تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:10 ص]ـ

سأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة من حصا المسجد يجدها الإنسان في خفه أو ثوبه أو عالقة بجبهته.

فقال: ارم بها.

فقال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تعود إلى مكانها في المسجد.

فقال له عمر: دعها تصيح حتى ينشق حلقها.

فقال الرجل: سبحان الله ولها حلق يا سيدي؟

فقال له عمر: فمن أين تصيح؟

فأسكته.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:14 ص]ـ

نظر طفيلي إلى قوم ذاهبين، فلم يشك أنهم في دعوة إلى وليمه، فقام وتبعهم، فإذا هم شعراء قصدوا السلطان بمدائحَ لهم.

فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخذ جائزته بقي الطفيلي وهو جالس ساكت، فقيل له: أنشد شعرك.

فقال: لست بشاعر.

قيل: فمن أنت؟

قال: من الغاوين الذين يتبعون الشعراء وقال الله في حقهم (والشعراء يتبعهم الغاوون).

فضحك السلطان وأمر له بجائزة.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:18 ص]ـ

روي أن معاوية رضي الله تعالى عنه قال لعبد الله بن عامر: إن لي عندك حاجة أتقضيها؟

قال عبدالله: نعم. وأنا لي إليك حاجة أتقضيها؟

قال: نعم.

قال عبدالله: قل حاجتك.

قال معاوية رضي الله عنه: أريد أن تهب لي دورك وضياعك التي بالطائف.

قال عبدالله: فعلت.

قال معاوية: فسل حاجتك.

قال عبدالله: أن تردها علي.

قال معاية: فعلت.

(ما سوينا شي)

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:22 ص]ـ

قدّم قوم غريمهم إلى الوالي وادعوا أن لهم عليه ألف درهم.

فقال له الوالي: ما تقول؟

قال: صدقوا فيما يقولون، لكن اسألهم أن يمهلوني لأبيع عقاري وإبلي وغنمي ثم أوفيهم حقهم.

قالوا: لقد كذب أيها الوالي فوالله ما له من شيء ليبيعه لا قليل ولا كثير.

فقال للقاضي: سمعت شهادتهم بإفلاسي فكيف يطالبونني.

فأسكتهم وأمر الوالي بإطلاقه.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:26 ص]ـ

قال الجاحظ: كنت مجتازا في بعض الطرقات فإذا أنا بامرأتين، وكنت راكبا على حمارة فضرطت الحمارة: D .

فقالت إحداهن للأخرى: وي، حمارة الشيخ تضرط.

فغاظني قولها: mad: فقلت: إنه ما حملتني أنثى قط إلا ضرطت.

فقالت لأختها: D : كانت أم هذا منه تسعة أشهر في جهد جهيد.

فكانت له كالقاضية

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:29 ص]ـ

كان هناك أعرابي واسمه موسى، سرق ذات يوم صرة دراهم، ثم دخل المسجد ليصلي.

وقرأ الإمام في تلك الصلاة (وما تلك بيمينك يا موسى).

فقال الأعرابي: والله إنك لساحر.

فرمى الصرة وخرج.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:30 ص]ـ

قال بعضهم: رأيت معلما وهو يصلي العصر، فلما ركع أدخل رأسه بين رجليه لينظر إلى الصغار وهم يلعبون وقال: يا ابن البقال رأيت الذي عملت وسوف أعاقبك إذا انتهيت من الصلاة.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:32 ص]ـ

قال رجل لرجل: ما اسمك؟

قال: بحر.

قال: من أبوك؟

قال: أبو الفيض.

قال: ابن من؟

قال: ابن الفرات.

قال: ينبغي لصديقك ان لا يلقاك إلا في زورق.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:34 ص]ـ

سأل رجل عن درب الحمير، فقيل له: ادخل أي درب شئت.

،،،

قيل للشافعي: أتمرض الروح؟

قال: نعم، من ظل الثقلاء.

فمر به أحدهم يوما وهو بين ثقيلين، فقال له: كيف الروح يا إمام؟

قال: في النزع.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:37 ص]ـ

قال عاصم الكسائي: صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية لم يغلط فيها صبي قط، أردت أن أقول (لعلهم يرجعون) فقلت (لعلهم يرجعين).

فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، لكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي أي لغة هذه؟

فقلت: يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد.

قال: أما هذا فنعم.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:42 ص]ـ

دخل أحدهم سوق النخاسين بالكوفة (سوق لبيع الدواب).

فقعد إلى نخاس فقال: يا نخاس اطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري (الحصير المعمول من القصب) ولا يزاحم السواري (الخيول) إذا خلا في الطريق تدفق وإذا كثر الزحام ترفق.

فقال له النخاس بعد أن نظر إليه ساعة: دعني، فإذا مسخ الله القاضي حمارا اشتريته لك.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:46 ص]ـ

دخل أعرابي على سليمان بن عبد الملك فدعاه إلى أكل الفالوذج - نوع من الحلوى - وقال له: إن أكلها يزيد في الدماغ.

فقال الأعرابي: لو كان هذا صحيحا لكان ينبغي أن يكون رأس أمير المؤمنين مثل رأس البغل.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 02:49 ص]ـ

جاء رجل فقير إلى رجل من الأثرياء فقال: أنا جارك،ومات أخي فلان،فمر لي بكفن له0

فقال الثري: لاوالله، ماعندي اليوم شيء،ولكن عد إليّ بعد أيام فسيكون الذي تحب!

فقل الرجل: أصلحك الله،هل نملحه إلى أن يتيسر عندك شيء؟

- - - - - - - - - - - - - - - - -

تزوج مغن بنائحة فسمعها تقول: اللهم أوسع لنا في الرزق!

فقال لها: يا هذه إنما الدنيا فرح وحزن،وقد أخذنا بطرفي ذلك، فإن كان فرح دعوني، وإن كان حزن دعوك!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير