ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[03 Aug 2007, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا استاذي الكريم، وأشكر لك جميل اهتمامك، وزادك الله بسطة في علمك، وبارك فيك، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 Aug 2007, 05:55 م]ـ
ومن التفاسير التي يشار اليها بالبنان عندهم: تفسير نور الثقلين:
وهو لعبد علي بن جمعة العروسي الحويزي.المتوفى سنة 1112 هجريا. وهو تفسير يجمع الأخبار دون ابداء المفسر اي تعليق. فيجمع الروايات ولا يطرح ما يشير الى التحريف بل يثبته:
"6 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب وقرأ الباقر عليه السلام أنتم خير أمة أخرجت للناس بالألف إلى آخر الآية نزل بها والأوصياء من ولده عليهم السلام. 327 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قرأت على أبى عبد الله عليه السلام (كنتم خير أمة) فقال أبو عبد الله عليه السلام خير أمة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني علي عليه السلام: فقال القارى: جعلت فداك كيف نزلت فقال: (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) الا ترى مدح الله لهم (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)؟. 328 - في تفسير العياشي أبو بصير عنه قال: قال: انما أنزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفى الأوصياء خاصة، فقال: كنتم خير أئمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) هكذا والله نزل بها جبرئيل وما عنى بها الا محمدا وأوصياءه صلوات الله عليهم. 329 - عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) قال: يعنى الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم عليه السلام، فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها، واليها، وهم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس." (76)
ومن ذلك نلاحظ ان الشيعة الإثني عشرية لا يتورعوا عن التفسير الباطني حتى لو طعنوا في القرآن.وهذه الرواية وأمثالها تجدها في مصادر روايات التفسير من كتب الإثني عشرية ,والأغرب أن يكون ذالك في تفسير القرآن , والامر لا يتوقف عند التفسير , وتحريف الكلم عن مواضعه , بل تعداه الى اكثر من ذلك , ويأبى ان يختم جمعه للأخبار إلابروايات التحريف ليدلل عن عقيدته فيروي في أخر تفسيره التالي:
14" - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى أبى بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي صلوات الله عليه: يا علي القرآن خلف فراشي في الصحف الحرير والقراطيس فخذوه وأجمعوا ولا تضيعوه كما ضيع اليهود التوراة، فانطلق على صلوات الله عليه فجمعه في ثوب اصفر ثم ختم عليه في بيته وقال: لا ارتدى حتى اجمعه فإنه عليه السلام كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه." (77)
وهذا الحديث مشهور في كتب الشيعة الاثني عشرية. يظهر القصد منه ما يرويه من بعد ذلك:
"15 - قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الناس قرؤا القرآن كما انزل الله عز وجل ما اختلف اثنان." (78)
يقصد أن القرآن الذي بين أيدينا يختلف عن ذلك الذي جمعه علي رضي الله عنه. وأن سبب الإختلاف هو أن القرآن لا يقرأ كما أنزله الله عز وجل. وهذا كذب بين ومعارض لكلام الله عز وجل , فالناس ليسوا في العلم سواء والقرآن منه متشابه يقول الله عز وجل:"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" (79)] , ثم ان الله عز وجل بين في كتابه اسباب الخلاف في كلام العزيز الحكيم في أكثر من آية من كتابه.
ثم يورد رواية يبين ان القران غير كامل بزعمهم:
¥