تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعن قصص الحيوان في القرآن الكريم كتبتها سيرة مختصة بالكتابة للأطفال، ومطلعة على ما جاء في القرآن عن تلك الحيوانات، وما عليه حال الحيوانات، بأسلوب سهل يفهمه أحباؤنا الأطفال.

نكتب عن حضارتنا بأسلوب عصري جذّاب يشدّ الطفل إلى تاريخه وأمجاده، ويسعى إلى البناء من جديد، ليكون أهلاً لتلك الحضارة التي أفادت منها البشرية جمعاء، وكانت حضارة إنسانية، سعد بها الإنسان الذي وصلت إليه، ولم يشق كما شقي في الحضارات السابقة والحديثة التي قضت على عشرات الملايين في حربيين كونيتين ..

وليس معنى هذا أن نعزل أطفالنا عن الحياة العصرية، بل نفهمه أن أجدادنا الذين أفادوا الغرب بحضارتهم، علينا أن نكون نحن الحفدة، عاملين على الإفادة من مقومات هذه الحضارة العلمية والتكنولوجية والأنظمة الإدارية وسواها من العلوم العصرية التي تعيننا على اللحاق بالغرب علمياً، دون أن يتأثروا بفلسفاتها وحياتها الاجتماعية، وانفلاتها الأخلاقي ..

وكنا نتواصل مع أحبتنا الصغار عبر مئات الرسائل التي تصل إلينا في كل عدد، وعبر مشاركاتهم التي كنا نفسح لها المجال لتنمو ملكاتهم، وتقوى أقلامهم، وتبدع ريشهم رسوماً طفولية ملونة ..

الفاتح:

ودخلت عالم الإنترنت عبر مجلة أنشأتها عليها باسم (الفاتح) كانت لها أصداؤها البعيدة في أنحاء المعمورة، حتى صار عدد من يدخلون على كل عدد بمئات الألوف.

بدأتها شهرية في أيلول 2002 ثم جعلتها نصف شهرية تحت إلحاح أحبائنا الأشبال الذين يراسلوننا من سائر البلاد، ويطالبوننا بجعلها أسبوعية، ولكن الإمكانات المتاحة لم تسعفنا لتلبية طلبهم هذا، وسوف نسعى لتحقيق ما يمكن تحقيقه من طلباتهم، وهي كثيرة، وتدلّ على وعي مبكر، ونحن نستجيب إليها ما أمكننا ذلك.

ومن طلباتهم الملحة، أن نعنى بالقضية الفلسطينية، ونوليها اهتماماً أكبر، وشكرنا لهم هذا الوعي، واستجبنا للأبواب التي اقترحوها، كحياة شهيد، ووصية شهيد، ومجاهد من فلسطين، وتاريخ القضية الفلسطينية، وجغرافية فلسطين، ومدينة فلسطينية، كما طالبونا بالاهتمام بقضايا الأمة، كالعراق واحتلاله والسودان وما يعاني، و .. و .. مما عجزنا عن تحقيقه كله، لاعتبارات شتى ..

وكما فعلنا في المجلات الورقية، فعلنا هنا، مع ملاحظة الفروق بين الورقية والإلكترونية، فقد كانت الموضوعات متنوعة، فيها الذي يتحدث عن حضارتنا، وتاريخنا، وسير أبطالنا، وفيها الموضوعات العصرية، والموضوعات العلمية، والرواية العربية، والرواية المترجمة، وتركنا لهم مساحة لمشاركاتهم المتنوعة، وأنشأنا باباً (جدتي) للإجابة على أسئلتهم، وحلّ مشكلاتهم، ولم نهمل رسالة من رسائلهم، وزيّنا الموقع بصورهم، وجعلنا لفتاة المستقبل باباً لإعدادها للمستقبل، وباباً للرسم والتلوين وتنمية المهارات، إلى آخر ما هنالك من موضوعات وأبواب فيها ما هو مشترك مع أخواتها الورقيات، وما هو مختص بها. وكنا فيها جميعاً، نطالب الآباء والأمهات بالتعاون مع المربين، ونطالب المربين بوضع الآباء والأمهات على النهج السليم في تربية الأطفال، ليكون التعاون مجدياً، فأطفالنا أمانة في أعناق الجميع، وبنسب متفاوتة طبعاً.

التركيز على الواجبات والحقوق معاً، فلا نتقاعس في أداء الواجبات المترتبة علينا، كما لا نتساهل في حقوقنا إلا حين المقدرة .. نطالب بحقوقنا بقوة، كما نؤدي واجباتنا بقوة وإخلاص .. وكنا نسعى إلى الابتعاد عن الأساطير والشخصيات والأخيلة الخرافية، فهي لا تنمي خيالاً، ولا تبني إنساناً، وعندنا، في تاريخنا، وفي حاضرنا، ما يغني عنها ..

لم أستبعد قصص المغامرات، وفيها ما فيها من خيال وعجائب، لأنني أريد لأبنائنا أن يكونوا أبناء زمانهم وأرضهم ومشكلاتهم الشتى، وهي كثيرة كثيرة تغني عن تلك الأساطير الموهمة التي تعلم الكذب.

الأسلوب:

نحرص على استخدام أسلوب ممتع جذاب، فيه جمال، ونداوة، وفيه خيال معقول، من غير إسفاف ولا شطط. ولذا نحن نكتب بلغة يفهمونها، وأطعم كل قصة أو مقال أو سيناريو ببعض الكلمات الجديدة عليهم، وأذكر مرادفها بعدها بين قوسين ليفهمها الطفل، وليكون للطفل معجمه الخاص الذي ينمّيه مع كل قصة جديدة ..

نشجعهم على اقتناء الكتب، وتكوين مكتبات خاصة لهم في بيوتهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير