البيت: "يقول: كيف أقصد النساء وأطلبهنَّ، وأنا شيخ لا يردنني؟ " تهذيب الإصلاح: 354.
[48] في البيت إقواء. وفي اللسان، والتاج: "بِسَهْمِي"- والوَثِيب: الوُثُوب. وقال التبريزي في شرح البيت: "أي: ليس معي من الشباب وما ترغب فيه النساء شيءٌ يعطفهنّ عليَّ. فأنا كالذي يطلب الوحش، وهو لا يمكنه أن يصيدها بِرَمْي، ولا يمكنه أن يعدو فيلحقها" تهذيب الإصلاح: 355.
[49] قال الأصمعي: "كان لنافع بن لقيط امرأة من بني مُنْقِذ بن حَجْوان تُدْعى حَيَّة، وكان في أخلاقها زعارّة، وقد كانا تشارّا مرّة، ثم إنّ قومها أنِفُوا من ذلك، فادعوا عليه طلاقاً، فقاتلهم حتى كان بينهم جراح، وكان مستخفياً من الحجاج، فقال وهو مُسْتَخْف: الأبيات "طبقات فحول الشعراء 2: 637 - 638.
[50] في البيت خرم، وهذا جائز في أول أبيات الطويل. والكَرْي: العدو الشديد، يقال: كَرَى الرّجل كَرْياً، إذا عَدا عدْواً شديداً، وقال ابن دريد: "وليس باللغة العالية" جمهرة اللغة 2: 415. الحَلفاء: نبت أطرافه محدَّدة، كأنها أطراف سعف النخل والخُوص، ينبت في مغايض الماء والزُّور، واحدته حَلَفَة مثل قصبة وقصباء وطَرَفَةُ وطَرْفاء، ومنابت الحَلْفاء مأوى الأسود. انظر اللسان (حلف) والمعارف: ما يظهر من الوجه، ويُستدّل بها على الشخص من سواه، واحدها مَعْرَف.
[51] في فحول الشعراء: "وما فزعت من مثل خائف"، ولعل الصواب ما أثبت، فقوله: "خائف"، تصحيف، ولا يستقيم المعنى. وفي البيت برواية فحول الشعراء قبض، وهي التفعيلة الثانية في العجز "مفاعلن"، والمقبوض: ما سقط خامسه الساكن. انظر الكافي: 26.
[52] قال محمود شاكر: "في المخطوطة: (ولكنّما الغَازِي)، ولكني رجحت أنها (الغَاوِي)، لأن نويفعاً كان غاوياً، ربما أخاف السبيل"- وفي البيت إقواء. والغَاوِي: من الغَيّ، وهو الضلال والفساد. والأنقاس: مفردها نِقْس، وهو المِدَاد الأسود الذي يُكتب به. والسَّرْح: فِناء الباب. وقال محمود شاكر في شرح البيت: "إذا سُوِّد اسم الغاوي في الديوان، وجدُّوا في طلبه، لم ينفعه فراره من البوادي، فإنّ الطلب مدركه لا محالة مهما أبعد في مذاهبه، حتى كأنه ضيف واقف على باب الحجاج، يأمر أن يؤتى به، فإذا هو بين يديه قريب حاضر" فحول الشعراء 2: 639، الحاشية (1) ..
[53] أضفت البيت الثالث بترتيبه عن سمط اللآلى.
[54] عَنَّت، أي: اعترضت وآذت، يقال: عَنَّ الرجلُ يَعِنُّ عَنّاً وعَنَناً، إذا اعترض لك من أحد جانبيك من عن يمينك أو من عن شمالك بمكروه. والجَلْعَد: المرأة إذا أسنَّت وبها قُوَّة وجَلَد، وقال التبريزي: "الجَلْعَد امرأته فيما أقدِّر" كنز الحفاظ: 604. والأَعْجَف: الصُّلْب الجسم الغَلِيظ العِظَام، قال ابن منظور: "وتقول العرب: أشدَّ الرِّجال الأَعْجف الضَّخْم" اللسان (عجف).
[55] في السمط، والتاج، ورواية في كنز الحفاظ: "أَيْنَما تَصَرَّفَا"- ومِحْجَن مال، أي: يَصْلُح المالُ على يديه ويُحسن رعايتَه والقيام عليه، واحتجان المال: إصلاحه وجمعه وضمّ ما انتشر منه. وقال التبريزي في شرح قوله "أَيْنَما تصَرَّفا": "أي هو يصلح لماله على كل حال وفي كل موضع" كنز الحفاظ: 604.
[56] يَكْلَف: يُولع، يقال: كَلِفْتُ بهذا الأمرِ وتَكَلَّفْتُه، إذا أُولِعتَ به، والكُلْفَة: ما تكلَّفت من أمر في نائبة أوحقٍّ.
[57] تَخَفَّف: لبس خُفّاً.
[58] أبو كِدَام والمَأْمُوم: رجلان. ومائة. أي: مائة من الإبل. ومُجَلْجَلَة، أي: تُلَّق عليها الأجراس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 - في طبقات فحول الشعراء (2: 643 - 645): [1]
"من الطويل"
1 - لَوْ كُنْتُ في العَنْقَاءِ، أَوْ فِي عَمَايَةٍ
ظَنَنْتُكَ، إلاَّ أَنْ تَصُدَّ، تَرَانِي [2]
2 - أُسَهَّدُ مِنْ نَوْمِ العِشَاءِ كَأَنَّني
سَلِيمٌ يُغَرُّ الضِّرْو بالنَّبَوَانِ [3]
3 - عَلَيهِ تَمِيماتٌ، كَأَنَّ فُؤَادَهُ
جَنَاحا عُقَابٍ دَائِمُ الخَفَقَانِ [4]
4 - تَضِيقُ بِيَ الأَرْضُ الفَضَاءُ لِخَوْفِهِ
وإنْ كُنْتُ قَدْ طَوَّفْتُ كُلَّ مَكَانِ [5]
5 - وآلَيْت لا آتِيكَ إلا مُسَالِماً
مَعِي مِنْكَ، يا ابْنَ الأَكْرَمِينَ، أَمَانِي [6]
6 - وَمَا العِرْقُ كَانَتْ لِي بِدَارِ إِقَامَةٍ
¥