ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 12:08 ص]ـ
أشكرك على هذه اللفتة دكتونا العزيز ,
أوافقك في الشق الاول المتعلق بالشعر القديم
فنحن لا نجد ديوانا -سوى ديوان الخنساء- لشاعرة جاهلية أو مخضرمة أو حتى من العصور المتأخرة
ولكنَّ -تلميذكم- يرى الأمر يختلف في الأدب الحديث عامة
ربما تكون الأسماء الشعرية النسوية قليلة والسبب انصرف الأديبات إلى الفنون النثرية
أما في مجال الأسماء الشعرية فلدينا أسماء بارزة يحسب لها الحساب
كنازك الملائكة وجليلة رضا والدكتورة سعاد الصباح وغيرهن الكثير.
ـ[البلاتين]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 12:15 ص]ـ
إذن فأنت يا شيخنا العزيز من أنصار حقوق المرأة:)
عندنا في المغرب عدد من الشاعرات وإن أكثرهنَّ يقلن الشعر الحديث الذي لا أفهمه ولا أحبه، وكما ذكر الأخ بحر الرمل في سوريا وغيرها. لكن يبقى كلامك صحيحاً انهنَّ لا يقارنَّ بالرجال عدداً وكذلك في الشهرة الأدبية.
دوماً نستفيد من إطلالتك ولو كانت قليلة بوركت.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 12:17 ص]ـ
أخي البلاتين
ندرة الأسماء الشعرية النسوية حديثا
ليس بسبب التغييب والتجاهل بل بسبب قلة الشواعر.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:00 م]ـ
شكراً لكما ويبقى مجال القول ذا سعة في الحديث عن هذا الموضوع. وقد يكون صالحاً لأطروحة علمية للماجستير تكتبها إحداهنَّ إن لم يكن قد كتب بالفعل وبقي في أرفف الرسائل الجامعية ولم يطبع بعدُ.
وقد أخطأتُ في نسبتي الكلام عن الرأي في دراسة شعر النساء وتقسيمه للقاياتي رحمه الله، والصواب أنه للأديب محمد المهدي رحمه الله.
ـ[سمية ع]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 03:57 م]ـ
بارك الله فيك أيها الفاضل على هذه اللفتة الطيبة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 06:04 م]ـ
الحضور الشعري للنساء قي التاريخ الأدبي في مقابل الرجال
كالحضور النسائي في هذا الموضوع في مقابل الرجال
ست مشاركات للرجال وواحدة للنساء
حتى الشكر على الموضوع أربعة مقابل لاشيء
مع أن الموضوع لا يعني الرجال إلا من وراء وراء
هذا هو واقع الحضورالأدبي النسائي إذا ما قورن بواقع الرجال
(والرجال قوامون على النساء)
أخشى أن تضيع صرختكم هباء أستاذنا ابن هشام
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 08:59 م]ـ
هل يلومنا أحد الآن حين نحتفي بشدة بعودتكم أستاذنا الدكتور ابن هشام؟!
بورك الفكر وبورك الوعي وبورك الطرح ..
أستاذنا المبدع أبا سهيل: رفقا بنا يرعاك الله!
القضية ذات شجون، فكثير من أهل النقد المعاصر يميل إلى رأي:المرأة ناثرة أفضل منها شاعرة .. لذا تزدحم الروايات والقصص النسائية على الأرفف ..
أما الشعر فهو على ما ذكرتم حتى في الشعر الشعبي:التي تجيد لا تنشر والتي تنشر لا تجيد .. في رأيي المتواضع أن السبب يعود لأنفة المرأة من نشر بعض أغراض الشعر فنجدها تنشر بجرأة الرثاء حيث لا ملامة ويكفينا الخنساء وليلى بنت طريف شاهدا .. .. أما الفخر فلن تجيده حماسيا كما الرجل والغزل عليه قيود معتبرة شرعا وعرفا وما ليلى الأخيلية ببعيد عنا .. وللأسف فلدى البعض قناعة سلبية أنها لا تصلح إلا ملهمة مبهرجة عطِرة و لا أكثر ..
حتى في حين يردد الكثير أن الإبداع لا يعرف جنسا يحركه لا إراديا الاتجاه إلى جنس الكاتب .. فيضعف رغما عنه حين تذيِّله "هي " .. وعلى إبداع المرأة حتى في الرسم يتسيد "هو " ليس محليا وإنما عربيا أيضا ..
في مجتمعي سأشهد أن الكثير ممن قرأت لهن افضل عشرات المرات مما نقرأ ونسمع ونشاهد لكنها إن وُلد لها نص ٌّ جميل تدسُّه في حقيبتها وبين دفاترها حتى لا تراه الأعين ..
الآمال معقودة بنواصي أقلام أمثال الكرام هنا لتتغير الرؤية ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 09:26 م]ـ
هل يلومنا أحد الآن حين نحتفي بشدة بعودتكم أستاذنا الدكتور ابن هشام؟!
بورك الفكر وبورك الوعي وبورك الطرح ..
أستاذنا المبدع أبا سهيل: رفقا بنا يرعاك الله!
القضية ذات شجون، فكثير من أهل النقد المعاصر يميل إلى رأي:المرأة ناثرة أفضل منها شاعرة .. لذا تزدحم الروايات والقصص النسائية على الأرفف ..
¥