.......... لأن التعليم هناك خير ألف مرة [يقصد لولديه سامي ومحمد] من التعليم في مصر وهو أضمن لصحة أخلاقهما من السفر إلى أوروبا
124
طبع من الكتاب [تحت راية القرآن] 48 صفحة والمطبعة تنجز كل يومين 16 صفحة
126
كتاب فريد وجدي [في نقد الشعر الجاهلي لطه حسين] 150 صفحة .. وفريد لم يمس المسائل الأدبية بل تناول التاريخ والمسائل الاجتماعية وقد أهداني نسخة أرسلها إلى طنطا ..
.. وقد نشر الأهرام والكوكب تقاريظ في غاية السمو (عن كتاب إعجاز القرآن) وسيكتب العقاد غدا، وأنا غير واثق منه لأن عقيدته زائغة وكذلك سيكتب البشري
.............. وكتاب المعركة [تحت راية القرآن] طبع في 300 صفحة وسيصدر بعد أسبوعين إن شاء الله
126
[هذا ما كتبه البشري تقريظا لإعجاز القرآن
إلى صديقي الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي
قرأت (إعجاز القرآن) فإذا أبلغ ما كتب مخلوق في كلام الخالق. لقد خيل إلي يا سيدي وأنا أتلو كتابك أن البلاغات كلها قد احتشدت بين يديك صفا صفا فكنت تتخير منها تخيرا لا تنشئها إنشاء، فإن ما جلوت من البيان لمن الإلهام يعلو على التصرف ويجل عن التأليف وذلك، لا ريب، من فضل القرآن انتضح به ذلك القلم فجرى بما شاء الله لا بما يتهيأ لطبع كاتب. وحقا إن هذا القرآن لا تنقضي معجزاته ولا تفنى عجائبه. أليس من آياته في هذا الزمان سفرك الجليل (إعجاز القرآن)
ثم ليعذرني سيدي إذا انقطعت عن مدى الكلام، فلست ببالغه إلا بوزر من تلك البلاغة وعون من ذلك الإلهام
المخلص
عبد العزيز البشري]
128
ولعل نظرات الناس قد أصابتنا
[قال المخذول أبو رية: كان رحمه الله يؤمن بحسد العين وإصابتها!!]
129
... سيؤثر على [؟] العقاد تأثيرا سيئا ويضمه إلى أعدائنا وهو في نفسه عدو كل أصدقائه
130
وأظنني قلت لك إن الرجل [العقاد] صرح لي أنه لا يعتقد بالقرآن ولا بالنبوة ولا بالوحي
131
لأن العقاد هو الذي يتصرف في البلاغ ويستطيع حذف الرد بأجمعه كما كان يفعل طه في السياسة. وقد أرسلت لهم ردا على رده الأخير وحصرته فيه حصرا محكما / لأنه مغرور بذكائه ونبهت صاحب البلاغ إلى أنه لا يجوز حذف شيء من هذا الرد.
[وهذا ما كتبه (محمد صادق عنبر) عن كتاب إعجاز القرآن
إلى صديقي نابغة البيان الأستاذ السيد مصطفى صادق الرافعي
لا أراني أنصفك إذا أثنيت عليك بكلمي، ولو أحفيت قلمي، فوالذي جعل الورد لا ينبت إلا في أغصانه وخلق البلبل وخصه بألحانه، وجانس بين الأشجار في المنبت ونوع ف الأشجار الثمر، وأكثر النجوم في سماء الليل وأفرد بجمال الليل القمر، إنك من البلاغة بحيث لا يصفك كما أنت إلا قلمك أنت، وما أجد في الثناء على كتابك أقل من أن أقول لك أعجزت، إذا لم أجد لغيرك أكثر من أن أقول له أحسنت.
أفهذه يا سيدي كتابة أم سحر بالكتابة؟ ومعان تنقدح من فكرك أم برق يتتابع من سحابة؟ وهل وضعت كتابك في الإعجاز؟ أم للإعجاز؟ لتري الناس حقيقة لم يكونوا يعرفونها إلا في المجاز؟
لقد جئت بكتاب يقاس عليه في البلاغة، أما هو فجل عن القياس. فمن يعب عليك من بعد فما أطول هم فصوص الملح بفص الماس.
حيا الله ذلك القلم الذي أقام به الأدب مجده، ولا زال في آيات البلاغة كالآية التي تجب عندها السجدة.
محمد صادق عنبر]
132
وقد كان الرجل يدفع جنيهين على المقالة فرفضت هذه الفائدة محافظة على كرامتي وصممت أن لا أكتب له حرفا إلا إذا اعتذر ونشر الرد والتنبيه وما أظنه يفعل فقد علمت أنه يخسر في البلاغ الأسبوعي وهكذا كن صلبا يا أبا رية
133
وقد اعتذر البلاغ أمس بكلمة لا بأس بها لأنه وعدني بذلك في الأسبوع الماضي وكل الذي كنت أريده أن يعلم القراء أني رددت والسبب في حذف الرد هو أن العقاد كان قد وقع في كتابته وقعة لا يقوم منها فأنقذوه بذلك لأن فتح باب عليه كالذي فتح على طه يضر البلاغ نفسه ضررا شديدا وينفر الأمة منه وقد تستطيع أن ترجع إلى تعقيب العقاد على ردي لتكشف عن غلطته الهائلة وامتحن نفسك في ذلك فإن اهتديت إلى هذه الغلطة الفظيعة كان ذلك دليل خير يبشر بأن أبا رية له ما بعده. [قلت: طبعا أبو رية لم يفهم الغلطة كما سيأتي!!]
[أبو رية: للرافعي رحمه الله مدائح كثيرة للملك فؤاد عندي منها أكثر من خمس عشرة قصيدة]
134
¥