وفي الكامل 2: 206: "بِيَسُومِها"- والعَنْقَاء: أَكَمَة فوق جُبيل مشرف، كان يلجأ إليها من يطلبه السلطان، أوى إليه القتَّال الكلابي. انظر معجم البلدان 4: 162. وعَمَاية: جبل بنجد في بلاد بني كعب، سمِّي عماية لأنه لا يدخل فيه شيء إلا عَمِي ذكره وأثره، وهو مستدير. انظر معجم البلدان 4: 152. والصَّدُّ: الإعراض والصُّدوف، وأراد هنا معنى التغاضي. و ثهلان: جبل ضخم بنجد لبني نُمَيْر بن عامر بن صَعْصَعَة. انظر معجم البلدان 2: 88. وأَجَأ: أحد جبلي طيّء وهو غربي فَيْد. انظر معجم البلدان 1:94. وأَسُوم: لم أحده في معجم البلدان، ولعله يَسُوم، وهو جبل قرب مكة يتصل به جبل يقال له قِرْقِد لا يكاد أحد يرتقيهما إلا بعد جهد. انظر معجم البلدان 5: 437.
[3] أُسَهَّد، أي: لا أُترك أن أنام. والسَّليم: المَلْدُوغ، وهو من الأضداد. انظر الأضداد للحلبي 1: 351. ويُغَرّ: يُزَقّ، يقال: غَرَّ الطائرُ فَرْخَه يَعُزُّه غِراراً، إذا زّقَّه. والضِّرْو: شجر طيب الرائحة يُستاك به ويُجعل ورقة في العطر، وهو المَحْلَب، وقيل البُطْم والحبَّة الخضراء، يطبخ ورقه ويتداوى به من خشونة الصدر ووجع الحلق. انظر اللسان (ضرو). وكأنهم كانوا يزقُّون اللَّديغ بترياق من الضِّرْو كما دل عليه هذا البيت. وانظر علاج اللديغ في الحيوان 4: 123 - 124، 127. والنَبَوَان: ماء نجدي لبني أسد. انظر معجم البلدان 5: 258.
[4] التَّميمات: واحدتها تَمِيمة، وهي قِلادة يُجعل فيها سُيور وعُوَذ، تُعلَّق على الإنسان، كانوا يعتقدون أنها تمام الدَّواء والشِّفاء. انظر اللسان (تمم). وقال محمود شاكر: "وظاهر هذا الشعر يدل على أنهم كانوا يعلِّقون على اللّديغ خَرْزَة يظنون فيها الدّواء والشّفاء، أو دفع الموت" فحول الشعراء 2: 644، تعليقة (2). وقال محمود شاكر: "في المخطوطة: (دَائِمُ) بالرفع، كأنه لما قال: (جناحا) أعرض عن التثنية وكأنه قال: (جناح عقاب) فنعته بالمفرد. وبالجر على: دائم الخَفْق بجناحيه" فحول الشعراء 2: 644، تعليقة (2).
[5] روايته في الأغاني 6: 199:
فها أَنَذَا طَوَّفْتُ شَرْقاً وَمَغْرِباً
وأُبُتُ وقَدْ دَوَّخْتُ كُلَّ مَكَانِ
وفي الأغاني 22: 341:
هَا أَنَذَا ضَاقَت بِيَ الأَرْضُ كُلُّها
إِلَيْكَ وَقَدْ جَوَّلْتُ كُلَّ مَكَانِ
وفي الكامل:
هَاكَ يَدِي ضَاقَتْ بِي الأَرْضُ رَُحْبُها
وإنْ كُنْتُ قَدْ طَوَّفْتُ كُلَّ مَكَانِ
[6] آليتُ: أَقسمت، والأُلْوَة والأَلْوَة والإِلْوَة والأَلِيَّة والإِيلاَء، كلُّه: اليمين، يقال: آلى يُؤْلي إيلاءً، إذا خَلَفَ. وقوله: "مُسَالِماً، أراد: طائعاً مُنْقَاداً.
[7] العِرْق: واد لبني حَنْظَلة بن مالك بن زَيد مَنَاة بن تميم، وقيل: جبل بطريق مكة ومنه ذات عِرْق. انظر معجم البلدان 4: 108. والجّوّ: ما اتَّسَع من الأودية. والمَغَانِي: واحدها مَغْنَى، وهو المكان الذي يَغْنى به أهله، أي يقيمون.
[8] يوسُف: هو يوسف بن الحكَم بن أبي عَقِيل الثَّقَفِي، أبو الحجّاج. انظر ابن حزم: 267. وابن يوسف: هو محمد بن يوسُف بن الحكَم الثَّقفِي، أخو الحجّاج، كان والياً على اليمن ظلوماً، ومات باليمن في رجب سنة 91هـ. انظر تاريخ الإسلام للذهبي 4: 51 - 52. وَعَدان: موضع في ديار بني تميم بسيف كاظمة، وقيل: هو ساحل البحر كلُّه. انظر معجم البلدان 4: 88. وقال محمود شاكر: "فكأنّه أراد مقبرة كانت لأهل واسط على شرقي دجلة" فحول الشعراء 1: 644 - 645، الحاشية (5).
[9] قال محقق فحول الشعراء: "في المخطوطة: (مُدَاكَ) .. ، جعله جزاراً لا أميراً، وجعلتها (يَدَاكَ)، لأنه الصواب الجيد المألوف"- وقوله: (سَمِيَّ نَبِي اللّه)، أراد: محمّد بن الحجّاج، ومات قبل عمه بجمعة، وحزن الحجاج عليهما حزناً شديداً. انظر التعازي للمدائني: 58 - 59. والحَدَثَان: نُوَب الدَّهر وما يَحْدُث منه، واحدها حَادِث، وأراد هنا: الدَّهر نفسه.
[10] نسب اليزيدي الأبيات إلى نافع، ونسب غيره أبياتاً منها إلى أبي شافع العامري، أو إلى منظور بن مرثد. انظر التخريج. وقال اليزيدي: "كانت عند نافع بن لقيط الفقعسيّ بنت عم له يحبها وكان في أخلاقها زعارَّة فحلف بطلاقها في شيء فبانت منه، فقال: الأبيات" الأمالي: 145.
¥