تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن هشام]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 02:17 م]ـ

الأخ الفاضل ذا القرنين أسعده الله

معذرة فقد كتبت ما كتبته على عجل، وقبح الله العجلة! ثم إنني كتبته بعد بعد عهد من دراسة كتب شوقي ضيف رحمه الله، وقرب عهد وإدمان نظرفي كتب محمود شاكر، فكان ما قلته نتيجة متسرعةً في بعض جوانبها. فمعذرة يا أخي العزيز. ولم أقرأ مقالة الهويمل التي وضعتها أعلاه كاملة. ولذلك فإنني أعود فأعذتر إذا فهم كلامي على غير وجهه، فما أردت انتقاص الأستاذ الجليل شوقي ضيف رحمه الله وبرد مضجعه، وأنا مجهول لا يعرف، ونكرة لا تتعرف. غير أن هذا الموضوع الذي سألت عنه في تقسيم شوقي ضيف للعصور الأدبية جاء في أحد التعقيبات، فلم أحتشد للإجابة عليه كما ينبغي، ولم أعلم أن السائل أعلم بالأمر من المسؤول، فتعجلت وكتبت ما كتبت، ولله الأمر من قبل ومن بعد فعذراً مرة أخرى.

غير أنه ينبغي الإشارة إلى أمر سبق المستشرقين في التاريخ للعصور الأدبية على هذا النحو، دون إنكار سبق ابن سلام وابن المعتز وابن قتيبة إلى تقسيم الشعراء على الطبقات مع تفاوت المناهج، ولكن الفكرة قائمة، وقد كتب محمود شاكر في ذلك في برنامجه الذي مهد به لتحقيقه لطبقات ابن سلام كلاماً جيداً، ودار بينه وبين علي جواد الطاهر في ذلك أخذ ورد. ولا إخاله يخفى عليك ما كتبه الدكتور جهاد المجالي في كتابه القيم (طبقات الشعراء في النقد الأدبي عند العرب حتى نهاية القرن الثالث الهجري).

وأما صنيع شوقي ضيف في مشروعه التاريخي للعصور الأدبية فلا يحضرني علة علل بها تقسيمه فأتوقف.

وأما الموازنة بين شوقي ضيف ومحمود شاكر فأتفق معك أنني وازنت بينهما في أمرين متباينين، فأستغفر الله. ولكن لست أشك في القدرة الذهنية التحليلية التي يتمتع بها محمود شاكر سابقاً بها كل من أعرفه من علماء العربية والنقد المعاصرين بل والمتقدمين. وإن شئت فاقرأ المدخل الأول من مداخل إعجاز القرآن لشاكر حتى تعرف أي عقلية فذة فقدها العلم رحمه الله على أنني أتفق معك أن مجال تأريخ الأدب يقل مجال الإبداع والابتكار فيه.

أشكرك مرة أخرى، واشكر الأستاذة الكريمة الأخت المستبدة على تعقيباتها الموفقة. مع اعتذاري الشديد عن أي خطأ وقع في كلامي عن جهل - وهو الغالب، أو عن سهو.

ـ[المستبدة]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 06:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بالأستاذين الكريمين الجليلين ..

أستاذي الكريم / ذو القرنين ..

كلما قرأتُك أكثر كلما تأكدتُ من مكانةٍ علمية تلفّكم،فكم أنا جذلى بكم.

وكما سعدتُ بك وبحضورك الحصيف اللبيب، شعرتُ بكمد وضيق .. !

لمَ؟

لما ورد في ردكم الأخير حفظكم الله،،

فالأستاذ الكريم والكريم دوماً /ابن هشام .. قد أصابه ظلم، وما من مكمنه إلا أنا!

فحين طرحتَ سؤالك ما قبل الأخير ـ وفقكم الله ـ أخذتني العجلة، فسألتُ أستاذنا القدير/ابن هشام عنه،،

وكنتُ قد اقتطفتُ سؤالك عاريا من زواياه الأخرى،فوقعتُ في الخطل بجهلٍ مني. وقلة علم.

ولا أدري كيف سأصفح عن نفسي،،

فقد أسأتُ لأستاذي الجليل/ابن هشام،من حيث لا أدري. ولا أقول لنفسي إلا: (فإن كنتَ تدري فتلك مصيبة، وإن كنتَ لا تدري فالمصيبة أعظم!)

وأدرك أنكما في صخبٍ من الحياة، تفيض بالعلم، وبشئونكما الحياتيّة،، ومع هذا تجرأتُ على وقت الفاضل/ابن هشام،،فكان ما كان .. أسأل الله أن يغفر لي،،فما كان والله بقصد.ولا تأخذه بجهل غيره.فهو (معرفة لا يمكن تنكيرها في حياةٍ أدبية تزخر بروّادها ـ من مثلكم ـ وعاشقيها)

فالعذر لأستاذي الكريم ابن هشام،الذي تشي خطواته في منتدانا العامر،بإذن الله، بطالب علمٍ وأستاذٍ جليل،يزخر ذهنه وفكره بأخبار الأدب والمتأدبين حفظه الله وأتمّ نعمائه عليه وفضله.

أستاذي / ذو القرنين

لا أشك ألبته في رحابة صدركم، وفي قبول العذر من تلميذتكم التي لن تغادر (كرسيّها) الدراسي في صفّ علمكم، فعلى الرغم من حضوركم (البهيّ) الجديد في منتدانا ومنتداكم الفصيح، إلا أنني أُحسّ بمزيد جمال يختفي خلف شخصكم الكريم، وسأظل توّاقة للمزيد ...

حفظكم الله جميعا .. وغفر لمحدّثتكم.

فاصلة:

لي عودة بإذن الله، لهذه المادة العلميّة، التي زخرت بها هذه الصفحة.

ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 01:29 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير