ـ[سيل]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 12:00 م]ـ
شكرا لك أيها المبدع لتحفيز فكرة جمع ما تيسّر من الأبيات التي قيلت في الرزق. أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين رزقا طيبا مباركا.
ثمة أبيات للشاعر عروة بن أذينة تقع في صلب هذا الموضوع أراها جميلة ومميزة:
لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي = أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى إليه فيُعييني تطلّبُهُ = ولو جلستُ أتاني لا يعنّيني
لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْنِي إلى طَبَعٍ = وغُضَّة ٌ من قَوامِ العيشِ يكفيني
لا أركبُ الأمرَ تزري بي عواقَبُهُ = ولا يعابُ به عِرْضِي ولا دِيني
كم مِنْ فقيرٍ غنيِّ النفسِ تعرِفُهُ = ومن غنيٍّ فقيرِ النفسِ مسكينِ
ومن عَدُوٍّ رمانِي لو قَصَدْتُ لهُ = لم آخذِ النِّصفَ منه حينَ يَرْمِيني
ومن أخٍ لي طَوَى كَشْحًا فقلتُ لَهُ = إِنَّ انطواءَك عنِّي سوفَ يَطْويني
إنِّي لأنْظُرُ فيما كانَ من أَرَبِي = وأُكْثِرُ الصَّمْتَ فيما لَيْسَ يَعنيني
لا أبْتَغِي وَصْلَ مَنْ يَبْغِي مُقاطَعَتِي = ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِيْنِي
وإنَّ حَظَّ امرىء ٍ غَيرِي سَيَبْلُغُهُ = لا بدَّ لابدَّ أنْ يختارَهُ دُوْنِي
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 04:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي سيل، وأشكرك لتفاعلك ولما أوردته في هذه النافذة، وأدعو الله أن يجعل لك في رزقك من اسمك نصيبا.
ـ[لون السماء]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:29 ص]ـ
سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: أربعة أشياء:
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
**
رزقنا الله وإياكم رزقًا طيبًا تتطيّب به الحياة وتطمئنّ بحلاله القلوب!