تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:27 م]ـ

وقيل: أخذ عبد الملك بن مروان بعض أصحاب شبيب الحارثي.

فقال له: ألست القائل:

ومنا شريد والبطين وقعنب= ومنا أمير المؤمنين شبيب

فقال: يا أمير المؤمنين إنما قلت (ومنا أمير المؤمنين شبيب) وأردت بذلك مناداة لك. فكان ذلك سبباً لنجاته

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:29 م]ـ

وقال رجل لصاحب منزل: أصلح خشب هذا السقف فإنه يقرقع.

قال: لا تخف فإنه يسبح.

قال: إني أخاف أن تدركه رقة فيسجد.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:31 م]ـ

وقال عبد الله بن يحيى لأبي العيناء: كيف الحال؟

قال: أنت الحال. فانظر كيف أنت لنا.

فأمر له بمال جزيل وأحسن صلته

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:34 م]ـ

كان عمرو بن سعد بن سالم في حرس المأمون ليلة.

فخرج المأمون يتفقد الحرس، فقال لعمرو: من أنت؟

قال: عمروعمرك الله بن سعد أسعدك الله بن سالم سلمك الله.

قال: أنت تكلؤنا الليلة؟

قال: الله يكلؤك يا أمير المؤمنين وهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

فقال المأمون:

إن أخا الهيجاء من يسعى معك=ومن يضر نفسه لينفعك

ومن إذا رأى الزمان صدعك=شتت فيك شمله ليجمعك

ادفعوا إليه أربعة آلاف دينار.

قال عمرو: وددت لو أن الأبيات طالت: D

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:36 م]ـ

قال المعتصم للفتح بن خاقان وهو صبي صغير: أرأيت يا فتح أحسن من هذا الفص؟ لفص كان في يده)

قال: نعم يا أمير المؤمنين: اليد التي هو فيها أحسن منه.

فأعجبه جوابه وأمر له بِصِلة وكسوة

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 05:46 م]ـ

وذكر أبو العباس المبرد في كتاب أن يزيد بن مزيد نظر إلى رجل ذي لحية عظيمة وقد تلففت على صدره، وإذا هو خاضب، فقال له: إنك من لحيتك في مؤنة.

فقال: أجل ولذلك أقول:

لها درهم للدهن في كل ليلةٍ=وآخر للحناء يبتدران

ولولا نوال من يزيد بن مزيد=لصوّت في حافاتها الجلمان

والجلمان: بفتح الجيم واللام، تثنية جلم، وهو المقص

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 06:05 م]ـ

قال الجاحظ: رأيت جارية ببغداد في سوق النّخّاسين ينادى عليها.

فدعوت بها، وجعلت أنظر إليها.

فقلت: ما أسمك؟ قالت: مكّة.

قلت: الله أكبر، قد قرّب الله الحجّ؛ أتأذنين أن أقبّل الحجر الأسود؟

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 10:14 م]ـ

قال الأصمعي: اختصمَ أعرابياًن إلى بعض الوُلاة في دَيْن لأحدهما على صاحبه، فجعل المًدَّعَى عليه يحلف بالطّلاق والعِتاق.

فقال له المدَعِي: دَعني من هذه الأيمان، واحْلف بما أقول لك: لا تَرك اللّه لك خُفّا يتبع خُفّا، ولا ظِلْفا يتبع ظِلفا، وحَتّك من أهلك حَتّ الوَرَقَ من الشّجر، إن لم يكن لي هذا الحقّ قِبلك.

فأعطاه حَقَه ولم يَحْلِف له

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 10:18 م]ـ

قال الشيباني: خَرَجِ أبو العبّاس أميرُ المؤمنين مُتَنَزِّها بالأنبار فأَمْعن في نُزْهَته وانتبذ من أصحابه، فوافى خِبَاءً لأعرابيّ.

فقال له الأعرابي: ممَّن الرَّجل؟

قال أبو العباس: من كِنانة.

قال: من أيّ كِنانة؟

قال: مِنْ أبغض كِنانة إلى كِنانة.

قال: فأنتَ إذاً من قُريش.

قال: نعم.

قال: فمن أي قُرَيش؟

قال: مِن أبغض قُريش إلى قُريش؟

قال: فأنت إذاً من ولد عبد المطلب؟

قال: نعم.

قال: فمن أي ولد عبد المطلب؟

قال: من أبغض ولد عبد المطلب إلى عبد المُطلب؟

قال: فأنت إذاً أمير المؤمنين. وَوَثب إليه.

فاستحسن ما رأَى منه، وأَمر له بجائزة.

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 10:23 م]ـ

قال الشِّيبانيّ: خرج الحجَّاج مُتَصيِّداً بالمدينة فوقف على أَعرابيّ يرعى إبلًا له، فقال له: يا أعرابيّ، كيف رأيتَ سِيرَة أَميركم الحجَّاج؟

قال له الأعرابيّ: غَشوم ظَلُوم لا حيّاه اللّه.

فقال: فَلِم لا شَكَوْتموه إلى أمير المًؤمنين عبد الملك؟

قال: فأظْلم وأغشم.

فبينما هو كذلك إذ أحاطت به الخيل.

فأومأ الحجّاج إلى الأعرابي، فأخذ وحُمِلَ.

فلما صار معهم، قال: مَن هذا؟

قالوا له: الحجاج.

فحرَّك دابته حتى صار بالقرب منه، ثم ناداه: يا حجّاج.

قال: ما تشاء يا أعرابي؟

قال: السرّ الذي بيني وبينك أحِبُّ أن يكون مكتوماً: D

قال: فَضَحك الحجًاج، وأمر بتَخْلِية سَبيلِه

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 10:25 م]ـ

قال الأصمعي: وَلى يُوسُف بن عُمَر صاحبُ العِرَاق أعرابياً على عمل له.

فأصاب عليه خِيَانةً فعَزَلَه.

فلما قَدِمَ عليه قال له: يا عدوً اللهّ، أكلتَ مال اللّه.

قال الأعرابيّ: فمالَ مَنْ آكُلْ إذا لم آكل مال اللهّ؟ لقد راودتُ إبليس أن يُعطيني فَلْساً واحداً فما فَعل.

فَضحِك منه وخلِّى سبيله

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 10:29 م]ـ

الأصمعي قال: رأيتُ أعرابياً واقفاً على رَكيّة مِلْحة، فقلتُ: كيف هذا الماء يا أَعرابيّ؟

قال: يُخْطِيءُ القلبَ ويُصيب الأستَ.

،،،

سُمِع أعرابي وهو يقول في الطواف: اللهم اغفر لأمي.

فقيل له: مالك لا تَذْكر أباك؟

فقال: أبي رجلٌ يَحتال لنفسه، وأما أُمي فبائسة ضعيفة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير