهذا ما عرف عنكم. تحياتي
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 02:18 م]ـ
سعادتي غامرة اخي الحامدي بمرورك وطلعتك الأدبية. ولي شرف باستقرائكم فجد بما تراه. واسمح لي هنا أن أعتذر من أستاذي أبي خالد حيث ذكرته سلفا بخالد .. فليعذر فهو خالد بقلوبنا. تحياتي