تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 02:19 ص]ـ

بارك الله فيك,,

وجزاك ربك كل خيرٍ على إطرائك الجميل,,

أخي الجميل أبو الركاب,,

وشكر الله لك مرورك الكريم,,

دمت في حفظ الرحمن و عافيته,,

والسلام,,,

ـ[زينب محمد]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:29 م]ـ

هذه أبيات قلتها وأن أشكو ضموراً في القريحة:

فأرجو أن تستملحوها:)

أُمَّ الحسينِ لقد أتيتِ جليلا

.... أَرْديتِ قلبَ أبي الهذيل قتيلا

أرديتِه من فوق صهْوَةِ تيهِهِ

.... وجعلته بين الضلوع ذليلا

أنفذته قرن الصدود فلم يزلْ

........ متشحّطاً بدموعِهِ مملولا

ما كان طرفُكِ قطُّ يحسَبُ أنّه

....... ممن تخرُّ له الجبالُ ذهولا

جعلتك أفجعَ من نكودٍ ثاكلٍ

.... وأشدَّ من قَدِّ الهلال نحولا

قالت وقد شفعت دموعي عندها

.... وتعوّذت واسترجعت تهليلا

:إعززْ عليَّ أبا الهذيل بأن أرى

يوم القيامة من أحبُّ خذولا

وتعضُّ بي كفَّ الندامة قائلاً

":يا ليتني لم أتخذكِ خليلا"!!

فكفى وقد حال المقادر بيننا

بالخُلْدِ نُزْلاً والإله وكيلا ..

لا أسكن الله لك حسًّا يا رؤبة ..

أنت شاعر غزل عفيف، وهذا يدل على طهارة مخبرك، وحسن سريرتك

-أحسبك كذلك ولا أزكيك على الله- ..

جميل أن نعيش على ظهر هذه البسيطة بهذا الحس النبيل، وهذا الود النقي ..

قلتَ:

إعزز عليَّ أبا الهذيل بأن أرى = يوم القيامة من أحب خذولًا ..

قلتُ:

لقد خشيت لحظة قراءتي هذا البيت،أن يكون هذا الحب في طريقه إلى الفناء ..

أين تجد أخلاء ينصحون لك بإخلاص، ويخشون عليك، ويحبونك لذاتك لا لأهوائهم، ويقولون بأمانة عند وقوعك في الخطأ ..

ارعو، فإني يعزُّ علي بأن يوم القيامة من أحب خذولا .. (هذا بيتك بتصرف:)) ..

**

قد أكون خرجت بفهمي لهذا البيت عن الطريق التي خططتها لأجله، ولكنك حركت أشجانًا بأبياتك الصادقة هذه ..

**

وفقك الله يا رؤبة ..

وأدام عليك هذا المنَّ والفضل ..

ولا تحرمنا من فيضك ..

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

توضيح بيت رؤبة

إعزز عليَّ أبا الهذيل بأن أرى = يوم القيامة من أحب خذولًا ..

قال تعالى: " ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " هذا تفسير بيت رؤبة حسب قراءتي له

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:17 م]ـ

أولاً نحمد الله على عودتك إلى ربوع الفصيح,,

وإطلالة قلمك السيّال حُكْماً ونُبْلاً

لا أسكن الله لك حسًّا يا رؤبة ..

أنت شاعر غزل عفيف، وهذا يدل على طهارة مخبرك، وحسن سريرتك

-أحسبك كذلك ولا أزكيك على الله- ..

جميل أن نعيش على ظهر هذه البسيطة بهذا الحس النبيل، وهذا الود النقي ..

يظن الناس بي خيراً وإنّي ... لشرُّ الخلق إن لم تَعْفُ عنّي

قلتَ:

إعزز عليَّ أبا الهذيل بأن أرى = يوم القيامة من أحب خذولًا ..

قلتُ:

لقد خشيت لحظة قراءتي هذا البيت،أن يكون هذا الحب في طريقه إلى الفناء ..

أين تجد أخلاء ينصحون لك بإخلاص، ويخشون عليك، ويحبونك لذاتك لا لأهوائهم، ويقولون بأمانة عند وقوعك في الخطأ ..

ارعو، فإني يعزُّ علي بأن يوم القيامة من أحب خذولا .. (هذا بيتك بتصرف:)) ..

**

قد أكون خرجت بفهمي لهذا البيت عن الطريق التي خططتها لأجله، ولكنك حركت أشجانًا بأبياتك الصادقة هذه ....

لا بل أصبت قلب المراد فهذا ما أردته فعلاً ..

وفي البيت إشارة إلى الآية الكريمة في سورة الفرقان

وفقك الله يا رؤبة ..

وأدام عليك هذا المنَّ والفضل ..

ولا تحرمنا من فيضك ..

ووفقكم وزادكم من فضله العظيم ,,

ونحن في انتظار ما يجود به قلمك بعد هذا الغياب الطويل,,

دمت موفقة مسددة,,

==========

السلام عليكم ورحمة الله

توضيح بيت رؤبة

إعزز عليَّ أبا الهذيل بأن أرى = يوم القيامة من أحب خذولًا ..

قال تعالى: " ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " هذا تفسير بيت رؤبة حسب قراءتي

نعم مع البيت الذي يليه

و في هذين البيتين إشارة إلى قوله تعالى في الآيات الكريمة

من سورة الفرقان:

"ويوم يعض الظالمُ على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*

يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً*

لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا*"

وإلى قوله تعالى في سورة الزخرف

"الأخلاّءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين"

جعلنا الله وإياكم من المتقين

جزاك الله خيراً أبا تركي على عودتك وقراءتك:)

وجمعنا في الخُلْد إخواناً على سررٍ متقابلين

والسلام,,,

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير