تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:27 م]ـ

قال أحدهم: كنا عند سهل بن هارون فلم نبرح حتى كاد يموت من الجوع فقال: ويلك يا غلام آتنا غداءنا.

فأتى بقصعة فيها ديك مطبوخ تحته ثريد قليل، فتأمل الديك فرآه بغير رأس فقال لغلامه وأين الرأس؟

فقال رميته.

فقال: والله إني لأكره من يرمى برجله فكيف برأسه، ويحك أما علمت أن الرأس رئيس الأعضاء ومنه يصيح الديك ولولا صوته ما أريد وفيه فرقه الذي يتبرك به وعينه التي يضرب بها المثل فيقال شراب كعين الديك ودماغه عجيب لوجع الكلية ولم نر عظما أهش تحت الأسنان من عظم رأسه، وهبك ظننت أني لا آكله ما قلت عنده من يأكله؟

أنظر في أي مكان رميته فائتني به.

فقال: لا أعرف أين رميته.

فقال: لكني أنا أعرف أين رميته قد رميته في بطنك الله حسبك.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:30 م]ـ

كان عمر بن يزيد الأسدي بخيلاً جداً.

أصابه القولنج في بطنه فحقنه الطبيب بدهن كثير.

فأنحل ما في بطنه في الطست.

فقال لغلامه: اجمع الذي نزل من الحقنة واسرج به.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:36 م]ـ

وحضر أعرابي على مائدة بعض الخلفاء.

فقدّم جديا مشويا، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه.

فقال له الخليفة: أراك تأكله بحرد كأن أمه نطحتك.

فقال: أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:42 م]ـ

وقال الشمردل وكيل عمرو بن العاص: قدم سليمان بن عبد الملك الطائف فدخل هو وعمر بن عبد العزيز إليَّ وقال يا شمردل ما عندك ما تطعمني قلت عندي جدي كأعظم ما يكون سمنا قال عجل به فأتيته به كانه عكة سمن فجعل يأكل منه ولا يدعو عمر حتى إذا لم يبق منه إلا فخذاً قال هلم يا أبا جعفر فقال إني صائم فأكله ثم قال يا شمردل ويلك أما عندك شيء قلت ست دجاجات كأنهن أفخاذ نعام، فأتيته بهن فأتى عليهن، ثم قال يا شمردل: أما عندك شيء. قلت: سويق كأنه قراضة الذهب فأتيته به فعبه حتى أتى عليه ثم قال يا غلام أفرغت من غدائنا قال نعم قال ما هو قال نيف وثلاثون قدرا قال أتئني بقدر قدر فأتاه به ومعه الرقاق فأكل من كل قدر ثلثه ثم مسح يده واستلقى على فراشه وأذن للناس فدخلوا، وصُفَّ الخوان وأكل مع الناس.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:43 م]ـ

يحكى أن زياد أمر بضرب عنق رجل.

فقال الرجل: أيها الأمير إن لي بك حرمة.

قال وما هي؟

قال إن أبي جارك بالبصرة.

قال ومن أبوك؟

قال يا مولاي أني نسيت اسم نفسي فكيف لا أنسى اسم ابي.

فرد زياد كمه في فمه وضحك وعفا عنه.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:46 م]ـ

وحكي عن جعفر الصادق رحمه الله: أن غلاماً له وقف يصب الماء على يديه فوقع الإبريق من يد الغلام في الطست فطار الرشاش في وجهه.

فنظر جعفر إليه نظرة مغضب.

فقال يا مولاي (والكاظمين الغيظ).

قال كظمت غيظي.

قال (والعافين عن الناس).

قال عفوت عنك.

قال (والله يحب المحسنين).

قال إذهب فأنت حر لوجه الله الكريم

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:56 م]ـ

وحكي أن رجلاً زوَّر ورقة عن خط الفضل بن الربيع تتضمن أنه أطلق له ألف دينار ثم جاء به إلى وكيل الفضل فلما وقف الوكيل عليها لم يشك أنها خط الفضل فشرع في أن يبذل له الألف دينار وإذا بالفضل قد حضر ليتحدث مع وكيله في تلك الساعة في أمر مهم فلما جلس أخبره الوكيل بأمر الرجل وأوقفه على الورقة فنظر الفضل فيها ثم نظر وجه الرجل فرأه كاد يموت من الوجل والخجل فأطرق الفضل بوجهه ثم قال للوكيل أتدري لم أتيتك في هذا الوقت قال لا قال جئت لأستنهضك حتى تعجل لهذا الرجل اعطاء المبلغ الذي في هذه الورقة فأسرع عند ذلك الوكيل في وزن المال وناوله الرجل فقبضه وصار متحيراً في أمره فالتفت إليه الفضل وقال له طب نفسا فقال له سترتني سترك الله في الدنيا والآخرة

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 06:23 م]ـ

حكي أن رجلاً جلس يوماً يأكل هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج إليه وانتهره فذهب.

فاتفق بعد ذلك أن الرجل افتقر وزالت نعمته وطلق زوجته.

فتزوجت بعده برجل آخر فجلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته ادفعي إليه هذه الدجاجة.

فخرجت بها إليه فإذا هو زوجها الأول فدفعت إليه الدجاجة ورجعت إليه وهي باكية فسألها زوجها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها الأول.

فقال لها أنا والله ذلك السائل.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 06:38 م]ـ

كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يوما مع أبيه إذا برجل يصيح بشاب يا عبد الله فلم يجبه ذلك الشاب.

فقال للشاب: ألا تسمع؟

فقال يا عم كلنا عبيد الله فأي عبد الله تعني؟

فالتفت أبو حمزة إليه وقال يا حمزة فقال حمزة بن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني؟

فقال أبوه أعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه.

،،،

وأرسل رجل ولداً يشتري له رشاء للبئر طوله عشرون ذراعاً فوصل إلى نصف الطريق ثم رجع فقال يا أبتي عشرون ذراعاً في عرض كم؟

قال في عرض مصيبتي فيك يا بني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير