ـ[سامح بسيوني]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
الأستاذة جهاد
لغتك الشعرية متميزة واللغة محكمة تنضح بأريج ملائكي انسيابي يذيب القؤئ في عوالم الهيام
أدعوك للتواصل مع أعضاء منتدى إطلالة الأدبي السكندري فنحن منتدى شبابي لديه مطبوعاته وندعم المبدعين الشبان ETLALAAEX***********
هذا هو إيميل المنتدى ولك خالص تحياتي
سامح بسيوني _ كاتب قصة _ عضو منتدى إطلالة الأدبي السكندري
ـ[سامح بسيوني]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 06:56 م]ـ
ETLALAALAX***********
هذا هو الإيميل الصحيح وآسف للخطأ
ـ[غير مسجل]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 08:53 م]ـ
أهلا بك يا أستاذ سامح بسيوني
أشكر لك ذوقك الرفيع وتذوقك المتميز
يسعدني الانضمام إليكم
وهذا إيميلي الخاص
[email protected]
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ
لعودة قريبة، بإذن الله.
ـ[شجن الرحيل]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 12:02 ص]ـ
الاخت / جهاد
قصيدتك رائعة تنم عن الموهبة .. ثم إنها جعلتنا نتفاعل مع هذا الدمع الطهور كما وصفتيه.
النص اتخذ طابعا سرديا دقيقا.
كما إحتوى على الاستمرارية والحركية المشوبة بنوبات الحزن المرير خصوصا في هذا المقطع.
وتقوقعت فوق الفراش
ولملمت أطرافها ...
وتبوتقت وتقلصت
وتزملت بلحافها ...
مزيدا من الابداع والتميز أتمناه لك يا ..
ناقدتنا الفذة ..
ـ[غير مسجل]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:19 م]ـ
أهلا بمرورك أخي شجن الرحيل
شكرا لنقدك
لولا اختلاف الذوق ما راجت السلع!
ما أعجبك لم يعجب الأستاذ الجهالين:)
هذه هي حركية النقد
الناقدة: جهاد
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 03:46 ص]ـ
عزيزتي جهاد
بدءًا دعيني أعتذر ثم أعتذر ثم أعتذر
فقد وعدتُ وتأخرتُ عن الوفاء بوعدي!
كان حقك عليّ الحضور منذ الإطلالة الأولى، غير أنك الأدرى بما دار فأخرني.
على كل حال
صرتُ ونصك وجها لوجه، وإن كان ثمة لقاء قد عُقد بيننا قبلُ.
أؤمن دائمًا بأن للنص ظروفا انبثق من رحمها، ولابد أن يكون لها دور فعّال في صياغة النص وبث روح الصدق فيه.
أحسب أن جانبا كبيرًا من فاعلية نصك كان مردُّه إلى الموقف الذي ولّده، والذي قد لا يكون القراء على علم به.
إلى النص::)
- شرقية الحجرة رائعة الحضور سواء فهمناها بدلالتك التي كشفتِ عنها في ردّك على شيخنا أبي الحسن، أم كانت على ما فهم الشيخ!
- غير أن لوصف الفتاة بالسحر ما لا أفهمه من الظلال المعنوية!
جهاد اعترفي: أأردتِ فتنتنا؟!:)
- والبدر يرقبها
يطالع نورها ...
ويصب فوق فراشها خمرا لجيني الظلال ...
قرأتُ: (والبدر يرقبها .. يطالع نورها) فكدتُ أضيق بمعنى مكرور مللناه!
لكنك أصبتني بالفتنة حين قلتِ:
(ويصب فوق فراشها خمرا لجيني الظلال ... )
رائع جهاد!
وإن كنتُ لم أفهم لم كان خمرًا؟! وما دلالة الخمر هنا؟
لكنني أعجبتُ بلجينية الظلال!
جميلة جدًا جدًا.
- والذكريات تثور في وجدانها
ويفوح ذاك الصوت من أركانها ...
آهات قلبٍ شفهُ
كمد بجنح الليل صاده ...
مؤثرة!
مشهد الكمد الذي يصيد تحت جنح الليل مشهد يحيل على فجاءة الألم الذي يأتي دون سابق إنذار!
أثرتِ الكثير في النفس يا جهاد!
لكن:
لم (يفوح)؟ وكيف صار الصوت يفوح آهاتٍ؟!
-
والشعر مال عن الوسادة ...
تجلت روعة هذا التفصيل لأنك قبله قد قلتِ في أول المشهد:
(وعلى الوسادة قد تمدد شعرها)
وكأنك تصفين حركة دقيقة لشعرها مع تنامي الألم خلال الزمن!
لكنك قلتِ:
وعلى الوسادة قد تحدر دمعها
وفي أول المشهد قلتِ:
(والدمع سال ...
حتى تبللت الوسادة.)
وكان الأعلى -عندي- أن يكون العكس، لأن تنامي الحزن يفرضه.
- وتقوقعت فوق الفراش
ولملمت أطرافها ...
وتبوتقت وتقلصت
وتزملت بلحافها ...
وهذه وإن لم تعجب شيخنا الجليل، إلا أنني أراها منسجمة مع الخط العام التفصيلي للنص.
- وتمازج الدمع الطهور
بنور بدرٍ باردٍ
وبعطر طيفٍ شاردٍ
تشتمه وتلمه تحت الوسادة ...
دمع .. نور .. عطر
عناصر تمازجت في هذا المقطع.
واضح جدًا ألا صلة -كيميائيا- بين هذه العناصر!
لكن خيال جهاد الأدبي صنع منها مزيجًا عجيبا!:)
أعجبتُ كثيرًا بوصف الدمع بالطهور، لأني أبصرتُ خلفه وصفا للعين، ومن خلف ذاك معنى إسلامي عميق الجمال نعرفه بـ (غض البصر).
وأعجبتُ أكثر بعطر الطيف الشارد الذي تشتمه فتاتنا وتلمه تحت الوسادة! ... يا للجمال المؤثر!
لكن وصف نور البدر بالبارد أعياني، فما استطعت له تفسيرا!
- وتقلبت بفراش خز ناعم
وتحسه شوكا ونارا ...
وتذكرت نيران هجرٍ ظالم
رقدت لتطفئها
فتزداد استعارا ...
أبدعتِ جهاد!
أبدعتِ أبدعتِ!
وصف الفراش بدقة (خز .. ناعم) كان ذا أثر فاعل حين قلتِ: (وتحسه شوكا ونارا)
وأجود منها تأثيرًا ما قلتِ بعده من نيران الهجر!
لكن أمر الفتاة عجيب!
أفي العالم محب يهرب من نيران الهجر إلى النوم غير فتاتك؟!:)
أحسب أن فيها شبها منك!:)
- جرت وسادتها
وألقت رأسها فوق الوسادة ..
والدمع يهطل وابلا فوق الوسادة ..
غرقت فتاة الليل في أحزانها ..
غرقت وأغرقت الوسادة!!!!
كنت أظنها لم تحمل رأسها من على الوسادة!
فلم جرتها وألقت برأسها عليها؟!
النهاية جميلة بالسطرين الأخيرين:
(والدمع يهطل وابلا فوق الوسادة ..
غرقت فتاة الليل في أحزانها .. )
لكن رمز (فتاة الليل) قد يحيل على ما لا يليق، فلو كان رمز آخر لكان -عندي- أعلى.
جهاد
حضور جميل هنا
أنتظر المزيد، غاليتي.
¥