تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 09:36 م]ـ

مرحبا بك يا أبا الهذيل

تغيب غياب الصعاليك!

وتأتي بخير مما يأتون به.

روى ابن قتيبة القصة لكثير عزة

ولا أدري أين قرأتها منسوبة إلى آخر أنسيته

وأظن القصة هذه متصعلكة.

حياك وبياك بإطلالتك العطرة كعطر رائحة الشباب (:

صدقت الواضح من القصيدة أنها متصعلكة ..

لتناسب بدايتها مع نهايتها ..

وأما الزجر

فكما ذكرت الأشهر أنه في بني لهب الأزديين ..

أما قضاعة

- وأنا ابنها البار بإذن الله (: -

فالأشهر فيهم العشق العذريّ .. !

تغيب غياب الصعاليك!

:" ..

ما أشبه الحال بالحال وإن اختلف الجوهر .. (:

حفظك الرحمن في حلك وترحالك ..

والسلام عليكم أجمعين

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 06:00 ص]ـ

ألا طرقت ليلى وساقي رهينةٌ ... بأشهب مشدودٍ عليّ مسامرُهْ

ألا حيّ ليلى قد ألمَّ لمامها = وكيفَ معَ القومِ الأعادي كلامها

تعلل بليليَ إنما أنتَ هامةٌ =منَ الهامِ يدنوُ كلَّ يومٍ حمامها

وبادر بليلى أوبةَ الركبِ إنهم =متى يرجعوا يحرم عليكَ لمامها

وكيف ترجيها وقد حيل دونها = وأقسمَ أقوامٌ مخوفٌ قسامها

لأجتنبنها أو ليبتدرنني = ببيضٍ عليها الأثرُ فقمٌ كلامها

لقد طرقت ليلى ورجلي رهينةٌ = فما راعني في السجنِ إلاَّ سلامها

فلما انتبهت للخيالِ الذي سرى= إذا الأرضُ قفرٌ قد علاها قتامها

فقلتُ نساءُ الجنَّ هولنها لنا = ليحزنَّ عيناً ما يجفُّ سجامها

كأنَّ وميضَ البرقِ بيني وبينها = إذا حانَ من بينِ الحديثِ ابتسامها

فإلاَّ تكن ليلى طوتك فإنهُ =شبيهٌ بليلى دلها وقوامها

ونبئتُ ليلى بالغريينَ سلمت =عليَّ ودوني طخفةٌ فرجامها

فإنَّ التي أهدت على نأي دارها= سلاماً لمردودٌ عليَّ سلامها

ألا ليتنا نحيا جميعاً بغبطةٍ = وتبلى عظامي حينَ تبلى عظامها

كذلكَ ما كانَ المحبون قبلنا = إذا ماتَ موتاها تزاورَ هامها

ليلى في شعر السمهري خيال رسمه لنفسه كان يتعزى بها كثيرا

ولا حقيقة لها فيما عرف عنه من روايات

لا أظن هذا يا أبا الهذيل

فهذا الشعر لا ينطق به إلا من شغف قلبه بحب حقيقي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:57 م]ـ

نسبت القصة للسمهري في كل من الأغاني للأصفهاني، والفوائد والأخبار لابن دريد ..

إلاّ أن المستطرف للأبشيهي، وعيون الأخبار لابن قتيبة، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور، والموشى للوشاء، وربيع الأبرار للزمخشري، وزهر الآداب للحصري، وغرائب الاغتراب للآلوسي، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد تنسبها جميعها لكثير ..

يقول ابن قتيبة:

بين أعرابي وكثير عزة في الطيرة

خرج كثير عزّة إلى مصر يريد عزة، فلقيه أعرابيّ من نهد فقال: يا أبا صخر، أين تريد? فقال: أريد عزة بمصر. قال: فهل رأيت في وجهك شيئاً? قال: لا إلا أني رأيت غراباً ساقطاً فوق بانة ينتف ريشه. فقال له: توافي مصر وقد ماتت عزة. فانتهره كثير ثم مضى فوافى مصر والناس ينصرفون عن جنازة عزة، فقال:

فما أعيف النّهديّ لا درّ درّه**وأزجره للطير لا عزّ ناصره

رأيت غراباً ساقطاً فوق بانة ** يُنتّف أعلى ريشه ويطايره

فأما غراب فاغتراب ووحشة ** وبانٌ فبَين من حبيب تعاشره

يقول المعري في الصاهل والشاحج:

وبعض الناس يغلط فيه هذه الأبيات فينشد:

فما أَعيَفَ النهديَّ لا دَرَّ دَرُّه ** وأَزجَرَه للطيرِ لا عَزَّ ناصِرُه

"نهد" ليست فيها عيافة على ما يذكرون. وإنما الرواية: "فما أعيف اللهبي لا در دره".

أسعد الله إطلالتك أستاذي الكريم,,

وشرفت صفحتي بحضور قلمكم ..

وكما أسلفت لزين الشباب ..

فالأوضح أنها للسمهري نفسه ..

والله أعلم

,,

بورك في حضوركم الهطل .. ,,

والسلام عليكم أجمعين

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:12 م]ـ

ألا حيّ ليلى قد ألمَّ لمامها = وكيفَ معَ القومِ الأعادي كلامها

تعلل بليليَ إنما أنتَ هامةٌ =منَ الهامِ يدنوُ كلَّ يومٍ حمامها

وبادر بليلى أوبةَ الركبِ إنهم =متى يرجعوا يحرم عليكَ لمامها

وكيف ترجيها وقد حيل دونها = وأقسمَ أقوامٌ مخوفٌ قسامها

لأجتنبنها أو ليبتدرنني = ببيضٍ عليها الأثرُ فقمٌ كلامها

لقد طرقت ليلى ورجلي رهينةٌ = فما راعني في السجنِ إلاَّ سلامها

فلما انتبهت للخيالِ الذي سرى= إذا الأرضُ قفرٌ قد علاها قتامها

فقلتُ نساءُ الجنَّ هولنها لنا = ليحزنَّ عيناً ما يجفُّ سجامها

كأنَّ وميضَ البرقِ بيني وبينها = إذا حانَ من بينِ الحديثِ ابتسامها

فإلاَّ تكن ليلى طوتك فإنهُ =شبيهٌ بليلى دلها وقوامها

ونبئتُ ليلى بالغريينَ سلمت =عليَّ ودوني طخفةٌ فرجامها

فإنَّ التي أهدت على نأي دارها= سلاماً لمردودٌ عليَّ سلامها

ألا ليتنا نحيا جميعاً بغبطةٍ = وتبلى عظامي حينَ تبلى عظامها

كذلكَ ما كانَ المحبون قبلنا = إذا ماتَ موتاها تزاورَ هامها

لله درك أبا سهيل,,: rolleyes:

كنت قد أضمرت سوق هذه الأروى

لكن رأيت طولها وتنامي قرون غريبها

فأمسكت ..

وهي والله من أعذب ما قرأت ووعيت من شعر الصعاليك ..

لا أظن هذا يا أبا الهذيل

فهذا الشعر لا ينطق به إلا من شغف قلبه بحب حقيقي

لا شك كان عاشقاً,,

لكن هل ليلاه

ليلى بعينها

أو هي حضن خيال كان يفر إليه كلما هاجمته أنياب الغربة

وأفزعته خيول الطلب ..

لو تقصيت طريقه في تشبيبه

- وطريق الصعاليك عويص التقصّي (:-

لوجدته يذكر ليلى تارة وسلمى تارةً أخرى ..

قال:

ألا طرقت ليلى وساقي رهينةٌ ... بأسمر مشدود عليّ ثقيلُ

فما البين يا سلمى بأن تشحط النوى ... ولكنّ بيناً ما يريد عقيلُ .. !

وقال

وهذا البيت أحد بنيّات لساني (: .. :

تمنّت سليمى أن أقيل بأرضها ... وأنّى لسلمى ويبها ما تمنّتِ .. !

ولعلك تثرينا بما عهدناه منك ,,:)

والسلام عليكم أجمعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير