ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 06:41 م]ـ
جزاكِ الله خيرا أستاذتنا الفاضلة على مرورك المفيد.
لأول مرة أسمع أن الشيخ العلامة النجمي يقول الشعر.
أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ.
فائدة عزيزة.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 07:18 م]ـ
وإياكم أستاذنا المفضال، بارك الله فيكم.
والشيخ أحمد النجمي - حفظه الله - ينظم الشعر، وله قصيدة اسمها " صيحة حق في صماخ الباطل "، تجدها على هذا الرابط:
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=321412&highlight=%D5%ED%CD%C9+%D5%E3%C7%CE+%C7%E1%C8%C7%D8%E1
وتجدها في التالي صوتيا:
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=319835&highlight=%D5%ED%CD%C9+%D5%E3%C7%CE+%C7%E1%C8%C7%D8%E1
وفقكم الله تعالى لمرضاته ...
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 07:36 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ولكِ وافر الشكر.
ومن غفلتي أني مررت على ذلك من قبل ولم أنتبه لكون القصيدة له.
الله المستعان.
أحسن الله إليكِ
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 07:41 م]ـ
هذه مشاركة يبدو أنها ليست على الشرط لكنها مفيدة:
قال محمد بن مروان صاحب كتاب المجالسة: أخبرني حبيب بن نصر الأزدي ثنا محمد بن دينار ثنا محمد بن زياد الضبي ثنا هشام بن سليمان المخزومي عن أبيه قال:
أذن معاوية للناس فدخلوا عليه فاحتفل المجلس، وهو على سريره فأجال بصره فيهم ثم قال: أنشدوني لقدماء العرب ثلاثة أبيات جامعة من أجمع ما قالتها العرب، ثم قال: يا أبا خبيب.
فقال: مهيم.
قال: أنشدني ذلك.
فقال: نعم يا أمير المؤمنين بثلاثمائة ألف؛ كل بيت بمائة ألف.
قال: نعم، إن ساوت.
قال: أنت بالخيار، وأنت واف كاف فأنشده للأفوه الأودي:
بلوت الناس قرنا بعد قرن = فلم أر غير ختال وقالِ
فقال: صدق
ثم قال:
ولم أر في الخطوب أشد وقعا = وكيدا من معاداة الرجالِ
فقال: صدق:
ثم قال:
وذقت مرارة الأشياء وطرا = فما شيء أمرّ من السؤالِ
فقال: صدق.
ثم قال معاوية: هيه يا أبا خبيب قال إلى ههنا انتهى. قال: فدعا معاوية بثلاثين عبدا على عنق كل واحد منهم بدرة، وهي عشرة آلاف درهم، فمروا بين يدي ابن الزبير حتى انتهوا إلى داره.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 05:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وهذه مشاركة:
ألف صاعد البغدادي كتاب " الفُصوص " للمنصور محمد بن عامر - على نحو كتاب " النوادر " لأبي علي القالي -، ولما أوصله إليه أعطاه غلاما له، فما أراد العبور في النهر؛ زلق الغلام؛ فوقع الكتاب في النهر، فأنشد أبو القاسم بن العريف في ذلك:
قد غاص في البَحركتاب الفصوصْ = وهكذا كل ثقيلٍ يغوصْ
فضحك الحاضرون، فقال صاعد البغدادي مرتجلا:
عاد إلى معدِنه إنما = توجد في قعْرِ البحار الفصوصْ
(من: البُلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزأبادي).
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 04:24 م]ـ
قال الفيروزابادي في ترجمة " حمدون النحوي، المعروف بنعجة بن إسماعيل ":
" كان مُقَدَّمًا في النحو واللغة، يحفظ كتاب سيبويه، ويتقعَّر في الكلام، ويتشادق. وكان لأبي الوليد جارية سمَّاها سلّامة، فإذا غضب عليها سمَّاها " سل لئيمة ". قال حمدون: كنتُ عنده يوما فقلتُ: يا سلّامة! اسقيني، فأبطأَتْ، فقلتُ:
أرى " سل لئيمة " قد أبطأت * وعلة إبطائها في الكَسَلْ
فقال (أي: أبو الوليد):
فلا تُعْمِلَنْ نظرًا في الكتاب * وما شئتَ من علمِ نحْوٍ فَسَلْ " اهـ. من " البلغة ".
ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 04:32 م]ـ
ما شاء الله.
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ.
الآن صار موضوعي هذا طلبا.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 04:50 م]ـ
وإياكم ...
وفيكم بارك الله ...
وأقترح على مشرفي منتدى الأدب أن يغيروا عنوان الموضوع إلى ما يناسب؛ فذلك أفضل.
وإليكم هذه المشاركة:
يُحكى أن محمد بن يحيى القلفاط بات عند محمد بن إسماعيل (المعروف بالحكيم) ليلةً، وسهرا صدر ليلتهما، ثمَّ ناما حتى كادت الشمسُ تطلع. فانتبه القلفاط، فقال للحكيم:
يا ديكُ ما لكَ لا تصرخْ فتنبهَنا * لقد أسأتَ بنا ديكَ الدَّجاجاتِ
يا آكلا للقذى، يا سالحًا عبثا * على الحصيرِ بهيميَّ البهيماتِ
فأجابه فقال:
لقد صرخْتُ مرارا جَمَّةً عددًا * قبل الصباحِ وبعد الصُّبحِ تاراتِ
لكنْ علمتُكَ نوَّامًا وذا كَسَلٍ * قليلَ ذكرٍ لجبَّارِ السماواتِ
(من: البلغة).
ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 10:41 م]ـ
قال المبرد في الكامل:
وأنشدني الزيادي قال:أنشدني أبو زيد:
نظر شيخٌ من الأعراب إلى امرأته تتصنع وهي عجوز فقال:
عجوز ترجي أن تكون فتيةٌ =وقد لحب الجنبان واحدودب الضهر
تدس إلى العطار سلعة بيتها = وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
قال أبو الحسن: وزادني غير أبي العباس في شعر هذا الأعرابي:
وماغرني إلا خضابٌ بكفها = وكحل بعينيها وأثوابها الصفر
وجاؤوا بها قبل المحاق بليلةٍ = فكان محاقاً كله ذلك الشهر
قال: فقالت له امرأته:
ألم تر أن الناب تحلب علبةٌ = ويترك ثلب، لا ضرابٌ ولا ظهر
قال: ثم استغاثت بالنساء. وطلب الرجال فإذا هم خلوفٌ، فاجتمع النساء عليه فضربنه.
شرح الغريب:
قال المبرد بعدها:
" قد لحب الجنبان" يقول: قل لحمهما، يقال:بعير ملحوبٌ وقد لحب مثل عرق.
وقوله: "تدس إلى العطار سلعة بيتها": يريد السويق والدقيق وما أشبه ذلك، وكل عرضٍ فالعرب تقول له: سلعة،
وذكر صاحب المستقصى في أمثال العرب في قول المرأة: يضرب في استخراج الشيء من البخيل أحياناً.
وقال العسكري: والناقة في أول بزولها نابٌ، والجمع نيبٌ، والثلب: البعير المسن، اسمٌ يخص به الذكور دون الإناث.
وقولها (لا ضراب ولا ظهر) أي أي لا ينزو ولا يُركب.
¥