تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 03:23 ص]ـ

ماشاء الله

زادك الله من فضله، موضوع ماتع وفكرة حسنة 0

يشرفني أن أكون من المتابعين لما تكتب،وفقك الله0

ـ[الأحمدي]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 06:27 ص]ـ

خاصم أبو العيناء يوماً علوياً، فقال له العلوي: أتخاصمني وأنت تقول في صلاتك اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

فقال له: لكني أقول الطيبين الطاهرين فتخرج أنت منهم.

ومر بباب عبد الله بن منصور وكان مريضاً وقد صلح، فقال لغلامه: كيف خبر مولاك؟

فقال: كما تحب

فقال: ما لي لا أسمع الصراخ عليه!

واجتمع أبو هفان وأبو العيناء على مائدة فقال أبو هفان: هذه أشد حراً من مكانك في لظى

فقال أبو العيناء: برِّدها بشيء من شِعرك.

دخل على ابن منازة الكاتب وعنده ابن المرزبان فأراد العبث به ابن المرزبان، فقال له ابن منازة: لا تفعل!

فلم يقبل، فلما جلس قال له: يا أبا العيناء لم لبست جباعة؟

فقال: وما الجباعة؟

قال: التي ليست بجبة ولا دراعة

فقال أبو العيناء: ولم أنت صفد؟

ثم قال: وما الصفد؟

ثم قال: الذي ليس بصفعان ولا نديم

فوجم لذلك وضحك أهل المجلس.

قال أبو العيناء: عشقتني امرأة بالبصرة من غير أن تراني وإنما كانت تسمع كلامي وعذوبته فلما رأتني استقبحتني وقالت: قبحه الله! هذا هو؟

فكتبت إليها:

ونبئتها لما رأتني تنكرت ... وقالت ذميمٌ أحولٌ ما له جسم

فإن تنكري مني احولالاً فإني ... أديبٌ أريبٌ لاعييّ ولا فدم

فوقَّعت في الرقعة: يا ( ....... )!

ألديوان الرسائل أريدك أم لنفسي؟

وقال جحظة: أنشدنا أبو العيناء لنفسه:

حمدت إلهي إذ مُنيت بحبها ... على حوَلٍ يغني عن النظر الشزر

نظرت إليها والرقيب يظنني ... نظرت إليه فاسترحت من العذر

قال الصولي: وكان أبو العيناء يعادي ابن ثوابة لمعاداة أبي الصقر، فاجتمعا في مجلس بعقب ما اتفق لابن ثوابة مع أبي الصقر في مجلس صاعد، فتلاحيا:

فقال له ابن ثوابة: أما تعرفني؟

فقال: بلى أعرفك ضيق العطن، كثير الوسن، قليل الفطن، خاراً على الذقن قد بلغني تعديك على أبي الصقر وإنما حلم عنك لأنه لم ير عزاً فيذله ولا علواً فيضعه ولا مجداً فيهدمه، فعاف لحمك أن يأكله وسهك دمك أن يسفكه

فقال له: اسكت فما تساب اثنان إلا غلب ألأمُهما

قال أبو العيناء: لهذا غلبتَ بالأمس أبا الصقر

... فأسكته.

من (الوافي في الوفيات) بتصرّف

ـ[الغيلي الحضرمي]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 11:16 ص]ـ

مشاركة لأخي باوزير وتفاعلا مع الموضوع:

1 - قال أحد النحويين:

رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:

ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...

فقلت له: يا هذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا)؟

فقال الرجل: بإضمار ارحموا ....

قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال.

2 - قيل لبعضهم: ما فَعَلَ أبوك بحمارِهِ؟

فقال: باعِهِ، فقيل له: لم قلت "باعِهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...

قال الرجل: أنا جررته بالباء؟، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر!!؟.

وخرج الحجاج مرة يوما فلقي رجلاً. فقال: كيف سيرة الحجاج فيكم؟ فشتمه حتى أغضبه، فقال: أتدري من أنا؟ قال: ومن عسيت أن تكون؟ قال: أنا الحجاج، قال: أوتدري من أنا؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا مولى بني عامر، أجن في الشهر مرتين هذه إحداهما. فضحك وتركه.

3 - لما غرِقَ شبيبٌ الخارجيّ في نهر دجلة، أُحضِر الى عبد الملك بن مروان بعد غرَقِه عتبانُ بن وُصَيْلة، وقيل أُصيلة، الحروري، وكان من شُراة الجزيرة، فقال له عبد الملك: ألستَ القائل:

فإنْ كان منكُم كان مَروانُ وابنُهُ فمنّا أميرُ المؤمنين شَبيبُ

فقال: يا أمير المؤمنين لم أقلْ هكذا، وإنما قلت:

فمنا حُصَيْنٌ والبَطينُ وقَعْنَبٌ ومنا أميرَ المؤمنينَ شبيبُ

وفتَح الرّاء من أميرَ المؤمنين، فاستحسن ذلك منه وخلّى سبيله، فخلص من الموت بتغيير حركة.

وأحسنت أخي وابن بلدي على جهدك فقد جمعت وأوعيت ولكن الكمال عزيز فحبذا لو أبعدت بعض المواضع حتى لايكون لأحد عليك مدخلا وحجة

ولاداعي لذكرنماذج منها فأنت الفاهم اللبيب

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 01:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

أستاذتي الكريمة (راجية الفردوس):

هذه الأجوبة لها مصادر عدة، وقد جمعتها منذ مذة طويلة جدا في أوراق عندي ولكني لم أكتب المصدر، وبعضها مما حفظناه قديما، وبعضها موجود على الشبكة ونقلته منها، فجمعتها الآن وضعتها هنا، ولا أذكر بالضبط المصادر ولكن أذكر منها:

- كتاب الأجوبة المسكتة للأستاذ الحازمي وأذكر أن الأجزاء التي أخذت منها هي: 1 - 4 - 5.

- وأذكر كتاب المستطرف للأبشيهي.

- وبعض كتب التراجم لرجال الأحاديث، خاصة ترجمة الأعمش.

وإذا ذكرت شيئا مستقبلا فسأكتبه إن شاء الله، وكان الواجب إذا كتبت شيئا أن أذكر مصدره ولكن قدر الله وما شاء فعل وهذا من غفلتي، فلعلي أستدرك لاحقا.

وأشكركِ على مشاركاتكِ السابقة وأرجو أن تواصلي.

ولي ملاحظة أختي الفاضلة على توقيعكِ المعبّر (وأرجو المعذرة على تدخلي هذا):

ففي البيت الأول سقط حرف (الكاف) من ضَحِكْتُ فصارت ضَحِتُ:).

وفي عجز البيت الأخير سقط حرف الجر (من) والبيت هكذا:

فأيقنْتُ أنّيَ مهما أُرِدْ ... رضا الناس لابد (من) أن أُذَم

فلما سقط اختل الوزن.

والبيت قبل الأخير يجب أن تكون (لا) في الصدر لا في العجز ويكون البيت هكذا:

يقولون شذّ إذا قلت: لا ... وإمّعَةً حين وافقتهم.

مع الشكر والتقدير

،،،

أستاذي الفاضل الأحمدي: أشكرك على ما كتبت هنا وعلى موضوعك في الخارج أمد الله في عمرك في طاعته وجزاك خير الجزاء.

،،،

أستاذي الفاضل الغيلي: أولا هل سلمت على أهل الغيل:)؟

وثانيا أشكرك على المشاركة النافعة الطيبة الطريفة، وبالنسبة لملاحظتك الغالية فلعلي فهمتها أحسن الله إليك وليتك صرحت وذكرت بعض المواضيع فإنه قد يخطئ فهمي ويعسر إدراكي للمراد لكن أقول (لعلي فهمت).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير