تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حيث شبّه تغير لون شعره بلبسه ثلاثة عمائم مختلفةً الألوان,,

هذا ...

وأعتذر على الاطالة,,,

والسلام,,,

ـ[عطر وردة]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:07 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي رؤبة وجعلك ذخرا للإسلام ونفعك بما علمك.

ـ[التواقه،،]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 04:10 ص]ـ

أختي زهور الجبل

ليس لي وقفة أكثر مما قاله الأخ رؤبة

فوقفته شافية لما في نفسك وافية لما تريدين

ومازلت أنا بعيدة عن النقد العروضي أو النحوي

ولكن شدني الغموض الذي نهجتيه

فلقد كتبت تسعة أبيات ولم يكن في أيها تقريب لما في نفسك

لذا أرى قريحتك مطواعة لك في البوح بما تريدين

فلماذا تركتي قلمك للصدأ

المهم ألا تصدأ الذاكرة!

أما القلم فأمره هين

........................

أنت تتساءلين

تسألين نفسك عن نفسك أولاً

مابال هذه العين لا ترى هل خانها الإبصار

أجيبك انا بلا لم يخنها الإبصار

ولكن عينك ربما ترى حقيقة مرة أو مؤلمة أو أمر غير محبب لك

ولأنها لا تستطيع التخيل أو التصديق تريد أن تنفي هذا الصدق الذي رأته بعينها

فتكون العين هي التي خانت حتى ولو صدقت!

لأن ليلك ونهارك أصبحا سواء

وأردت هنا ان تصوري شدة الأمر بانعدام الرؤية في الليل والنهار

ثم تعودين لتسألين نفسك مابالها أذنك ملت أصوات من حولها

فالأصوات التي كانت حولك دائما

هي التي ملت أذنك منها

لأن الملل لا يكون إلا بعد أن يتكرر الشيء

ومن ثم تألفه الأذن أو أنها ستمله

حتى أنها لم تمله فقط بل أصبح يعني لأذنك ضوضاء مزعجة نفسياً

ومازلت تستفهمين عن كل عضو فيك

يرى حقيقة أو يسمعها أو يقترب منها

فقدميك توقفتا عن الحركة تضامناً مع قلق العين والأذن

ولكنك أنت مازلت توهمين نفسك وكأن توقف الحركة كان من التعب فقط!

ثم أيقن قلبك ذلك حتى ولو حاولت أن تنكرين أنت بصرك وسمعك واستجابة أقدامك

فاهتز قلبك وخفق بقوة لأنه أبصر الواقع بحقيقته

الواقع الذي مازال في بطنك ياشاعرة!!

وتسارع الدقات لا يكون إلا من أمر مخيف أو أمر تكرهه النفس ولاتحب وقوعه

ولكنه يقع فليس للقلب إلا أن يخفق ويضرب!

تصريح بالتوقف او الإمتناع أو الإنتهاء

وكان المخاطب هنا اثنان على مايبدو لي

وبعد هذا تعودين للهروب من الواقع الذي يصرخ في أعماقك بأنه موجود

وتقولين هل هو وهم و هذا الأمر يتراءى لك فقط

أم تظنينه أيضاً قد يكون من الأعباء والمتاعب

تساؤل منك أخير!

وكان هذا التساؤل عن الواقع الذي نظرت له بعقلك بعيداً عن العاطفة

ماذا جرى!!

تكرر منك هذا السؤال الذي أردت الإجابة عليه

ولأنه كان بصوت عالي لم يجيبك إلا صدى سؤالك!!!!

نعم عادت لك الإصداء دون إجابة

كانت ردة الفعل عندك هي الصمت بتعجب لأنه لم يجيبك احد

وكان قلبك هو دليلك ومجيبك!!

وعقلك هو منجيك ومجيبك أيضاً

وتفسير غموض القصيدة كاملة في هذا البيت

أي أن معنى قصيدتك وسرها هو هنا إن لم يخني توقعي!!

فمن هذه الإجابة كان خروجك من الموقف باللجوء إلى الله

وتيقنك أن الهروب لا يغير الواقع

ولكن التوكل على الله والتعلق به ودعاءه فرج كل أمر

هو من برحمته يزيل الكرب ويغفر الذنب

لا أعلم هل هذه خلجات شيخ أم خلجات فتاة!!

.......................

أرى أنك تملكين قريحة مطواعة

ولكن ينبغي لك أن تصقليها أكثر بالتمرس

وحاولي المحافظة على الوزن في القصائد القادمة

المهم أنك تملكين الحس الشاعري الذي به تستطيعين الإبحار بلا خوف ولا تردد

ولكن عليك باقتناء العدة كاملة

حتى تصلي للمرفأ الذي تريدين بسلامة وجدارة

حفظك الله يا أختي وأسعدك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير