تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:45 ص]ـ

لله درك أتحفتنا بأبياتك وأفدتنا بتعليقاتك

ـ[معالي]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 03:34 ص]ـ

أهلا وسهلا ومرحبا بمقدم الشيخ المبارك الميمون!

حُييتم شيخنا، ولا حُرم الإبداع حضوركم البهي.

أصدقكم:

زرتُ الصفحة مرات عديدة، وكانت هيبة التعليق على نصٍ لكم تتملكني فأفرّ!

لا أظن أحدًا قد مر به موقفٌ كموقفي هذا!

ولكن لعل الشيخ يقرأ ما أخطه فيرى زللا يقيمه، أو عثرة يصوبها، وهذا ما اعتدناه منه، وفقه الله إلى كل خير.

أعود إلى النص، وأعلق مفترضة أن القائل شاعر آخر، لا شيخنا؛ فربما جاد لي شيءٌ من ذوقٍ أدبي أملكه.

فأقول:

- وقفتُ أول ما وقفتُ أمام قافية غير مطواعة، أجاد الشاعر في تطويعها لتتسلسل الأبيات الفائية بانسياب وسلاسة.

أحسب أن اختيار الشاعر للفاء وراءه معان تدل عليها عدة دوال تحوي الحرف نفسه: " أعترف (عنوان النص)، وافي، الوفا، الحرف"، وأخص: أعترف، الحرف، وهما الكلمتان اللتان دار حولهما موضوع النص، وفق فهمي.

- أن يكون الخط (الحرف) أصل قصة شاعرنا، ومثيرها، ومحرّكها، فهذا معنى لا أظن أحدًا سبقه إليه، على حدّ علمي، وما أعلم قليل!

ثم إن الشاعر يقيم قصيدته شوقا إلى ذلك الحرف، ومنه إلى الشوق إلى صاحبه، في حركة ابتكارية منطلقها الحرف، ومنتهاها الاعتراف.

- تقييدُ القافية مع الشطر الأخير (وبما خلف سطوري أعترف) يتآزران -من وجهة نظري- للدلالة على ما توارى عمدًا من دلالات، فكأني بالشاعر يدل على أن ثمة أمورًا خفية تتوارى خلف شوقه للحرف ولصاحبه، وكأني به يريد التصريح لكنه مقيد، قيد نفسه بنفسه، أو قيدته ظروف خارجية.

- إن كان لي سؤال فهو عن قافية البيت الرابع (حرف) التي جاءت وحيدة من بين جميع الأبيات ساكنة ما قبل حرف الروي؛ فهل يرى الشاعر -سلمه الله- فيها شيئا؟

إلى هنا

وأمسكتُ عن الاسترسال، ووالله إني لأجد في نفسي شيئا كالجبال من الكلام بين يديكم، شيخنا الجليل، فغضوا الطرف إن وجدتم في هذا جرأة غير محمودة، ومثلكم أهل للعفو والعذر.

شكر الله لكم حضوركم، وبارك في علمكم ونفع، ولا حَرَمَنا عطاءكم.

ـ[فارس]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 12:09 م]ـ

بورك حرفك الزاهي أخي الأغر

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 08:40 م]ـ

شكرا أبا سهيل .. بارك الله فيك

وشكرا للأخ الظريف المشاغب على مروره وتعليقه

الأستاذة معالي حفظها الله

مرحبا بك وبنقدك اللماح النافذ إلى أعماق النص ومن خلاله إلى أعماق النفس ..

أشكرك على تلطفك بهذا النقد الوجيز البديع .. لا حرم الفصيح من بديع شعرك ونثرك ..

نقدك للبيت الرابع في محله، وقد وقفت عنده قبل ولكن طغيان الصورة التي أثارته عبارة (كل حرف وامض في إثر حرف) غطى على أي اعتبار آخر، ولكن لا بد من الرجوع لقانون الشعر، فأقول:

كل حرف نوره ومض يرف

وختاما أقول وأنا موقن بما أقول: لست شاعرا، ولكن رب أبيات قلتها وصلت لمرتبة الشعر، و (رب) عندي على أصلها في الدلالة على التقليل.

مع التحية الطيبة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير