تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

" 16 - وباسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن الا وصى محمد صلوات الله عليهما." (80)

وهذا التفسير يجمع روايات التفسير من كتب الشيعة. والغريب ان المؤلف لا يتدخل بل يروي المتناقض ولا يدلل على شيء من الترجيح بين الأخبار, مثال ذلك يذكر في تفسيره:أن أصحاب الأعراف هم أهل البيت. ثم يروي انهم الذين استوت حسناتهم وسيئآتهم.

"130 - في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: انا يعسوب المؤمنين، وانا أول السابقين وخليفة رسول رب العالمين، وانا قسيم الجنة والنار وأنا صاحب الأعراف. 131 - عن هشامعن أبي جعفر عليه السلام قال: سئلته عن قول الله عز وجل: " و على الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " ما يعني بقوله: وعلى الأعراف رجال؟ قال: ألستم تعرفون عليكم عرفا على قبايلكم لتعرفون من فيها من صالح أو طالح؟ قلت: بلى قال: فنحن أولئك الرجال الذين يعرفون كلا بسيماهم." (81)

"137 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن سليم مولى طربال قال حدثني هشام عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: الناس على ستة قسام قال: قلت: تأذن ان اكتبها؟ قال: نعم، قلت: ما اكتب؟ قال: اكتب أصحاب الأعراف، قال: قلت: وما أصحاب الأعراف؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فان أدخلهم النار فبذنوبهم، وان أدخلهم الجنة فبرحمته والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة." (82).

ولكن الغريب أنه روى رواية لمسلم , ولم يرجع للأصل بل نقلها من أحد التفاسير الشيعية , وكان

5" - وقال أنس: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى اغفاء ثم رفع رأسه متبسما فقلت: ما أضحك يا رسول الله؟ قال: أنزلت على آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله اعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربى عليه خير كثير، هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء فيختلج القرن منهم فأقول: يا رب أمتي؟ فيقال: انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك أورده مسلم في الصحيح ". (83)

هذه الرواية نقلها من مجمع البيان للطبرسي, فنقله محرفا كما هو وقد أوردت النص الصحيح في الهامش من صحيح مسلم.

. لذا فهذا تفسير بالرواية عن أهل البيت الأحاديث الواردة في كتب الشيعة. وله نفس الخصائص لتفاسير الشيعة حيث:

- يقول بالتحريف

-يفسر القران انه نزل في أهل البيت وأعداء أهل البيت

وان أهل البيت هم من يفسر القرآن.

- روايات آحاد ومتناقضة.دون ترجيح المؤلف.

فهذه أكثر تفاسير الشيعة الإثني عشرية شهرة قديما وحديثا. ممن التزموا التفسير على منهج الشيعة والجامع بينها هو القول بتحريف القران , وان القران لا يفسره الا أهل البيت. وكل الأخبار فيها أخبار آحاد. وأغلب التفاسير تنقل عن القمي والعياشي وفرات. والقمي طعن بعض الشيعة في نسبة أجزاء منه. والعياشي روي عن نسخة في السوق بلا اجازة. وفرات مجهول أصلا. والغريب هذه الكتب هي أكثر الكتب ينقل منها الشيعة التفسير. وهي التي تروي التحريف. وان القران نزل في أهل البيت ولا يستطيع تفسيره غيرهم. اما تفسير الصافي فانه أضاف بعض الروايات في آيات لم يرد فيها تفسير عن أهل البيت. وكذلك فانه اختصره في تفسير الأصفى. اما تفسير نور الثقلين فانه اهتم بجمع الروايات الواردة عن أهل البيت.

وان شاء الله سأستعرض تفاسير لشيعة اثني عشرية ولكنها لم تلتزم بمنهج هذه التفاسير.

************************************************** ************************************************** ****

76 - :"تفسير نور الثقلين - ج 1 - ص 382 - 383

77 - تفسير نور الثقلين - ج 5 - ص 726

78 - تفسير نور الثقلين - ج 5 - ص 726 - 727

79 - سورة [آل عمران الأية 7

80 - تفسير نور الثقلين - ج 5 - ص 727

81 - تفسير نور الثقلين - ج 2 - ص 33

82 - تفسير نور الثقلين - ج 2 - ص 34 - 35

83 - تفسير نور الثقلين - ج 5 - ص 680 - 681 ويوجد تحريف عن صحيح مسلم

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ الْمُخْتَارِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}

ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ (صحيح مسلم - (ج 2 / ص 364))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير