ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[30 Jul 2007, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وجزاكم الله خيراعلى هذا الموضوع الهام، ثم إذا سمح لي أستاذي الفاضل في طرح تسأل وإن كان ليس داخلا في صلب الموضوع، علي أجد الفائدة فيه: وهو متعلق بالانحرافات التفسيرية عند الإمامية الإثني عشرية، هل لهم مستند لغوي بشواهد شعرية، في بعض هذه المعتقدات؟
أرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[01 Aug 2007, 12:36 م]ـ
أخي ضياء الدين , بارك الله فيك. لا يوجد من أهل الاسلام من ينكر أن لسان العرب هو ما يفهم به القران والشيعة الاثني عشرية لا ينكروا ذلك وتجد الاشارة لذلك في مقدمة بعض التفاسير. ولكن عند التحقيق فانهم يزعموا ان القران له ظاهر وباطن والباطن هو حقيقته , وهو الذي لا نصل له إلا بالإمام المعصوم.
اما هل استشهدوا باللغة على مذهبهم فإن ذلك ان حصل فانما يحصل على سبيل التقية لان أصل مذهبهم يمنع التفسير من غير المعصوم فيكون ذلك من باب المجاراة والجدل. كإستدلالهم بأحاديث أهل السنة في التفسير. ولا أعرف انهم استدلوا على بدعهم بشيء من الاشعار.وقد يكون فاتني شيء لم أطلع عليه.
***************************************تتمة عن تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي******************************************** *
ونضع هنا نسق مما سبقت الاشارة اليه:
" - 25 - فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح. ح]: عن ابن عباس [رضي الله عنه في يوم أحد. ن] في قوله [تعالى. ر] (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [يغشى طائفة منكم. ح]) [الآية. أ، ب، ح] نزلت في علي [بن أبي طالب عليه السلام. ن] غشية النعاس يوم أحد. إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان 155 [تقدم في الحديث التاسع عن ابن عباس فلا حظ] ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم 157 84 - 21 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر [عليه السلام. أ] قال: سألته عن هذه الآية (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم) قال: قال: أتدرون ما سبيل الله؟ قال: قلت: لا والله [إلا. ب، أ] أن أسمعه منك. فقال [أ: قال:] سبيل الله علي [بن أبي طالب. ر] وذريته ومن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ومن مات في ولايته مات في سبيل الله. الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم 172 85 - [وبالاسناد المتقدم آنفا عن ابن عباس]: وقوله: (الذين استجابوا والرسول من بعد ما أصابهم القرح). يعني الجراحة (للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم) [قال. أ]: نزلت في علي [بن أبي طالب. ر] [عليه السلام. ح، ر، أ] وتسعة نفر [معه. ح، ر] بعثهم رسول الله صلى الله عليه [وآله وسلم. ن] في أثر أبي سفيان حين ارتحل فاستجابوا لله ولرسوله [ح: ورسوله صلى الله عليه. ب: وللرسول]." (69)
وامثلة ذلك في الكتاب كثيرة , ولكن الأهم من ذلك أن هذا التفسير يتكلم عن التحريف , وأغلب من يزعم التحريف يستدل بروايات الكتاب , ومع هذا فانه يوجد رواية في عدم التحريف وردت وهي:
351"- 2 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن سعد بن طريف قال: كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فجاء [ه. ر] عمرو بن عبيد فقال [له. ر، ب]: أخبرني عن قول الله [تعالى. ر]: (ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال له أبو جعفر [عليه السلام. أ، ب]: [قد أخبرك. ر، ب] ان التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبل [ب: لا يقبله. ر: لا يقبلها] إلا بالاهتداء [و. أ، ب] أما التوبة فمن الشرك بالله وأما الايمان فهو التوحيد لله وأما العمل الصالح فهو أداء الفرائض، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم. ‹ صفحة 258 › وأما قوله: (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) فإنما على الناس أن يقرؤا القرآن كما أنزل فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو." (70)
والمشكلة ان هذه الرواية سبقت برواية تتكلم عن التحريف:
¥