تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:55 م]ـ

هبنَّقة ضرب به المثل في الحماقة.

حصل يوما أن اختصمت الطفاوة وبنو راسب في رجل أدعى هؤلاء وهؤلاء فيه.

فقالوا: قد رضينا بحكم أول طالع يطلع علينا، فطلع عليهم هبنقة.

فقالوا: انظروا بالله من طلع علينا ( ops .

فلما دنا قصوا عليه القصة.

فقال لهم: الحكم في هذا بيّن، اذهبوا به إلى نهر البصرة فألقوه فيه فإن كان راسبيا رسب وإن كان طفاويا طفا.

فقال هذا الرجل: لا أريد أن أكون من أحد هذين الحيين: mad: .

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:56 م]ـ

باقل من حمقى العرب المشهورين في الجاهلية.

اشترى يوما عنزا بأحد عشر درهما وجرها بحبل في يده.

فسئل بكم اشتريت العنز؟

ففتح كفيه وفرق أصابعه وأخرج لسانه، يريد بأحد عشر درهما.

فشردت العنز وضاعت.

وفيه يقول الشاعر:

يلومون في حمقه باقلا=كأن الحماقة لم تُخلقِ

فلا تُكثروا العذل في عيّه = فللصّمت أجمل بالأحمقِ

خروج اللسان وفتح البنان = أحب إلينا من المنطقِ

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 12:58 م]ـ

قدم أعرابي من أهل البادية على رجل من الحضر فأنزله.

وكان عنده دجاج كثير وله امرأة وابنان وبنتان.

فقال لامرأته: اشوي لنا دجاجة نتغدى بها.

ثم جلسوا جميعا وقدم الدجاجة للأعرابي وقال له: اقسمها بيننا، يريدون الضحك عليه.

فقال: لا أحسن القسمة فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم.

قالوا: نرضى.

فقطع رأس الدجاجة وأعطاه للرجل وقال: الرأس للرئيس.

وقطع جناحي الدجاجة وقال: الجناحان للولدين.

ثم قطع الساقين وقال: الساقان للابنتين.

ثم قطع ذنب الدجاجة وقال: العجُز للعجوز.

ثم أخذ أعلى ووسط الصدر وقال: الزَّوْرُ للزائر: D

فلما كان من الغد قال الرجل لامرأته: اشوي لي خمس دجاجات.

فلما حضر الغداء قال للأعرابي: اقسم بيننا.

قال: شفعا أو وترا.

قالوا: وترا.

فقال: أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة، ورمى لهما بواحدة.

وقال: وابناك ودجاجة ثلاثة، ورمى لهما بواحدة.

وقال: وابنتاك ودجاجة ثلاثة ورمى لهما بواحدة.

ثم قال: وأنا ودجاجتين ثلاثة: D وأخذ الدجاجتين.

فرآنا ننظر إلى دجاجتيه فقال: لعلكم كرهتم قسمتي الوتر؟

فقالوا: اقسمها شفعا.

فأخذهن وقال: أنت وابناك ودجاجة أربعة وحذف لهم بواحدة.

وقال: والعجوز وبنتاها ودجاجة أربعة ورمى لهن بواحدة.

ثم قال: وأنا وثلاث دجاجات: D :D أربعة وأخذ الثلاث دجاجات.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 01:00 م]ـ

قال المبرّد: قال رجل لهشام بن عمر الفوطي: كم تعد؟

قال: من واحد إلى ألف ألف.

قال الرجل: لم أرد هذا.

قال: فما أردت؟

قال: كم تعد من السن؟

قال: اثنان وثلاثون، ستة عشر من أعلى وستة عشر من أسفل.

قال: لم أرد هذا.

قال: فما أردت؟

قال: كم لك من السنين؟

قال: ليس لي منها شيء كلها لله.

قال: فما سنك؟

قال: عظم.

قال: فابن كم أنت؟

قال: ابن اثنين أب وأم.

قال: فكم أتى عليك؟

قال: لو أتى علي شيء لأهلكني.

قال: فكيف أقول؟

قال: قل: كم مضى من عمرك.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 01:01 م]ـ

ومع النحويين:

دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال: إني أكلت من لحوم هذه الجوازل – أفرخ الحمام –

فطئست طسأة – تخمة –

فأصابني وجع بين الوابلة – طرف الكتف –

ودأية العنق – فقرة العنق –

فلم يزل يربو وينمى حتى خالط الحلب – حجاب الكبد –

فألِمت له الشراسف – طرف الضلع –

فهل عندك دواء؟

قال الطبيب: خذ خربقا وشلفقا وشبرقا، فزهزقه وقزقزه واغسله بماء روث واشربه بماء الماء.

فقال أبو علقمة: ويحك أعد علي فإني لم أفهم منك.

قال: لعن الله أقلنا إفهاما لصاحبه.

وهل فهمت منك شيئا؟

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 01:06 م]ـ

قال رجل لسعيد بن عبدالملك: تأمر (بشيئا)؟

قال: نعم، بتقوى الله، وبإسقاط ألف (شيء).

،،،

قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده:

(أبا) هشام ببابك=قد شم ريح كبابكفقال: ويحك، لم نصبت (أبا هشام)؟

قال: الكنية كنيتي، إن شئتُ رفعتها وإن شئتُ نصبتُها!!!!!

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 01:13 م]ـ

ذُكِر أن رجلا دعا المبرّد (وهو إمام في العربية) مع جماعة.

فغنّت جارية من وراء الستار وأنشأت تقول:

وقالوا لها هذا حبيبُك (معرضا) =فقالت إلى إعراضه أيسر الخطبِ

فما هي إلا نظرة بتبسّمٍ=فتصطكُّ رجلاه ويسقط للجنبِفطرب كل من حضر إلا المبرد.

فقال له صاحب المجلس: كنتَ أحق الناس بالطرب.

فقالت الجارية: دعه يا مولاي، فإنه سمعني أقول (هذا حبيبك معرضا) فظنني لحنتُ، ولم يعلم أن ابن مسعود قرأ (وهذا بعلي شيخا).

قال فطرب المبرد إلى أن شق ثوبه.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 01:19 م]ـ

مر (صباح الموسوس) بقوم، فظن بهم خيرا، فردوه، وكانوا سبعة.

فسأل أحدهم فقال: ما اسمك؟

قال: غليظ.

وقال للثاني: ما اسمك؟

قال: الخشن.

وقال للثالث: وأنت؟

قال: وعر.

وقال للرابع: وأنت؟

قال: قال: شداد.

وقال للخامس: وأنت؟

قال: رداد.

وقال للسادس: وأنت؟

قال: لاطم.

وقال للسابع: وأنت؟

قال: ظالم.

فقال صباح: وأين مالك؟

قالوا: ومن مالك؟ يا مجنون.

قال: ألستم خزنة النار؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير