تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 04:24 م]ـ

وقال قتادة: ما نسيت شيئاً قط، ثم قال: يا غلام ناولني نعلي. قال: النعل في رجلك.

،،،

قال قرشي لآخر من أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: "ربنا باعد بين أسفارنا" أما كان جمع الشمل خيراً لهم؟

فقال اليماني: قومك أحمق منهم، حين قالوا: " الَّلهمَّ إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السَّماء، أوائتنا بعذابٍ إليم"، أفلا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 04:46 م]ـ

وقيل: إنه حج مع ابن المنكدر شابان.

فكانا إذا رأيا امرأه جميلة قالا: قذ أبرقنا.

وهما يظنان أن ابن المنكدر لايفطن.

فرأيا قبة فيها امرأة، فقالا: بارقة، وكانت قبيحة.

فقال ابن المنكدر: بل صاعقة.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 04:56 م]ـ

قال أبو العلاء المعري:

وإني وإن كنت الأخير زمانه = لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل

فقال صبي:

إن كنت صادقا فأتِ بحرف للعربية غير الحروف التي جاء بها الأوائل.

فألجم المعريُّ ولم يحر جواياً.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 04:58 م]ـ

قال ملك لوزيره: ماخير ما يرزقه العبد؟

قال: عقل يعيش به.

قال: فان عدمه؟

قال: ادب يتحلى به.

قال: فان عدمه؟

قال: مال يستره.

قال: فان عدمه؟

قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 04:59 م]ـ

اجتمع سفير الدولة العثمانية في بلاد الإنجليز مع كبراء الدولة.

فقال الكبراء للسفير: لماذا تصرون أن تبقى المرأة المسلمة في الشرق الإسلامي متخلفة، محجوبة عن الرجال معزولة عن النور؟

فقال السفير العثماني بذكاء وسرعة بديهة: لأن نساءنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن!

فخجل الجميع وسكتوا.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 05:03 م]ـ

التقى جرير والفرزدق في منى وهما حاجان؛ فقال الفرزدق مخاطباً جرير:

فإنك لاق بالمنازل من منى = فخاراً فأخبرني بما أنت فاخر؟

فقال له جرير: بلبيك اللهم لبيك

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 05:09 م]ـ

كان بهلول - وهو من عقلاء المجانين - يفوت الفرصة على من ينوي السخرية منه ويحولها إلى خصمه:

دعاه الرشيد يوما ليضحك منه، فلما دخل دعا له بمائدة فقدم عليها خبز وحده، فولى بهلول هارباً، فقال له إلى أين؟

قال: أجيئكم يوم الأضحى، فعسى أن يكون عندكم لحم.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 05:19 م]ـ

رمى بهلول رجلاً فشجه.

فقدمه الرجل إلى الوالي.

فقال له: لم رميت هذا؟

قال ما رميته ولكنه دخل تحت رميتي.

،،،

واراد الرشيد يوماً أن يختبره فقال له: من أحب الناس إليك؟

فقال من أشبع بطني.

فقال الرشيد: أنا أشبعك فهل تحبني؟

قال: الحب بالنسيئة لا يكون.

،،،

وأراد رجل أن يسخر من بهلول فوقف عليه وقال: قد وقعت أنت يا بهلول هاهنا والأمير يعطي المجانين كل واحد درهمين.

فقال بهلول: فاعرض علي درهميك.

ـ[راجية الفردوس]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 06:27 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ظريف جداً أن يكون مثل هذه المواضيع الجميلة في الموقع ....... بارك الله فيكم .. لدي مشاركة

قال الإمام صالح بن محمد: دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة، فقلت: من هذا؟ فقالوا: صاحب نحو .. فقربت منه .. فسمعته يقول: ما كان بالصاد جاز بالسين، فدخلت بين الناس و قلت: الصلام عليكم يا أبا سالح ..... أسليتم .. فقال لي: يا رقيع،أي كلام هذا؟ قلت:هذا من قولك الآن، قال: أظنك من عيّاري بغداد، قلت: هو ما ترى.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 07:26 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة الكريمة (راجية الفردوس).

وما أجمل مشاركتكِ وأرجو أن يكون لها عندكِ أخوات.

وما أجمل اختيارك لهذا الاسم المستعار، نسأل الله أن نكون من أهل الفردوس الأعلى جميعا.

أشكر لكِ مروركِ الكريم والمشاركة المفيدة.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 07:33 م]ـ

ودخل أبو العيناء على المتوكل- وهو رجل أعمى - فقال: أي شيء تحسن؟

قال: أفهم وأفهم، وآخذ من المجلس ما حوى، مرة أغلب ومرة أغلب.

قال: كيف شربك للنبيذ؟

قال: أعجز عن قليله وافتضح عند كثيره.

قال: فما تقول في بلدك البصرة؟

قال: ماؤها أجاج، وحرها عذاب، وتطيب في الوقت الذي تطيب فيه جهنم.

قال: ارفع حوائجك إلينا.

قال: قد رفعتها إلى الله، فما أحب نجاحه فليس ينفعني شرحه.

قال: نحب أن تلزم مجلسنا.

قال: يا أمير المؤمنين، إن أجهل الناس من يجهل نفسه؛ أنا امرؤ محجوب والمحجوب تختلف إشارته، وقد يجوز قصده، فيصغي إلى غير من يحدثه، ويقبل بحديثه على غير من يسمع منه، وجائز أن يتكلم بكلام غير راض، ومتى لم أفرق بين هذين هلكت. وأخرى: كل من في مجلسك يخدمك، وأنا أحتاج أن أخدم، ولم أقل هذا جهلاً مني بما في هذا المجلس من الفائدة، ولكني اخترت العافية على التعرض للبلاء.

،،،

وبلغ أبا العيناء أن المتوكل قال: لولا أن أبا العيناء ضرير لنادمناه.

فقال: إن أعفاني أمير المؤمنين من رؤية الأهلة وقراءة نقش الفصوص فأنا أصلح للمنادمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير