تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سامح]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 11:26 م]ـ

أنا وأنت

أعْلَكْتَني كِسَر الزجاج، وخلتَني = سأريق ذمّك في الزمان وأفتري

هوِّن عليك، فلو قرأتَ قصائدي = لرأيتَ قلبك نابضاً في ii أسطري

سيّانِ في خلَد الذي أولاك ما = أُنْسِيتَه: أشعرتَ أم لم تشعر

فالحسن يفتن واضحاً أو مبهماً = ما احتاج سِحرُ العين قولَ ii مفسِّر

وإذا أنا أسديتُ يوماً نعمةً = أغضيت لم أمنن ولم أتبختر

كالعطر يعبق في المجالس نشره = والفضل منسوبٌ إلى ii المتعطّر

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 11:18 م]ـ

مفتتح الروح

وقد كان بدء الممارسة

الوجدَ والأمنياتِ العذابْ

...

وبعد ثلاثين مجترحاً للصبابات

هذا هو الجد ذابْ

وشاخت جميع الأمانيّ حولي

...

ولم يبقَ غير العذابْ

لك وحدك. . .

للشعر أن يُدِلّ بانتمائه للروحْ

والنغم المجروح

لكنما. . . .

ليس له الإدلال بالسكون في معاصف القروح

ليس له أن ينطوي

...

إن له أن يستبدّ قاصفاً

وعاصفاً

إن له أن يكسر الصمت الذي

يرين ضلوعه، ويحرق الأحزان في

دموعه، فتبدأ الفتوح

ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 12:58 ص]ـ

أخيرا عثرت على هذا الموضوع .. !

شككت في ذاكرتي أني قرأته في منتدى النقد , و بالصدفة دخلت هنا فأبلج في حلك الضياع!

عموماً أوافق الجميع .. بالفعل قراءات البواردي جميعها تعكس قراءة ذاتية محضة تعتمد بشكل كبير على ذائقته الأدبية لا على أسس نقدية علمية مدروسة ..

وعلى الرغم من رأيه الشخصي إلا أن نشوة الأدب الهادئ تنبثق من حروفه .. وكأنه يشعرك بأنه يتحاور مع القصيدة و تحاوره إلا أنه يرغمها رأيه مهما صهلت وجلجلت .. !

د: الرشيد ..

عذوبة الكلم هي أحرفه!

استوقفتني إحدى قصائده .. ولي عودة معها بإذن الله ..

شكراً لأثرياء الأدب .. !

ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 02:39 ص]ـ

استوقفتني قصيدة د: الرشيد (للقصيدة أعراس مؤجلة) ... ومن المعلوم أن أي دراسة لعمل أدبي فإنه يتطلب أن ندرسه من الخارج ثم نلج تدريجياً إلى الداخل بحيث نشكل دراسة متكاملة غير مفككة , وهذا ما يعتمده أصحاب المنهج الأسلوبي غالباً , إذ أن النص مكون من مكونات صغرى على مستوى تركيب الجملة , ومكونات كبرى على مستوى تركيب النص ..

بيد أني سأقف عند ما استوقفني ليس إلا .. !

الهندسة الكتابية الشعرية من الظواهر الأسلوبية التي يدرس من خلالها النص , فلكل نمط من أنماط الشعر دلالة خاصة تكمن من وراءه ..

ولعل أول ما يصادفنا على الصفحة الشعرية عنوان القصيدة , وهو المفتاح السحري الذي يفتق أغلاف القصيدة وإيحاءاتها الكامنة فيها , و العنوان قد يكون تلخيصاً شفيفاً لمضمون القصيدة , وقد يكون رمزاً مثقل بالإيحاءات و الحدوسات , وقد جاء العنوان هنا خروجا عن المألوف وانحرافا عن العادة , إذ من غير العادة أن تكون للقصيدة عرس , لكن الشاعر عمد إلى ذلك ليثير في نفس متلقيه نوعا من المفاجأة و الغرابة التي تصل حد التشويق للغوص في أعماق جسد النص , وهذا من خلال تجسيده وتشخيصه لذات القصيدة ... ولربما لدلالة العنوان إيحاء بفترة مخاض تعاني منه قصائده , إذ أن ساعة ولادة القصيدة عرس مؤجل إلى حين .. !

واختياره لِ (أعراس) مجموعة بدل من إفرادها لدلالة على دقته في انتقاء ألفاظه وجمالية تشخصيه , فالقصيدة ما إن تتمخض وتصبح في يد كل متلقي فهي في رأيه بمثابة العرس لها , فبعدد متلقي القصيدة يكون عدد أعراسها .. !

وما إن ندلف إلى جسد النص إلا وتصادفنا تلك الأرقام التي قطعت/ قسمت القصيدة إلى أجزاء , وكأنها توحي في الوهلة الأولى أن كل مقطع منها مستقل بذاته , لكن الأمر خلاف ذلك (فقصيدة المقاطع) نمط من أنماط الهندسة الشعرية كما هي التفعلية والشعر العمودي , لكن الشاعر غالباً ما يلجأ ليه ليكسر رتابة النسق المعتاد , وليعطي للنص مزيداً من الإثارة و التساؤلات.

ولنهندس النص نقديا كما هندسه الشاعر ..

المقطع الأول (المقطع 2/ 3) المقطع الرابع

ففي المقطع الأول يقول:

كانت الساعة الواحدة.

حينما التهب الحرف في إصبعي

وتلظّتْ به ريشة واعدة

وفي الرابع يقول:

كانت الساعة الواحدة

حينما خمد الحرف في إصبعي

وترنّحت الريشة الراعدة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير