تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وزادك من طهر الحب

ماتقر به عينك ويسعد به قلبك

ودمت في رضى الرحمن

أختي أو أبنتي

التواقه,,

لقد ولهت عليكي

حينما غبتي عن الفصيح

أشتقت لمشاغباتك مع الأخوان

و أبتهجت لما قرأت حروفك هذه

لأنني أرى إنسانة واثقة بنفسها

متمكنة من قلمها

شكراً على ما سطرت

و الله

سبحانه له الحمد

يوفقك ويسدد خطاك ويحفظك

و أرجو أن تعجبك زيادتي التالية

للخاطرة

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 07:50 م]ـ

حنيني إليك ليس صبابةً

بل حنين نفس إلى حياة

اشتاقت لريها لتتجاوب مع نبض الحياة

وريها ليس من الشفاه

بل من الروح المعبرة للحياة

يا من هربت منك خوفا من تلك الحياة

التي ما إن أحسست بها للحظات

حينما كنتِ هناك

ترينني و لا أراكِ

و أنت تنظرين إلي بروحانية

و أنا أسير في الزحام

و عيني تتقلب في النظر إلى رؤية

المكان والزمان والإنسان

حينها أشرقت روحك علي

و أسقتني لذةً و حلاوةً وجمالاً

علوياً لا نظير له

لم أذق مثله قط في حياتي كلها

حينها هبت علي

العواصف الماسحة والشمس المحرقة

و قذفتني بعيداً

إلى فلاة قفراء موحشة

وحيداً

لا أنيس و لا صاحب ولا رفيق

أشعرتني بالوحدة والضعف

فرجلاي ترتجفان

وكياني كله يتزلزل

لقد أعراني إشراقك علي

مع نفسي

أمام مرآة حبك الطاهر العلوي

ورأيت نفسي بنفسي

كم أنا كنت مخدراً

من وهم كنت فيه

و كنت أحسب نفسي

إنني حياً

لم أدرك حتى ساعتها أني

محروم من الحب

محروم من العطاء

محروم ............

محروم ............

و هربت منك و أنا مشتاق

لكي أعيد توازن نفسي أمام هذا الاشتياق

وحينما عدت إليك طائراً فوق الآفاق

صدمت بالحكم علينا بالفراق

و كما الشمس في مغيب وإشراق

مرت الأيام والليالي و السنين على الفراق

وما زال قلبي ينبض بالحياة والإشراق

والروح هائمة فيك مع الأشواق

وتناجيك وتقول لكي أنا مشتاق

مشتاق ............

مشتاق ............

يا حب

يا قلب

يا دمعة على العين ترف

يا حس

يا نفس

يا جرح بالوجدان ينزف

آآآآآآه

دمعتي تناجيك

وجرحي يناغيك

و أنا أحن إليك

حنيني إليك ليس صبابةً

بل حنين نفس إلى حياة

ـ[قلبي الكاتب وقلمي النابض]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:04 م]ـ

سلمت يداك.

وامطر الله قلمك بحبر العلم والمعرفة واعانك على ملهمتك التي فارقت واعادها بين يديك كما تعود الطيور الى اعشاشها.!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير