ـ[معالي]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 12:36 ص]ـ
أستاذنا الفاضل القيصري ..
حضوركم هنا أسعدني كثيرًا كثيرأ ..
أردت أن أعقب_فقط_على ما جاء في منقولكم النفيس .. وليس ذاك تعقيب إضافة، فأنى لمثلي ذلك ..
وفي البحث عن السبب تواجهنا حقيقتان. أولاهما: جهلنا أو تجاهلنا لأهمية (الطفولة). ثانيتهما: استخفافنا بأدب الأطفال أولاً وأخيراً.
حقيقتان هما غاية في الإيلام!!
لكن لازال في الأفق تلويح أمل!!
وفي حديث شريف آخر: تخيروا لنطفكم، فإن العرق دسَاس.
ما تحته خط_أستاذنا الكبير_ منسوب إلى النبي وليس من قوله عليه وآله الصلاة والسلام ..
بل قوله فقط: (تخيروا لنطفكم)
ولعلي آتيكم عن قريب_بإذن الله_وأرجو ألا يفعل النسيان معي فعلته_ بتخريج الحديث ..
ومن علامات الاستخفاف بأدب الأطفال خلوّ أدبنا القديم من أدب الأطفال إلا ما ندر أو جاء في سياق (ترقيص الأطفال) من أراجيز جاهلية وإسلامية
صحيح
أوافق الكاتب على ذلك ..
وما زال هذا الاستخفاف ساري المفعول حتى يومنا هذا.
رأيي الخاص أن الاهتمام موجود الآن
لكنه _مع الأسف_ باهت الحضور، خافت الصوت،
فإذا ماقارنا الوضع الآن بما كان عليه في السابق لكان التفوق واضحًا لصالح (اليوم) على (الأمس) ..
هذا الأدب ليس بالسهولة التي يظنها (المتعجلون)
صدقت أستاذنا!
آه لو تعرف كم صدقت!
فلنرحب بأدب الأطفال، ولنشكر أدباءه الموهوبين في مضماره، ولنطمئن إلى أن ساحة من الساحات سوف تستكمل حاجاتها الجميلة المنشودة في أمد نرجو ألاّ يطول انتظاره ..
شكرا لك ولمشاعرك الصادقة
القيصري
أظن هذا من قولكم وليس من منقولكم ..
ولكن حضوركم بالمشورة وإبداء الرأي وتصويب العثرات هو أمر غاية في الأهمية بالنسبة لنا!!
جزاكم الله خيرًا
ونفع بكم
ـ[القيصري]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 01:09 ص]ـ
وشكرا لك
ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 06:01 ص]ـ
لاأدري!!
هل حان الوقت؟!!
نترك تقدير هذا الأمر لك،ولازالت الآمال معلقة على همتك العالية بطرق المعالي، وكما يقال:لكل من اسمه نصيب.
نسأل الله لك التوفيق والثبات.
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 10:55 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أبا سارة ...
نترك تقدير هذا الأمر لك
بل تقدير الوقت المناسب أمره إليكم أنتم والإخوة _بارك الله فيكم جميعًا_
أما ما تفضلتم به عن الأمة الفقيرة فهو حسن ظن لستُ له أهلا .. على أنه محل اعتزاز كبير ..
جزيتم خيرًا
ـ[القيصري]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 09:22 م]ـ
منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربتي في الكتابة للأطفال *
عبد الله الطنطاوي
تمهيد:
ما أصدق وما أروع قول الشاعر:
و إنما أولادنا ii بيننا
لو هبت الريح على بعضهم
أكبادنا تمشي على ii الأرض
لامتنعت عيني من ii الغمض
ما أروع هذا الأكباد –التي وصفها الله في كتابه العزيز بأنها زينة الحياة الدنيا- ما أروعها وهي تمشي على الأرض، تملأ علينا دنيانا بكل جميل ..
ومن حق هذه الأكباد علينا، أن نرعاها وأن نقدّم لها زاداً سليماً يكون نسغ حياتها الطيب .. نربيها، ونبذل لها من ذات نفوسنا وقلوبنا وراحتنا ومالنا، ما يعدها لقابل الأيام، لتكون ناساً أسوياء ..
ومن هذا الإعداد، أن يكون لهؤلاء الأحبة الصغار ما يغذي عقولهم، ويصقل نفوسهم، ويعمر قلوبهم بحب الخير، من خلا تربيتهم .. من خلال صحافتهم الخاصة بهم .. من خلال الأدب الموجَّه لهم والموجِّه ..
وقد سبقنا الأجداد قبل أربعة عشر قرناً إلى العناية بهذه الزهرات .. بهؤلاء الأشبال، ليكونوا قادة المستقبل وأسوده.
ثم غفا الخلف وغفلوا عن هذه المهمة الجليلة، وسبقهم إليها الآخرون، فظهرت صحافة الأطفال في الغرب منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر .. سبقونا في هذا الميدان كما سبقونا في سواه. وهذا ما يدعونا إلى أن نبادر ونستبق للحاق بالركب.
مراحل الطفولة:
قسم العلماء والمربون طفولة الإنسان -التي هي أطول من طفولة سائر الأحياء- إلى ثلاث مراحل:
1 - مرحلة ما قبل المدرسة: وتمتد من الولادة إلى السنة السادسة، ورأوا أن للسنتين الأوليين أهمية كبيرة في حياة الطفل، ففيهما ينمو جسمه إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الولادة، وينمو دماغه نمواً لا يعادله نمو في السنوات التالية، وينمو وجدانه، ونمو جسمه وعقله ووجدانه، هو أساس لكل ما يلي ذلك من نمو.
¥