تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[21 Aug 2007, 09:09 م]ـ

وفي الحجاز كذلك وفي غيره يقال (حشَكْتُك وحشَكْناهُ حشكةً) بمعنى القبض على المرء والإمساك به وعدم إمكانه الفرار من (حاشكِه أو حاشكيه) .. !!

وفي اللسان:

(الحشَك شدة الدِّرَّةِ في الضَّرْع وقيل سرعة تجمُّع اللبن فيه وحَشَكَت الناقةُ في ضرعها لبناً تَحْشكه حَشْكاً وحُشُوكاً وهي حَشُوك جمعته)

وفيه أيضاً (قال الفراء حَشَك القومُ وحَشَدوا بمعنى واحد وحَشَكَ القوم على مياههم حَشَكاً بفتح الشين اجتمعوا)

وفيه أيضاً (قال الجوهري الحِشَاك الشِّبَامُ عن ابن دريد وهو عود يُعَرَّض في فم الجدي ويشد في قفاه يمنعه من الرضاع)

وفي تاج العروس (وتَقُولُ العَرَبُ: اللَّهُمّ اغْفِر لِي قَبلَ حَشْكِ النَّفَسِ وأَزِّ العُروقِ أي: قَبل اجْتِهادِها في النَّزْعِ الشَّدِيدِ)

وفي كتاب العين قال الفراهيدي الحَشَكُ: تَرْكُكَ النّاقَةَ لا تَحلُبُها حتّى يجتَمعَ لَبَنُها وهي مَحْشُوكةٌ. والحَشَك: اسم للدِرّةِ المُجتَمعة)

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[22 Aug 2007, 02:42 ص]ـ

وفي الحجاز كذلك وفي غيره يقال (حشَكْتُك وحشَكْناهُ حشكةً) بمعنى القبض على المرء والإمساك به وعدم إمكانه الفرار من (حاشكِه أو حاشكيه) .. !!

وفي اللسان:

(الحشَك شدة الدِّرَّةِ في الضَّرْع وقيل سرعة تجمُّع اللبن فيه وحَشَكَت الناقةُ في ضرعها لبناً تَحْشكه حَشْكاً وحُشُوكاً وهي حَشُوك جمعته)

وفيه أيضاً (قال الفراء حَشَك القومُ وحَشَدوا بمعنى واحد وحَشَكَ القوم على مياههم حَشَكاً بفتح الشين اجتمعوا)

وفيه أيضاً (قال الجوهري الحِشَاك الشِّبَامُ عن ابن دريد وهو عود يُعَرَّض في فم الجدي ويشد في قفاه يمنعه من الرضاع)

وفي تاج العروس (وتَقُولُ العَرَبُ: اللَّهُمّ اغْفِر لِي قَبلَ حَشْكِ النَّفَسِ وأَزِّ العُروقِ أي: قَبل اجْتِهادِها في النَّزْعِ الشَّدِيدِ)

وفي كتاب العين قال الفراهيدي الحَشَكُ: تَرْكُكَ النّاقَةَ لا تَحلُبُها حتّى يجتَمعَ لَبَنُها وهي مَحْشُوكةٌ. والحَشَك: اسم للدِرّةِ المُجتَمعة)

أرى أنَّ " العاميّة الحجازية " لم تحافظ على المعنى الأصلي لهذه الكلمة!

وهي تُسْتَعْمَلُ في " العاميّة السوريّة " بمعناها الفصيح.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 Aug 2007, 07:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا، وفي طائفة من دول الخليج، يسمون المسجد: مسيد، فيقلبون الجيم ياء، وهي لغة فصيحة للمسجد:

قال في "تاج العروس" ج 1 ص 2273:

[والمَسِيد كأَمِيرٍ لغةٌ في المَسْجِد في لُغَة مِصْر، وفي لغة الغَرْبِ هو الكِتَاب أَشار له شيخنا في س ج د].

وقال النووي في " تحرير ألفاظ التنبيه":

[المسجد بكسر الجيم وفتحها، وقيل بالفتح اسم لمكان السجود، وبالكسر اسم الموضع المتخذ مسجدا، قال الإمام أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي في كتابه " تثقيف اللسان ": ويقال للمسجد مسيد بفتح الميم وحكاه غير واحد من أهل اللغة].

وقال الإمام عبدالله شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي في " المطلع على أبواب المقنع":

[المسجد بكسر الجيم وفتحها المكان المتخذ للصلاة حكاهما الجوهري وغيره، وقال أبو حفص الصقلي: ويقال مسيد بفتح الميم حكاه غير واحد].

والله الموفق.

ـ[الجكني]ــــــــ[25 Aug 2007, 08:19 م]ـ

سبحان الله ك

حتى في لهجة "الشناقطة " يقولون للمسجد: امسيد.

ـ[الجكني]ــــــــ[25 Aug 2007, 08:26 م]ـ

عندنا في المدينة المنورة وفي ينبع وجدة طعام يسمىّ:

الصيادية

وهو رزّ مطبوخ بالسمك لونه بني غامق؛ ما ألذه وأطيبه مع البصل والليمون خاصة بعد صلاة الجمعة.إذ بالملاحظة والمشاهدة لا نكهة له في غير هذا الوقت.

قال في تاج العروس:

الصيد: السمك يمانية سمعته ممن أثق به من عرب اليمن و (الصيادية): أرز يطبخ بالسمك:عامية.اهـ

قلت: وسبب ذكري لها وهي عامية الإشارة إلى أنها:أكلة قديمة معروفة منذ زمن.

وأعتذر لأخي عمار.خاصة وأن رمضان على الأبواب بلغنا الله جميعاً صومه ورضاه.

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[28 Aug 2007, 10:09 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم، وبعد فقد ذكرني الموضوع الذي عرضه الأستاذ عمار الخطيب ببحث قديم للدكتور إبراهيم السامرائي - رحمه الله - عنوانه:"ما حفظته العامية من الفصيح المنسي "، وهو منشور في كتابه: (مباحث لغوية - طبع النجف 1391هـ = 1971م ص99 - 121) تناول فيه مئة وثمانية ألفاظ من العامية العراقية، مرتبة على حروف المعجم. يذكر اللفظ في العربية الفصحى، ثم يذكر استعماله في العامية. وشرطه في ذكر هذه الألفاظ أن تكون مما لا يستعمل في العربية الفصحى المتداولة في زماننا.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 Aug 2007, 03:36 م]ـ

هذا الموضوع غاية في الطرافة، وهو كما قال أخي الفاضل الدكتور السالم الجكني: (استراحة)، وهو يدخل في الإحماض الذي قيل إن ابن عباس إذا أكثروا عليه في العلم قال: (أحمضوا يا أهل القرآن)، فيذهبون إلى إنشاد الشعر وأخبار العرب، وهذا المنسوب إليه لم أجده مع حرصي على الوقوف عليه، ولعل بعض أعضاء الملتقى يكون له من هذا الخبر خبراً.

وياحبذا إذا ذكر أحدهم لهجة أن يحدد منطقته، ففي بعض المشاركات لا يظهر منها المنطقة التي ينسب إليها الكلام.

وكذلك يحسن عدم النفي المطلق، بل الصواب إثبات المعلوم دون غيره، فكثير من العاميات لا تنفرد بها مجموعة دون أخرى، وإن تباعدت الديار.

وموضوع هذه المشاركة مرتبط بموضوع آخر، وهو (الصوتيات) فكثيرٌ من الصوتيات التي نسمعها في القراءات العشر منثورة في أرجاء هذا الوطن العربي الكبير، فلو كان لمن له عناية بالقرءات ــ مثل: الدكتور الجكني والدكتور انمار، وغيرهم ـ بيان عن اتصال هذه الصوتيات؛ كالإمالة وغيرها إلى وقتنا هذا، فهذا حسن أيضًا.

وأسأل الله التوفيق للجميع.

ظهر الأربعاء 16: 8: 1428

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير