[35] اللِّدات: مفردها لِدَةٌ، وهو التِّرْب الذي ولد معك. والضَّريب: الشَّكل في القَدِّ والخَلْق، وجمعه ضُرَبَاء، يقال: فُلانٌ ضَرِيب فُلانٍ، إذا كان نَظِيرَه.
[36] قوله "لَحِقَ السِّنُونَ": لم يطابق بين الفعل والفاعل في التذكير والتأنيث، وهذا جائز، هو كثير في الشعر. انظر سيبويه 2:45.
[37] في الإصابة: "لِيَنَالَ أَقصْى سَعيِهِ أَيْهَاتَ حَالَتْ دُونَ"- وأيْهَات: هَيْهات، وقال ابن منظور: "وأَيْهَا، بفتح الهمزة: بمعنى هَيْهَات، ومن العرب من يقول: أَيْهَات بمعنى هَيْهات" اللسان (أيه).
[38] في اللسان، والتاج: "لَهُ عَلَيْهِ"- والإكامُ: واحدتها أَكَمَة، وهي الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعاً مما حوله، وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حجراً. وتُوفِي الإكام: تشرف عليها.
[39] في دلائل الإعجاز: "لَمْ تَتْرُكْ .. وَيَأْمُلُ"- وفي البيت جَزْل، وهو التفعيلة الثالثة في صدر البيت، والمجزول أو المخزول هو ما سقط رابعه بعد سكون ثانيه، وهو (مفتعلن) في الكامل وهو قبيح فيه .. انظر الكافي للتبريزي: 64. ولم تَرْأَ، أي: لم تَرَ، جاءت على الأصل دون تخفيف الهمزة. وما، هنا: مصدرية زمانية. انظر مغني اللبيب 1: 303 وما بعدها.
[40] في الاختيارين: "فَلَئِنْ فَنِيتُ". وفي البيان والتبيين: "وَلئِنْ عَمِرْتُ". وفي اللسان، والتاج (فيأ): "فَلَئِنْ بَلِيْتُ فَقَدْ". وفي البيان: "تُثَنِّيهِ الرِّياحُ"- وتُفَيِّئُه الرِّياح، أي: تحرِّكُه وتُمِيله يميناً وشمالاً.
[41] في البيان، والاختيارين، واللسان، والتاج: "وكذاك". وفي الاختيارين: "مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ" وروايته في مقاييس اللغة، واللسان (فيأ):
يا فَيْءَ مَالِي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ
مَرَّ الزَّمانِ عَليهِ والتَّقْلِيبُ.
وفي التاج (فيأ): "يا فَيْءَ مَالي مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِهِ مَرُّ". وفي اللسان، والتاج (شيأ): "يا شيْءَ مالي". وفي اللسان (هيأ): يَاهَيْءَ مَالِي"- ويا فَيْءَ مَالِي، وياشيْءَ مَالِي، ويا هَيْءَ مالي، كله معناه: الأَسَف والتَّلَهُّف والتَّعجُّب، وقال ابن فارس: "فأما قولهم: يا فيْءَ مالي، فيقولون: إنها كلمة أسف. وهذا عندي من الكلام الذي ذهب من كان يحسن حقيقة معناه" المقاييس 4: 436.
[42] في الاختيارين: "حَتَّى يَصِيرَ". وفي اللسان (ريش): "مِنَ البَلاَءِ كأَنَّه". والأَفْوَقُ: "السهم الكسور الفُوق، والفُوق: موضع الوتر من السهم. والنَّاهِل: الذي لانصل له والمَعْصُوب: الذي عُصِب بعصابة بعد انكساره.
[43] في تهذيب الإصلاح: "فِيهِ مَطْمَعٌ"- ومُرُط القِذَاذ، أي: لا ريش عليه، يقال: سَهْم أَمْرَط وأَمْلَط ومَرِيط ومِرَاط ومُرُط، إذا كان لا ريشَ عليه. والقِذَاذ: ريش السَّهم، واحدته قذَّة. وليس فيه مَصنع، أي: ما فيه مُسْتَمْلَح. وليس فيه مَطْمع، أي: مطمع للإصلاح. والتَّعْقِيب: أن ينكسر فيشدَّه بالعَقَب، والعَقَب: العَصَب الذي تُعمل منه الأوتار، وهو عَصَب المَتْنَين والسَّاقين والوَظِيفَين، يُنَقَّى من اللَّحم ويُسوَّى منه الوتر، واحدته عَقَبَة. وقال التبريزي في شرح البيت: "يعني أنه إذا كبر الإنسان يُئِس من رجوعه إلى حال شبابه، كهذا السهم الذي لا يصلح أبداً" تهذيب الإصلاح: 187.
[44] شَعوب: المنيَّة، عَلَم لها. والشَّعوب: المُفَرِّقَة، يقال: شَعَبَتْهُم المنيَّة، إذا فَرقَّتْهم.
[45] العَوْد: الجمل المُسِنّ وفيه بقيَّة، وجمعه عِوَدة. وتداوله الرِّعاء، أي: تعاقبوا عليه. والرَّكُوب: ما يُرْكَبُ من كلِّ دَابَّة.
[46] في اللسان، والتاج (مـ-ط): "لِكُلِّ مَنِيَّةٍ"- والغَرَض: الهدف الذي لا يُنصب فيرمى به. وسواد الإنسان: شخصه.
[47] في اللسان (أمم): "وما إِمِّي وإِمُّ الوَحْشِ" بكسر الهمزة. وفي اللسان، والتاج (وثب)، ورواية في تهذيب الإصلاح: "وما أُمِّي وأُمُّ الوَحْشِ" بضم الهمزة، وقال التبريزي: "والصواب الأول" أي بفتح الهمزة- والأَمُّ: القَصْد. والإمَّة: الحال والشأن، قال ابن منظور: "ويقال: ما إِمّي وإمُّه وما شَكْلي وشَكْله؟ أي ما أمري وأمره لبعده مني، فَلِمَ يتعرَّض لي" اللسان (أمم). والوَحْش، ههنا: كناية عن النساء. وتفرَّع: عَلاَ، يقال: فَرَع الشيءَ يَفْرَعه فَرْعاً وفُرُوعاً وتَفَرَّعَه، إذا عَلاّه، وقال التبريزي في شرح
¥