ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 10:40 ص]ـ
أخي الكريم
أ. نعيم
سلمك الله من كل شكر وحفظك من كل مكروه وسوء.
ومعذرة على عدم انضباطي في الفصيح الذي أجل من فيه، وأحبه حبا شديدا؛
فإن مما أواجهه عدم امتلاكي حاسوبا، إلى أن يأذن الله بفضله.
اهلا بملاحظاتك التي أضعها نصب عيني، وافيد منه إفادة كبيرة.
وما تفضلت به خطأ صوابه: " لقياك " كأنما يأبى كرم نفسك إلا رقيك في
التوجيه.
شكر الله لك وأثابك.
ولك تحيتي وتقديري.
****
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 10:57 ص]ـ
أيها الشاعر الفذ، الناقد بروح شاعري ودود.
أخي الشاعر الخنذيذ
أ. رؤبة
كيف لي أن أعقب على تناول فريد، ورؤية جد جديدة حيت قسمت وقفات
تقسيما فنيا يدعو إلى التأمل فيما تبدعه نقدا؟؟؟
فقد تألقت العتبة بوقوفك عليها على الرغم من الاختلاف حول ما تفضلت به
يثريني قبل أن يثري الأبيات.
وقد يكون في كلام أستاذنا الحامدي الآتي ما يجعلني أكاد أجزم بصحة ما ذهب
إليه، فتراسل الحواس عرفه العرب قبل أن يلتفت إليه منظرو البرناسية
ومبدعوها.
أوقد يكون في التعبير مخرج على نحو ما رود في تخريج بيت سيدنا لبيد بن
ربيعة (رضي الله عنه) في معلقته الذائعة الصيت:
فعلا فروع الأيهقان وأطفلت بالجلهتين ظباؤها ونعامها
إذ النعامة تبيض، والظبية تلد.
هي محاولة للهروب من روعة تعليقك، والركون إلى مستند قد يكون واهيا.
(وانهلّ ضؤوك مثل الصبح مبتسماً
كأنّه مع نور البدر في سبَقِ
- يا حبّذا لو ضّحت أستاذنا صورة هذا البيت-
فأنت ذكرت إنهلال الضوء كالصبح ثم قلت كأنّه مع نور البدر في سبق فما
العلاقة في التشبيه؟ -)
هذا سؤال لا يطرحه غير متمكن من أدوات الشعر المتنوعة؛ ومن الصعب-
تقريبا - أن يشرح الشاعر مراده، ومع هذا أحاول فاسمح لي:
انهلال الضوء كنور الصبح المبتسم أشعرني أنن الضوء - من فرط التودد -
كان يريد أن يكون ليفتر مع نور الصبح؛ من ثم تخيلته في سباق مع البدر
المنير، كل منهما يود أن يكون أول من يعانق نور الصبح.
فما أدري أأصبت أم أن التوهم كان رفيقي؟؟
لن أعذرك، بل لابد أن أشكرك، ملحا في أن أعل بعد ما نهلت من قلمك
الفتان، وفكرك الفنان.
ولعلك تكثر من الوقفات على كل الأبيات؛ فلا أمل من أقول لك:
هات وهات.
وإذا كان التتفضل تطفلا كما تواضعت برقي، فأكثر منه، فربما لا أستطيع
وصف سعادتي بما تقدم، وسأبقى عاجزا عن شكرك بما تستحق.
سلمك الله وحفظك.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:15 ص]ـ
أستاذنا الجليل
أ. الحامدي
أتاذن لتلميذك المبتديء، بعودة إلى حضرتك التي مازلت تغمرني أنوارها؟
فما زلت أعيد ما تفضلت به.
وأرجو أن تكون عودتي للاستفسار الحريص على الإفادة.
مزجيا إليك تجلة تلميذ، وتحية معترف بفضلك.
دمت معلما وأستاذا