ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 08:08 م]ـ
قال أبو يعلى المعروف بالبربري: جاءني رجلٌ، فقال أشغلني في موضعٍ أؤدب فيه.
قلت: ما تحسن حتى أطلب لك على قدر ذلك؟
قال: (احفظ القرآن) وليس عندي من العربية شيءٌ.
فشغلته عند رجل فأنشده:
من يذق الحرب يجد طعمها=مرا وتتركه بجعجاع
فقال له: هذه الآية في أي سورة هي؟
قال: هي في: " حم عسق ".
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 08:14 م]ـ
وهذه بعض نوادر التصحيفات في القراءة:
قرأ صبي على معلم: (عليها ملائكة غلاظ شداد يعصون الله ما أمرهم ولا يفعلون ما يؤمرون). فقال: هؤلاء أكراد لا ملائكة: D .
،،،
وكان معلم يلقن صبياً "عبس وتولى".
فكان يقول: أبس وتولى.
فضربه المعلم فقال: عاه!
حول العين من ههنا إلى ثَم وخلصني.
،،،
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 09:03 م]ـ
قال الجاحظ: مررت بمعلم وهو يلقن صبياً:
يا أبا الفياش جثا=أخرج الفتيان غثا
لبش في الأرض أباس=شزنوا أيلج مثا
فقلت: بالعبرانية هذا؟
قال: لا هو بالعربية.
فلما تأملته إذا هو مكتوب:
يا أبا العباس حبي=أخرج الفتيان عنا
ليس في الأرض أناس=شربوا أملح منا
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 09:11 م]ـ
وقال رجل في مجلس الشافعي رحمه الله:
كيف يُقرأ ((بشوال يعجنك)) أو ((بشوال يعجبك))؟
فقيل: ليس في القرآن شيء من ذلك.
فقال الشافعي: دعوه لي إنما هو "بسؤال نعجتك": D .
تعليق:
يعني قوله تعالى (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) التي في سورة ص.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 09:21 م]ـ
وما رأيكم فيمن أخطأ وأصر على الخطأ؟:
قرأ بعضهم: ((فأوجس في نفسه جيفة))
فقيل: هو ((خيفة)).
فقال: لا بل لأنه توضأ ولم يغسل استه.
،،،
وقرأ آخر في ((روضة يخبزون)).
فقال: أخشكار أم جواري؟ - لعلها بعض الأكلات -
فقال: ما أرادوا، ففيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين.
،،،
وقرأ آخر ((فاسأل به جبيراً)).
فقيل: من جبير؟
فقال: والد سعيد: D .
قلت:): يقصد سعيد بن جبير التابعي الكبير المعروف.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 09:43 م]ـ
وغنى رجل:
خليلي هبا نصطبح بسماد
فقال: اصطبح به وحدك، إنما هو بسواد.
،،،
وأنشد رجلٌ الأصمعيَّ:
كليني لهم يا أميمة باضت.
فقال له الأصمعي: أما علمت أن كل ناجمة الأذنين تحيض وكل سكائن الأذنين تبيض؟
فقال أبو الحسين الكوفي: لم أر تصحيفاً أجلب للفائدة منه.
،،،
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 09:58 م]ـ
ورؤي أعرابي يغطس في البحر ومعه خيط، وكلما غطس عقد عقدة، فقيل له: ما هذا؟
قال: جنابات الشتاء، أقضيها في الصيف.
،،،
وصلى أعرابي مع قوم فقرأ الإمام: "قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا".
فقال الأعرابي: أهلكك الله وحدك. إيش كان ذنب الذين معك.
فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 10:02 م]ـ
وجلس بعض الأعراب يشرب مع ندائمه فاحتاج إلى بيت الخلاء، فدلوه عليه.
فلما دخل جعل يضرط ضراطاً شنيعاً: D فضحكوا عليه، فأنشد يقول:
إذا ما خلا الإنسان في بيت غائط=تراخت بلا شك مصاريع فتحته
فمن كان ذا عقل فيعذر ضارطاً=ومن كان ذا جهل ففي وسط لحيته
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 10:07 م]ـ
وصلى أعرابي خلف إمام، فقرأ: "إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه".
ثم وقف وجعل يرددها.
فقال الأعرابي: أرسل غيره يرحمك الله، وأرحنا وأرح نفسك.
،،،
وصلى آخر خلف إمام، فقرأ: "فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي"، ووقف وجعل يرددها.
فقال الأعرابي: يا فقيه إذا لم يأذن ذلك أبوك في هذا الليل نظل نحن وقوفاً إلى الصباح، ثم تركه وانصرف.
،،،
ولزم أعرابي سفيان بن عيينة مدة يسمع منه الحديث، فلما أن جاء ليسافر قال له سفيان: يا أعرابي ما أعجبك من حديثنا؟
قال: ثلاثة أحاديث حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الحلوى والعسل،
وحديثه عليه الصلاة والسلام: إذا وضع العشاء وحفرت الصلاة فابدأوا بالعشاء،
وحديث عائشة عنه أيضاً: ليس من البر الصوم في السفر.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 10:09 م]ـ
انفرد الرشيد وعيسى بن جعفر ومعه الفضل بن يحيى، فإذا هو بشيخ من الأعراب على حمار وهو رطب العينين، فقال له الفضل: هل أدلك على دواء لعينيك؟
قال: ما أحوجني إلى ذلك.
¥