ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 04:44 م]ـ
قال الجاحظ: أنشدني بعض الحمقى:
إن داء الحب سقمٌ=ليس يهنيه القرار
ونجا من كان لا يعـ = ـشق من تلك المخازي
فقلت: إن القافية الأولى راء والثاني زاي؟
فقال: لا تنقط شيئاً.
فقلت: إن الأولى مرفوعة والثانية مكسورة.
فقال: أنا أقول تنقط وهو يشكل
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 04:54 م]ـ
وحكى بعضهم: قال: اجتمعنا ثلاثة نفر من الشعراء في قرية تسمى طيهاثا فشربنا يومنا، ثم قلنا: ليقل كل واحد بيت شعر في وصف يومنا.
فقلت: نلنا لذيذ العيش في طيهاثا.
فقال الثاني: لما احتثثنا القدح احتثاثا.
فصعبت على الثالث القافية فقال: امرأته طالق ثلاثا.
ثم قعد يبكي على امرأته ونحن نضحك عليه.
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 07:39 م]ـ
عن محمد المخرمي قال: كنا في مجلس فشممت رائحة أنكرتها.
فنظرت فإذا رجل قد وضع في شاربه عذرة.
فقلت له: ما هذا؟
قال: تواضعاً لربي عز وجل.
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 07:42 م]ـ
قال أبو الفتح محمد بن أحمد الحريمي: كان عندنا بخراسان إنسان قروي فكان له عجل، فدخل داره وأدخل رأسه في جب الماء ليشرب، فبقي رأسه في الجب فجعل يعالج رأسه ليخرجه من الجب فلم يقدر.
فاستحضر معلم القرية فقال: قد وقعت واقعة.
قال: فما هي؟
فأحضره وأراه العجل.
فقال: أنا أخلصك أعطني سكيناً.
فذبح العجل فوقع رأسه في الجب وأخذ حجراً وكسر الجب.
فقال القروي: بارك الله فيك قتلت العجل وكسرت الجب.
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:19 م]ـ
قال أبوعاصم: قال رجل لأبي حنيفة: متى يحرم الطعام على الصائم؟
قال: إذا طلع الفجر.
قال: وإذا طلع الفجر نصف الليل؟
قال: قم يا أعرج.
،،
سأل أبو نواس أحد الوراقين الذين كانوا يكتبون في حانوت أبي داود: أي أسن أنت أم أخوك؟
قال: إذا جاء رمضان استوينا.
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 08:24 م]ـ
قال ثمامة بن أشرس: شهدت رجلاً وقد قدم خصماً له إلى بعض الولاة فقال: أصلحك الله، أنا رافضي ناصبي، وخصمي جهمي مشبه مجسم قدري، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب.
فقال له الوالي: ما أدري مم أتعجب، من علمك بالأنساب أم من معرفتك الألقاب؟
قال: أصلحك الله، ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله.
ـ[باوزير]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 11:08 م]ـ
تقدم رجل إلى بعض الفقهاء فقال له: الرجل إذا خرجت منه الريح تجوز صلاته؟
قال: لا.
قال: قد فعلت أنا وجاز.
،،،
قال المدائني: لقي رجل رجلاً ومعه كلبان، فقال: هب لي أحدهما.
فقال: أيهما تريد؟
فإن الأسود أحب إلي من الأبيض.
قال: فهب لي الأبيض.
قال: الأبيض أحب إلي من كليهما.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد بالغتُ في ذكر القصص و الروايات حتى امتلأت الصفحات، و من الآن و صاعدا بإذن الله سأراعي الإختصار.
ذكرالقاسم، الفرد الحاسم لكل قاصم قصة الرجل مع الشعبي:
سأل رجل عن الشعبي فدله الناس عليه فوجده جالسا مع امرأته فسلم الرجل
وقال: أيكما الشعبي؟
ففال الشعبي: هذه!
و بسم الله نقول:
سند الرواية كما يلي:
قال عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه: قال لي الشعبي: ألا أطرفك عني بطريفة؟ كنت اليوم في مجلس في مسجد القضاء، و عندي امرأة ليس عندي غيرها، فجاء رجل فقال لي: ......
و الإمام الشعبي اسمه: عامر بن شراحيل أبو عمرو الكوفى، ابن أخي قيس بن عبد، من شعب همدان، و أمه من سبى جلولاء، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولد سنة 19 هـ
ثقة مشهور فقيه فاضل، روى عنه أصحاب الكتب الستة و أدرك 48 صحابيا.
قال يوما: الرجال ثلاثة: رجل و نصف رجل، و لا شىء
فأما الرجل التام، فهو الذى له رأي و هو يستشير، و أما نصف رجل، فالذى ليس
له رأي و هو يستشير، و أما الذى لا شىء، فالذى ليس له رأي و لا يستشير.
و قال إذ شتمه رجل على ملأ من الناس: إن كنت كاذبا فغفر الله لك، و إن كنت صادقا فغفر الله لى.
و قال: العلم أكثر من أن يحصى، فخذ من كل شىء أحسنه.
تُوفي سنة 105 هـ، بأخذ أوسط الأقوال.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 01:41 ص]ـ
فائدة الجواب المسكت الرابع عشر
الطُّنْبُ والطُّنُبُ معاً حَبْل الخِباءِ والسُّرادقِ ونحوهما وأَطنابُ الشجر عروقٌ تَتَشَعَّبُ من أَرُومَتِها والأَواخِيُّ الأَطْنابُ واحدتُها أَخِيَّةٌ والأَطْنابُ الطوالُ من حِبالِ الأَخْبيةِ والأُصُرُ القِصارُ واحدها إِصار والأَطْنابُ ما يُشَدُّ به البيتُ من الحبال بين الأَرض والطرائق
ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 06:20 ص]ـ
جزيتما خيرا
الأستاذ /الأحمدي سلمه الله
أعجبني تحقيقك الماتع،زادك الله من فضله وتوفيقه،ولاحت في بالي فكرة،وهي إفراد موضوع حول تحقيق بعض القصص والأقوال والأشعار التي لاتصح أو نسبت لغير قائليها،على نحو مامضى من قصة صوت صفير البلبل، ولكن بعد أن تنتهي مما أنت فيه،ويعلم الله أنني مستمتع غاية المتعة وأنا أقرأ ماتكتب0
ولكما جميعا أزكى التحايا0
¥