ـ[باوزير]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 05:40 م]ـ
قال محمد بن حمدان: سمعت صالحاً يعني جزرة يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام وكان عنده كراس فيه عن جرير، فقرأت عليه: حدثكم جرير عن ابن عثمان أنه كان لأبي أسامة خرزة يرقي بها المريض، فصحفت أنا الخرزة، فقلت: كان لأبي أسامة جزرة.
قال الخطيب: وبهذا سمي صالح جزرة.
وأنا هنا أحيل لمعرفة ترجمة صالح جزرة لأخينا في الله الأحمدي فهو الفارس في هذا المضمار.
،،،
وسأل حمادَ بن يزيد غلامٌ فقال: يا أبا إسماعيل حدثك عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخبز.
قل: فتبسم حماد وقال: يا بني إذا نهى عن الخبز فمن أي شيء يعيش الناس؟ وإنما هو نهى عن الخمر.
ـ[باوزير]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 05:51 م]ـ
قال أبو الحسن الدارقطني:قال أبو موسى محمد بن المثنى يوماً: نحن قوم لنا شرف، نحن من عنزة، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة.
توهم أنه صلى إليهم وإنما العنزة التي صلى إليها النبي صلى الله عليه وسلم هي حربة كانت تحمل بين يديه فتنصب فيصلي إليها.
ومن الجدير بالذكر هنا أن أبا موسى محمد بن المثنى ويعرف بالزمِن شيخ أصحاب الكتب الستة كلهم وهم (البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه).
،،،
وعن الحسن بن البراء قال: كان لعمر بن عون وراق يلحن فأخره وتقدم إلى وراق أديب أن يقرأ عليه، فقرأ: حدثكم (هسيم).
فقال: ردونا إلى الأول فإنه يلحن وهذا يمسخ.
قلت: يعني قوله (هسيم) وهو: هُشَيم
ـ[باوزير]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 06:08 م]ـ
حكى أبو بكر ابن عبد الباقي البزازقال: صحّف رجل فقال:
حدثنا سقنان البوري عن جلد المجدا عن اتش عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اذهبوا عنا.
أراد: سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادّهِنوا غِبّاً.: D
ـ[باوزير]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 07:29 م]ـ
أنشد عبد الله بن فضلويه عامل قرميسين في مجلسه والمجلس غاص بأهله، هذا البيت:
يوم القيامة يومٌ لا دواء له=إلا الطلاء وإلا اللهو والطرب
فقال بعض الحاضرين: إنما هو يوم الحجامة.
فقال: اعذروني فإني لا أحسن النحو.
ـ[باوزير]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 09:16 م]ـ
قال المدائني: استعمل حيان بن حسان قاضي فارس على ناحية كرمان فخطبهم فقال: يا أهل كرمان تعرفون عثيمان بن زياد هو عمي أخو أمي.
فقالوا: فهو خالك إذن.
،،،
عن أبي العيناء قال: كان المدني في الصف من وراء الإمام، فذكر الإمام شيئاً فقطع الصلاة وقدم المدني ليؤمهم.
فوقف المدني طويلاً، فلما أعيا الناس سبحوا له وهو لا يتحرك فنحوه وقدموا غيره. فعاتبوه فقال: ظننته يقول لي: احفظ مكاني حتى أجيء.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنتم المتواضعون و لا تُحسون، و هذه قمة التواضع
نعم، ما قلتم الحق، القصيدة ركيكة و كنت أشك فيها و أحس بركاكتها، و لكن من أنا حتى أخالف ما أجمع عليه جمهور المثقفين في هذا العصر؟
و كنت أستغرب أني لم أجد لها ذكرا في أي من الكتب التي بحثت فيها، و قلت لعلَّها في كتب أخرى.
ثم بعد أن أوضح أخي الحبيب اللبيب باوزير مسألته، و قد كانت كما ظننت تماما، إشارة مؤدبة إلى نقطةٍ سهوت عنها، فلله درك من متواضع!
و بحثت، فلم أجد سوى هذه المقالة الألكترونية للشاعر و الناقد السعودي الفذ عبد الله بن سليم الرشيد، و المقالة أصلا قد انقرضت و بقت رفاتها في مقابر شركة البحث جوجل على الرابط الآتي:
http://www.google.com/search?q=cache:B3JWvkwUb40J:alsaha.fares.net/sahat%3F14%4039.VpoIkXxtIPB.0%40.1dd4bff4+%D8%B5%D9%88%D8%AA+%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D 8%A8%D9%84%D8%A8%D9%84&hl=fr
و لأن الرفات ستندثر قريبا، سأقوم بوضع الخلاصة هنا:
"إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين، الأول: إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس، لمحمد دياب الإتليدي (ت بعد 1100هـ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص، وليس له سوى هذا الكتاب.
والكتاب الآخر: مجاني الأدب من حدائق العرب، للويس شيخو (ت 1346هـ)،وهو رجل متّهم ظنين، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد - والتعبير لعمر فرّوخ (ت 1408هـ) - وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه، ليثبت أن شاعراً من الجاهليّين كان نصرانياً (راجع: تاريخ الأدب العربي 1/ 23).
ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي (ت859هـ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه (حلبة الكميت) على أنه مصدر القصة، ولم أتمكّن من الاطلاع عليه، على أن النواجي أديب جمّاع، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ، وإنما مراده الطرفة، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات. "
أما عن الزكاة، فأنا لم أزك بالنصاب، أنا زكيت بكل مالي و كانت بضاعة مزجاة ... فهلا تأملت فقري بدلا عن غناي يا أبا سارة؟
و الليلة عقابا لكم على تواضعكم، لا فائدة فائتة لكم (يا جمهوري الحبيب الغفير المكون من رجُلين فقط، لكن أي رجُلين!) ... و اعذروني فقد كنت مشغولا بكتابة قصيدتي الجديدة: "ترانيم صنعانية"، سأضعها قريبا بإذن الله في منتدى الإبداع بعجرها و بجرها.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
¥