تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5." كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " أتساءل كم نسبة الذين ينطبق عليهم قول الله عز وجل من أمة يزيد عددها عن مليار.

6." وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " وفي المقابل هناك من قال الله فيهم:" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا " "فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ " " كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ".

أحمد مطر يخاطب الأعراب الذين يعولون على أوباما , ولا يخاطب العرب .. ولا يهمني إن كان شعراً أو نثرا (فلنعتبره نثرا) .. ما يهمني معاني كلماته ..

لذلك ناداهم بالأعراب .. ومن هو غير ما نعت به الأعراب فهو عربي لا أعرابي ..

لسنا خرافاً , لكننا نذبح كالخراف شرقاً وغرباً , فالخروف يرى أخيه يذبح فلا يحرك ساكناً ... (وهل ينطبق هذا الحكم على الأسود) .. بمعنى لو أن أحداً هاجم أسداً أو نمراً , هل تقف هذه السباع وقفة متفرج؟؟

ها نحن نذبح ونحاصر في غزة وتداعت علينا الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها , لعلكم تعلمون ولعلكم لا تعلمون!!! , فالقليل القليل من الأعراب من يستخدم التلفاز لسماع أخبار إخوته أو حتى غير إخوته , لا تنكرون أن سوادنا الأعظم لا يعرف غير قنوات الأغاني الساقطة والأفلام الخليعة ..

نعم نحن خرااااااااااااف لكننا وللأسف أبناء وأحفاد الأسود وحكام العالم .. واحسرتاه .. (عليكم التحسر على ماضيكم المجيد , أو أن تهبوا لإعادته) ... أو (أن تتقبلون كل ما تنعتون به دون اعتراض) ...

هل يرضيكم ما آلت إليه أحوالنا من ضعف وهوان ...

.......................................................

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(توشك ان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل (أومن قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وان يقذف في قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ................................................................

ونصيحتي لمن يريد الرد فيما بعد أن يقرأ لأحمد مطر أولا ثم يعود للرد ..

بارك الله فيك أخي الكريم وبارك الله في أحمد مطر ..

هذه القصيدة رائعة جدا من حيث معانيها

ٹ ٹ ژ ? ? ? ں ں ? ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ژ الأعراف 173

إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا

وصدق أحمد مطر في كل كلمة وأراه أسبغ علينا الكرم حين وصفنا بالأعراب

فنحن لم نصل هذه المرحلة حتى

نحن قوم خرجوا من التاريخ وبانتظار أن نخرج من الجغرافية -وقد بدأنا بالفعل-

وبهمة المخلصين لأميريكا فابشروا بالفناء قريبا.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أرى أن الشاعر قد أخطأ في شيء بل أراه صدق في وصف واقعنا المؤلم

و هذا لا يعني ألا نفتخر بكوننا عربا و لكننا لا نفعل شيئا سوى الافتخار ببطولات الأجداد فليتنا نكف عن الافتخار و نسعى للعمل لنخرج من ضعفنا المشين

أحمد مطر يصف واقعا مؤلما فما أكثر من هللوا و كبروا عندما فاز أوباما بالحكم و كأنه هو سبيلنا إلى الخلاص مما نحن فيه

أحمد مطر هنا يهاجم كل المتخاذلين الذين لا يسعون للعمل و يكتفون بانتظار الغير ليغير واقعهم

يهاجم المتاوكلين الذين نسوا رسالتهم و نسوا من كانوا ولا يقبلون إلا على التفاهات

لا أرى أنه أخطأ في شيء و إن كانت القصيدة مؤلمة و موجعة فواقعنا أكثر إيلاما و إيجاعا و لن يتغير إلا إذا تغيرنا

بورك في الجميع

و الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير