تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكان هذا، فقد راقتني الفكرة، وبادرت إلى (سنيرتها) وأخرج الحلقة الأولى منها– عن القائد الأعمى-رحمه الله- مخرج سينمائي وتلفزيوني قدير، في بغداد، قبيل الغزو الأمريكي للعراق، ثم توقف العمل، بعد أن دمر صاروخ أطلقه مجرم على الأستوديو –أثناء الحرب- فدمره .. وتوقف العمل .. واشتعلت الساحة العراقية بعد الاحتلال، ولم يُستأنف العمل.

عندما كنت مديراً لدار يمان للنشر والتوزيع في عمّان، شاركت في قصتين من أصل اثني عشرة قصة للفتيان (حكايات العم حكيم) التي شارك في تأليفها عدد من الأدباء المختصين، والأساتذة الجامعيين.

في التلفزيون:

وشاركت في إخراج عدد من أشرطة الفيديو، والمسلسلات التلفزيونية للأطفال مثل: (مسلسل حكايات الخالة جليلة في 15 حلقة) و (صندوق المعارف: عشر حلقات) و (جدتي: مسرحية عرائس في 45دقيقة) وسواها. إضافة إلى المسلسل المشترك مع الأستاذ الراس (أكل وشرب على مائدة القرآن الكريم في 30 حلقة).

في صحافة الأطفال:

رأست تحرير ثلاث مجلات للفتيان والفتيات:

الأولى: مجلة فراس. وكان اسمي فيها (سامي الحلبي) لاعتبارات سياسية .. وهي مجلة شهرية، صدر منها أربعة وعشرون عدداً، ثم توقفت، ثم استؤنف صدورها في جدة بإدارة جديدة.

الثانية: مجلة الرواد. وكان اسمي في العدد الأول (عبد الله الطنطاوي) ثم صار من العدد الثاني حتى العدد الحادي والعشرين: (عبد الله المحمود) لتلك الاعتبارات نفسها .. وهي مجلة شهرية، توقفت بعد العدد الحادي والعشرين، على أمل استئناف صدورها قريباً إن شاء الله تعالى.

الثالثة: مجلة سلام .. وهي مجلة شهرية، كنا نحررها –كأختيها: فراس والرواد- من ألفها إلى يائها، تحت اسم (مركز يمان).

والمجلات الثلاث كانت قفزة في صحافة الأطفال، أقبل عليها أحبتنا الصغار من كل مكان، وكانت متميزة بكتّابها، ورسّاميها وإخراجها البديع، ولو كتب لها الاستمرار لكان لها شأن أيّ شأن في عالم صحافة الأطفال ..

كنت أستكتب وأسترسم كبار الكتّاب والرسامين المتخصصين بصحافة الأطفال وأدب الأطفال، فحفلت المجلات الثلاث بقصص، وروايات، وسيناريوهات قصيرة، ومسلسلات، وبقصائد، ومقالات، وكلها مزينة برسوم بديعة، متميزة بألوانها الجميلة.

كان في كل مجلة منها أبواب ثابتة، وأبواب متحركة، وتحريرها جميعها باللغة العربية المبسّطة، ولا نقبل الكتابة بالعامية مهما كانت المسوّغات ..

فيها أبواب ثقافية، تعلّم اللغة العربية بأسلوب سهل وجذاب (دروس الأستاذ محروس) وأحياناً مباشر (قل ولا تقل) وفيها كلها تبشير ناعم بالإسلام، بصيد عن المباشرة والوعظ الثقيل .. نقدّم المعلومة التي تزرع الإيمان في النفوس، والاعتزاز بحضارة أمتنا، وبتاريخها، وأبطالها، وعلمائها، وشعرائها ..

وتغرس في نفوسهم الغضّة قيم العروبة والإسلام، من أخلاق وآداب اجتماعية ..

نغرس فيهم قيم الصدق، والكرم، والأمانة، والشجاعة، والمروءة، والنخوة، وإغاثة الملهوف، والعطف على الفقراء، والعجزة، والمعوّقين، وحبّ الضعفاء والمساكين، ونحبب إليهم الحلم، والتروّي في معالجة المشكلات، وصلة الأرحام، والوفاء للأساتذة، وأصدقاء الآباء، وأقربائهم، وصديقات الأمهات وقريباتهن، فهذا من البر بالآباء والأمهات .. ناهيكم عن البر المباشر بالآباء والأمهات، والأجداد والجدات، والعمات والخالات، والأعمام والأخوال ..

نزرع في نفوسهم الأمل، والتفاؤل، ونكرّه إليهم التشاؤم، والتطّير، واليأس. ونحبّب إليهم العمل، فالغاية من العلم العمل به، فأحمد –مثلاً- يحفظ ما يحفظ من القرآن الكريم، ومن الحديث الشريف، ومن ألوان الشعر، والحكمة ويحاول أن يفهم ما يحفظ، من أجل العمل به، وإلا .. فلا فائدة من ذلك الحفظ .. لا بد للعلم من عمل.

ندعوهم إلى الحرص على الوقت، فالوقت هو الحياة، ولا يجوز للعاقل أن يفرّط بوقته، تحت أي ظرف.

إلى آخر من هنالك من قيم كحب الوالدين والأقربين، وحب الوطن، واللغة، والإسلام، والإخلاق ..

قدمنا السيرة النبوية بأساليب محببة، كتبها أساتذة مختصون، اتفقنا معهم على ماذا يكتبون، وكلهم من الذين يملكون أدواتهم الغنية، وهم متمكنون من المادة التي يكتبون فيها.

ونشرنا عدداً كبيراً من السيناريوهات التي تتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تحت عنوان: (هذا خلق الله) بأسلوب سهل راعى مدارك من نكتب لهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير