تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 09:48 م]ـ

يعجبني كثيرا شعر الأستاذ عبد الله بن سليم الرشيد ..

وكثيرا ما قرأت له ..

ولكن ..

قراءات الأستاذ سعد البواردي لا أعتقد أنه نقدية بقدر ما هي أدبية ..

مجرد رأي .. أنتظر منكم مناقشته

ـ[سامح]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 08:26 م]ـ

الأستاذة الفاضلة / وضحاء

أوافقك على جمال شاعرية عبدالله الرشيد

لذلك أوردت هذه القراءة كتعريف يسير بعبدالله الشاعر

الذي تواجد هنا لفترات متقطعة .. وانقطع منذ زمن

رجوت أن توردي مايعجبك له هنا:)

لتكون صفحة خاصة به.


سعد البواردي

أوافقك على أن قراءاته انطباعية أدبية أكثر منها نقدية

تحليلية .. وأظن أنه يصعب نشر قراءة نقدية في مجلة أسبوعية ..

وليس باليسير أن يكتب الأستاذ سعد البواردي قراءة نقدية لها

عمقها لصفحة عليه أن يجهزها أسبوعية ..

رؤية سريعة ..

سأنتظر حضور الأساتذة هنا

وعودتك أستاذة وضحاء

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 02:49 م]ـ
أعتقد أن المكان الأنسب للصفحة هو منتدى الأدب العربي!!

أنتظر الرد حتى أقوم بإنزال بعض ما لدي

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 06:17 م]ـ
حديث ليلة عاصفة

(1)

حدثتني الشمس: أن البدر دق الباب في الفجر ونادى.
ثم نادى.
لم يجبه أحد من داخل البيت فولى ثم عادا.
طرق الباب ونادى.
وتولى
لم ينل منك مرادا.

...

لفّني صمتي ...
ومن حولي إيماء حقول
....... واشتعالات ارتياب
فتلفتّ فألفيت أكاليل ضياء فوق بابي.
وإذا حبات عطر تتندّى كالرباب.

فخَبَأت الضوء في صدري
ومسّحت بذاك العطر قلبي وإهابي.
ومضى اليوم وأنساني الذي كان
زحام الوقت من شوق وتوق واكتئاب.

(2)

حين جنّ الليل مارت في دمي أشياء لم ترحم شبابي
أنكرت نفسيَ نفسي واعتراني كالضباب
وإذا كف شديدة
.... عصفت بالمضجع الوادع رعناء عنيدة
وإذا جسميَ واهٍ كستِ الرعشة جيدَهْ
وإذا الجدران من حولي أشباح مخيفات بليدة
وإذا شيء غريب الكنه في قلبي وأصوات بعيدة

..............

وإذا قطعة ذاك الضوء في الثغر قعيدة
وإذا القلب انتفاض وصراع في صراع
وإذا حبات ذاك الـ ... ـعطر رشحٌ في يراعي

فسَرتْ روح سعيدة
مازجت في رَوْح هذا الليل أرواحا جديدة

(3)

كان ذاك المشهد العاصف ...
..................................
ميلاد قصيدة.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 06:20 م]ـ
كلمات للوجوه الملفّقة

بئس الصداقة لا تحنو بوارفها
على الصديق ولا يدنو لها ثمر
ما قيمة الودّ إن كانت غمامته
فوقي وعند سوايَ الخصْب والمطر؟
يا ليته انزاح مصحوباً بغمّته
حتى تضيء عليَّ الشمس والقمر
أغاية الود تسليمٌ وبَهرجةٌ
عند اللقاء وعند الغيبة الشزر؟
أنا الصديق المفدّى كلما عرضَتْ
حاجاتُهم أقبلوا كالريح وابتدروا
حتى إذا ما أدركوا؛ خلصوا
مني نجيّاً ولم أمنن وما شكروا
ياقلب، مالك أرخيت الجفون على
رحيلهم! هل بدا في قربهم ظفر؟
دعهم على سكرة الحبّ الذي حسبوا
أني رشفت، وكأسي ملؤه كدر
هاهم أولاء على رغم الشجا وردوا
مني نميراً وكان الخير لو صدروا
وأين منهم فتىً أخلاقه كرمَتْ
مثلُ الرحيق من الأزهار يُعتصَر
سامٍ عن اللؤم صدّيقٌ وما صدقوا
عبّار جسرٍ إلى العليا وما عبروا
أكاد أرفعه - وهو الرفيع – إلى
دنيا من النور لولا أنه بشر

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 06:23 م]ـ
هذه بعض إبداعات عبد الله الرشيد ..

سأحاول إيرادها هنا متنوعة ..

أرجو أن يروق لكم انتقائي ..

بانتظار اختياراتكم لنفس الشاعر ..

شكرا سامح على هذه الخطوة

ـ[سامح]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 06:51 م]ـ
للقصيدة أعراس مؤجلة

(1)

كانت الساعة الواحدة.
حينما التهب الحرف في إصبعي
وتلظّتْ به ريشة واعدة

(2)

كل شيء حواليّ يستنفر الشعر:
وجه تكوَّم في الأفْق ..
مئذنة ..
نسمة باردة
كل شيء حواليّ يستمطر الغيمة الخالدة

(3)

قلت: هذا أوان القصائد ..
فلتلتهبْ لي الأكفّ ..
فسوف أفيض على العشب والزهر ..
أنسيه جدب مواسمه الخامدة
قلت- والزهو يُتخم بي-: ها أنا
موقظا هجعة الشعر ..
أنفخ روح التوقد في الأنفس الهامدة.
قلت- والقلم المستَفَزّ يراوده الشعر-: هذا زماني
وسوف أضمّخ بالمجد قامته الماجدة
سوف أرتجل الآن صبوتي المشتهاة ..
وأخضب بالنغم الخصب كل الحقول ..
وأجمع شتى العقول ..
بحضرة آمالي الساهدة
قلت: هاأنذا موغلا في احتراقي ..
أفتّش في منجم النار عن لغة شاردة
شاكستْ من أمالوا إليها الرغاب ..
فلم تلتفت وانطوت ...
ربما
أو تهادت إليّ من الرمل في نبضها العرب البائدة
قلت: ها ...
...............
...............
بغتة- وأنا نفَسي مارد ... تصطلي حرّه روحي الماردة
حضرت غيمة/ أشعلتْ صوتها ... نافثا تحته جمرة واقدة
هكذا هكذا .... جولة واحدة
...............
كان وجه القصيدة مضطرما بالبكاء ..
لأن الغمامة كانت على عجزها شاهدة

(4)

كانت الساعة الواحدة
حينما خمد الحرف في إصبعي
وترنّحت الريشة الراعدة

الرياض 13/ 1/1422
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير