تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شيخة العين]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:34 م]ـ

مرحبا اخي بحر الرمل

اشكرك جزيل الشكر على الافادة

ـ[شيخة العين]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:35 م]ـ

مرحبا أختي

مُبحرة في علمٍ لاينتهي

اشكرك على المرور وفي انتظار عودتك

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 05:13 م]ـ

الخيط المشدود في شجرة السرو

المقطع الثاني

قصةُ الحبّ الذي يحسبه قلبكَ ماتا

وهو ما زالَ انفجاراً وحياةَ

وغداً يعصرُكَ الشوقُ إليَّا

وتناديني فتَعْيَى،

تَضغَظُ الذكرى على صَدركَ عِبئا

من جنونٍ، ثم لا تلمُسُ شيئا

أيُّ شيءٍ، حُلمٌ لفظٌ رقيقُ

أيُّ شيءٍ، ويناديكَ الطريقُ

فتفيقُ.

ويراكَ الليلُ في الدَّرْبِ وحيداً

تسألُ الأمسَ البعيدا

أنْ يعودا

ويراكَ الشارعُ الحالِمُ والدُفْلى، تسيرُ

لونُ عينيكَ انفعالٌ وحبورُ

وعلى وجهك حبٌّ وشعورُ

كلّ ما في عمقِ أعماقِكَ مرسومٌ هناكْ

وأنا نفسي أراكْ

من مكاني الداكن الساجي البعيدْ

وأرى الحُلْمَ السَّعيدْ

خلفَ عينيكَ يُناديني كسيرا

..... وترى البيتَ أخيرا

بيتنا، حيثُ التقينا

عندما كانَ هوانا ذلك الطفلَ الغَرِيرا

لونُهُ في شفتَينا

وارتعاشاتُ صِباهُ في يَدَيْنَا

في هذا المقطع تنتقل الشاعرة لتخبرنا بالقصة وبالحديث الذي لمع في ذهنها وهي تتأمل في صمت الليل وشحوبه وظلامه الداجي

هي قصة حبيبين افترقا

فتناجي الفتاة حبيبها الذي يحسب أن حبهما قد زال وانتهى إلى الأبد وما يدري أن الحب فيهما لا يزال حيا غضا وسينفجر في يوم قريب

وسيعود يعصر الشوق قلبه ولكنه لن يجد حبيبته فيتعذب بنار شوقه وذكرياته التي تلح عليه وتحيله إلى أشبه بمجنون يتسكع في دروب الليل وظلامه يستجدي ذاكرته ويحلم بعودة أيام اللقاء ويسير بحزن كسيرا وعلامات الأسى والشوق بادية في محياه يلحظها الليل وأشجار الدفلى التي توحي بمرارة الحال ترمقه حبيبته من مكانها البعيد

وفي غمرة تأمله وحزنه يرى بيتها ذاك البيت الذي احتضن بدات حبهما وكان شاهدا عليه

"وللحديث بقية "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير