تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 11:08 م]ـ

من ذا الذي سرق الهوية إخوتي إن كان كلكمُ من الشرفاء؟!

ــــــــــ

من ذا الذي سرق المصحف إخوتي إن كان كلكمُ من الأتقياء؟!

وما هي إلا محاولة، لتقديم شكر للكاتب.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله،

أشكر الشاعرعلى قصيدته وعواطفه، والمعقبون، جزاهم الله خيرا، أحسنوا التعقيب.

بعد إقصاء كتاب الله من واقعنا، ابتلينا، أيضا، بالحجر على حرية القول.

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 02:49 م]ـ

ماذا تعني بالوحل الزلال؟

أشكرك أخي بداية على تعقيبك، والوحل الزلال هنا للسخرية، وهو يدل على البريق الخادع الذي يورد صاحبه المهالك.

أشكرك مرة أخرى واستسمحك في تنسيق أبيات قصيدتك بهذه الطريقة.

بل أنا الذي يجب ان أشكرك لأدبك وتفضلك بتنسيق القصيدة.

من ذا الذي سرق المصحف إخوتي إن كان كلكمُ من الأتقياء؟!

وما هي إلا محاولة، لتقديم شكر للكاتب.

أين أنت يا أخ نائل؟ لقد افتقدتك، وأشكرك على محاولتك الرائعة.

أشكر الشاعرعلى قصيدته وعواطفه

ولك أنت ايضا كل الشكر يا شاعرنا المبدع.

ـ[عندي أمل]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 07:11 م]ـ

تذكرناهذه القصيدة بقصيدة الشاعر (أحمدمطر) في رثاء زميله ناجي العلي

شكراً على التأبين والإطراء

يا معشر الخطباء والشعراء

شكراً على ما ضاع من أوقاتكم

في غمرة التدبيج والإنشاء

وعلى مداد كان يكفي بعضه

أن يغرق الظلماء بالظلماء

وعلى دموع لو جرت في البيد

لانحلت وسار الماء فوق الماء

وعواطف يغدوا على أعتابها

مجنون ليلى أعقل العقلاء

وشجاعة باسم القتيل مشيرة

للقاتلين بغير ما أسماء

شكراً لكم؛ شكراً؛ وعفواً إن أنا

أقلعت عن صوتي وعن إصغائي

عفواً؛ فلا الطاووس في جلدي ولا

تعلو لساني لهجة الببغاء

عفواً؛ فلا تروي أساي قصيدة

إن لم تكن مكتوبة بدمائي

عفواً؛ فإني إن رثيت فإنما

أرثي بفاتحة الكتاب رثائي

عفواً؛ فإني ميت يا أيها

الموتى؛ وناجي آخر الأحياء

ناجي العلي لقد نجوت بقدرة

من عارنا، وعلوت للعلياء

إصعد؛ فموطنك السماء؛ وخلنا

في الأرض إن الأرض للجبناء

للموثقين على الرباط رباطنا

والصانعين النصر في صنعاء

ممن يرصون الصكوك بزحفهم

ويناضلون براية بيضاء

ويسافحون قضية من صلبهم

ويصافحون عداوة الأعداء

ويخلفون هزيمة؛ لم يعترف

أحد بها، من كثرة الآباء

اصعد فموطنك المرجى مخفر

متعدد اللهجات والأزياء

للشرطة الخصيان؛ أو للشرطة

الثوار؛ أو للشرطة الأدباء

أهل الكروش القابضين على القروش

من العروش لقتل كل فدائي

الهاربين من الخنادق والبنادق

للفنادق في حمى العملاء

القافزين من اليسار إلى اليمين

إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحرباء

المعلنين من القصور قصورنا

واللاقطين عطية اللقطاء

اصعد؛ فهذي الأرض بيت دعارة

فيها البقاء معلق ببغاء

من لم يمت بالسيف مات بطلقة

من عاش فينا عيشة الشرفاء

ماذا يضيرك أن تفارق أمة

ليست سوى خطأ من الأخطاء

رمل تداخل بعضه في بعضه

حتى غدا كالصخرة الصماء

لا الريح ترفعها إلى الأعلى ولا

النيران تمنعها من الإغفاء

فمدامع تبكيك لو هي أدركت

لبكت على حدقاتها العمياء

ومطابع ترثيك لو هي أنصفت

لرثت صحافة أهلها الأجراء

تلك التي فتحت لنعيك صدرها

وتفننت بروائع الإنشاء

لكنها لم تمتلك شرفاً لكي

ترضى بنشر رسومك العذراء

ونعتك من قبل الممات؛ وأغلقت

باب الرجاء بأوجه القراء

وجوامع صلت عليك لو أنها

صدقت لقربت الجهاد النائي

ولأعلنت باسم الشريعة كفرها

بشرائع الأمراء والرؤساء

ولساءلتهم: أيهم قد جاء

منتخباً لنا بإرادة البسطاء؟

ولسائلتهم: كيف قد بلغوا الغنى

وبلادنا تكتظ بالفقراء؟

ولمن يرصون السلاح؛ وحربهم

حب؛ وهم في خدمة الأعداء؟

وبأي أرض يحكمون وأرضنا

لم يتركوا منها سوى الأسماء؟

وبأي شعب يحكمون، وشعبنا

متشعب بالقتل والإقصاء؟

يحيا غريب الدار في أوطانه

ومطارداً بمواطن الغرباء

لكنما يبقى الكلام محرراً

إن دار فوق الألسن الخرساء

ويظل إطلاق العويل محللاً

ما لم يمس بحرمة الخلفاء

ويظل ذكرك بالصحيفة جائزاً

مادام وسط مساحة سوداء

ويظل رأسك عالياً مادمت

فوق النعش محمولاً إلى الغبراء

وتظل تحت"الزفت" كل طباعنا

مادام هذا النفط في الصحراء

القاتل المأجور وجه أسود

يخفي مئات الأوجه الصفراء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير