تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:23 م]ـ

تختلف الآراء وتتعدد وجهات النظر في كل ما يتعلق بالعصر الجاهلي، وما ذلك إلا لوجود المتناقضات في ذلك الزمن، فهناك من يحترم المرأة ويعطيها كامل حقوقها ومنهم من كان يئد البنت ولا قيمة للمرأة في حياته، ومنهم من كان صارما معها، ألم تسمعوا قول دريد بن الصمة بعد أن طلق زوجته للومها إياه على بكاء أخيه:

أعاذل إن الرزء في مثل خالد = ولا رزء مما أهلك المرء عن يد

رأي سليم، فالغزل واللوم والأطلال أغلبها افتعال من الشعراء بقصد محاكاة النمط التقليدي للقصيدة العربية، أوالتمهيد للغرض الرئيس.

أشكرك أخي عامرا على موضوعاتك المميزة، وأفكارك النيرة.

أشكرك أخي ليثا على التعلق الممتع المفيد، ولعل ذكر شعراء الجاهلية أزواجهم في شعرهم من باب المثاليات.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:35 م]ـ

إلى أين تريد أن تذهب بنا يا أبا سهيل؟:)

غفر الله لك

أنت يا سيدي من حملني على ذلك فعنوانك فضفاض واسع (بين الشعراء وأزواجهم) والحياة الزوجية تحمل في طياتها المدح والهجاء وإن كان الأخير هو الغالب فكيف نهمل هذا الشق المهم؟:)

قال أعرابي يهجو زوجته

لها جسم برغوث وساق بعوضة ... ووجه كوجه القرد بل هو أقبح

وتبرق عينيها إذا ما رأيتها ... وتعبس في وجه الضجيع وتكلح

لها منظر كالنار تحسب أنها ... إذا ضحكت في أوجه الناس تلفح

إذا عاين الشيطان صورة وجهها ... تعوذ منها حين يمسي ويصبح

وقد أعجبتها نفسها فتملحت .... بأي جمال ليت شعري تملح؟!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:55 م]ـ

:)

أنت يا سيدي من حملني على ذلك فعنوانك فضفاض واسع (بين الشعراء وأزواجهم) والحياة الزوجية تحمل في طياتها المدح والهجاء وإن كان الأخير هو الغالب فكيف نهمل هذا الشق المهم؟:)

أنا قلت:

وهذا الحضور للمرأة في الشعر العربي في هذا الجانب خاصة يعطي دلالة واضحة على القدر الذي تحتله المرأة في حياة الرجل العربي وأنه يعير لومها وعذلها ونقدها وطلبها اهتمامه ويعلن ذلك على الملأ

لكنك يا أبا سهيل تريد أن تجرفنا معك:)

وارجع إلى موضوع ابن هشام عن ظلم الأدباء للنساء

أما قصيدة الأعرابي فذلك أعرابي وتلك امرأته.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 10:06 م]ـ

وهذا آخر يا أبا سهيل يقول:

أقول وقد شدّوا عليها حجابها= ألا حبذا الأرواح والبلد القفر

ألا حبذا سيفي ورحلي ونمرقي = ولا حبذا منها الوشاحان والشذّر

أتوني بها قبل المحاق بليلة=. فكان محاقا كله ذلك الشهر

وما غرني إلا خضاب بكفها= وكحل بعينها وأثوابها الصفّر

تسائلني عن نفسها هل أحبها= فقلت ألا لا والذي أمره الأمر

تفوح رياح المسك والعطر عندها= وأشهد عند الله ماينفع العطر

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:13 ص]ـ

يقول أحد الشعراء في هجاء زوجته:

وتفتح-لا كانت- فمًا لو رأيته ... توهمته بابا من النار يُفتح

ـ[معالي]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 09:28 ص]ـ

أستاذنا الفذ (عامر)

ذهب بي العنوان إلى غير المضمون؛ لبعد ما بينهما!:)

فالمضمون يتحدث عن نموذج العاذلة في الشعر العربي، ولم يقل أحد إن العاذلة هي زوج الشاعر دائما!

هناك رسائل جامعية تحدثت عن العاذلة في الشعر العربي آخرها رسالة الصديقة الغالية الأستاذة أسماء الزيد بجامعة أم القرى، التي أشرف عليها شيخنا الجليل أ. د.عبدالله العضيبي، حفظه الله ونفع به، وأوصت لجنة المناقشة بطبعها لجودتها.

شكرًا ثرًا.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:09 م]ـ

أستاذنا الفذ (عامر)

ذهب بي العنوان إلى غير المضمون؛ لبعد ما بينهما!:)

فالمضمون يتحدث عن نموذج العاذلة في الشعر العربي، ولم يقل أحد إن العاذلة هي زوج الشاعر دائما!

هناك رسائل جامعية تحدثت عن العاذلة في الشعر العربي آخرها رسالة الصديقة الغالية الأستاذة أسماء الزيد بجامعة أم القرى، التي أشرف عليها شيخنا الجليل أ. د.عبدالله العضيبي، حفظه الله ونفع به، وأوصت لجنة المناقشة بطبعها لجودتها.

شكرًا ثرًا.

نعم صدقت أيتها الأخت الفاضلة

وليست الزوجة هي العاذلة دائما لكنها في الأغلب فهي تلومه لوم ماوية حاتما على الكرم لتبقي للصبية مالهم وينجو الزوج من الإملاق فالمقصد مقصد خير.

وتلوم الزوج على الإقدام لأنه قتال فهذا أيضا مقصد خير من قبلها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير