ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 11:59 م]ـ
حنيني إليك ليس صبابةً
بل حنين نفس إلى حياة
اشتاقت لريها لتتجاوب مع نبض الحياة
وريها ليس من الشفاه
بل من الروح المعبرة للحياة
يا من هربت منك خوفا من تلك الحياة
التي ما إن أحسست بها للحظات
حينما كنتِ هناك
ترينني و لا أراكِ
و أنت تنظرين إلي بروحانية
و أنا أسير في الزحام
و عيني تتقلب في النظر إلى رؤية
المكان والزمان والإنسان
حينها أشرقت روحك علي
و أسقتني لذةً و حلاوةً وجمالاً
علوياً لا نظير له
لم أذق مثله قط في حياتي كلها
حينها هبت علي
العواصف الماسحة والشمس المحرقة
و قذفتني بعيداً
إلى فلاة قفراء موحشة
وحيداً
لا أنيس و لا صاحب ولا رفيق
أشعرتني بالوحدة والضعف
فرجلاي ترتجفان
وكياني كله يتزلزل
لقد أعراني إشراقك علي
مع نفسي
أمام مرآة حبك الطاهر العلوي
ورأيت نفسي بنفسي
كم أنا كنت مخدراً
من وهم كنت فيه
و كنت أحسب نفسي
إنني حياً
لم أدرك حتى ساعتها أني
محروم من الحب
محروم من العطاء
محروم ............
محروم ............
و هربت منك و أنا مشتاق
لكي أعيد توازن نفسي أمام هذا الاشتياق
وحينما عدت إليك طائراً فوق الآفاق
صدمت بالحكم علينا بالفراق
و كما الشمس في مغيب وإشراق
مرت الأيام والليالي و السنين على الفراق
وما زال قلبي ينبض بالحياة والإشراق
والروح هائمة فيك مع الأشواق
وتناجيك وتقول لكي أنا مشتاق
مشتاق ............
مشتاق ............
يا حب
يا قلب
يا دمعة على العين ترف
يا حس
يا نفس
يا جرح بالوجدان ينزف
حنيني إليك ليس صبابةً
بل حنين نفس إلى حياة
ـ[داليا]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 06:03 ص]ـ
اخى صالح مشكور على كلماتك وعلى التوضيح الذى اوضحته بعدها والذى جعلنى اقف حائرة ولا اعرف كيف ارد عليك ولكن شىء بداخلى يدفعنى. لذلك ساكتفى بشكرك على سمو وجدانك واتمنى لك مزيد من الابداع الراقى
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 11:15 م]ـ
بل من الروح المعبرة للحياة
يا دمعة على العين ترف
و أنا أسير في الزحام
خاطرة رائعة، اتمنى لك أخي الكريم كل التوفيق والنجاح
أختكم زهرة العلم
شكراً جزيلاً
أبنتي
زهرة العلم
(عذراً لقولي لك أبنتي
لأني كبير في السن شوي
و أحبك في الله كأبنتي)
لقد ركزتي على ثلاث محاور رئيسية
ذكرت في خاطرتي
و أن دل هذا على شيء
فإنما يدل على دراستك للنص
وتفكيكه ونقده
فعنما نقلتي:
يا دمعة على العين ترف
و أنا أسير في الزحام
وهذا معناه:
ربطك للنصوص مع بعضها
مع غربلتها
وعنما ذكرتي في بداية نقلك:
بل من الروح المعبرة للحياة
وهذا يعني أنك قارئه جيده للنص
بل خطيره
ما شاء الله عليك
الله
سبحانه له الحمد
يحفظك ويحرسك ويرعاك
ويبارك فيك
لك عقل يعمل مثل الساعة
وما تظهرينه قليل جداً
مما تبطنينه
و أستشرف لك مستقبلاً باهراً
و أحببت أن أتحفك
بشيء رمزي جميل
أرجو أن ينال رضاك
ـ[التواقه،،]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 02:46 ص]ـ
أخي صالح
أيُّ حنين ٍ هذا!!!
ما أروعه من حنين صادق لطيف
حنين تحبه الروح وتفتقده وتحتاج إليه
أخي صالح
لا حظت أن إحساسك محيط لا ساحل له
بوحك رائع بكمل ماتعنيه الكلمة
وصدقك في الإحساس
يزيد من روعة وجمال العبارات
ويكسيها بريقاً حسياً لا تراه الأعين
ولكن تلتمسه القلوب
وخصوصاً عندما يكون موضوع هذه الكلمات هو الحب
الذي أخطأ مفهومه الكثير من الناس!!!
أخي صالح
مواضيعك ممتعة بالفعل
شكر الله لك وأثابك
وأسعدك وحفظك
وزادك من طهر الحب
ماتقر به عينك ويسعد به قلبك
ودمت في رضى الرحمن
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 07:20 م]ـ
لافض فوك ماهذه الرائعة المستحيله وهذه الخاطره الخطيره حنيني لك حنين نفس إلى الحياه ماهذه الجماليه المعبره والخاطره التى تنم عن انسان ليس له مثيل في طلاقه الفكره واستجدى الحرف
لاتحرمنا من جديدك
دمت متالق
أخي عبدالله الصعيري
شكراً
على كلماتك الحية المعبرة
فإنها إن دلت على شيء
فإنما تدلنا على روح فنان
يبحث في كل مكان
وينفعل مع الحدث والزمان
وله شغف بالمعرفة حينما
قلت بعد حروف أنفعالك مع الخاطرة:
لاتحرمنا من جديدك
فقولك عني:
1 - لافض فوك
2 - أ-انسان ليس له مثيل
¥