تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[28 Sep 2007, 04:38 ص]ـ

مشاركة الأخ " حارث ":

فخشوهم فزادهم

الصواب:

فاخشوهم

ـ[فضيلة]ــــــــ[28 Sep 2007, 03:03 م]ـ

اقرؤاإن شئتم الإسراء وماذكرالله فيها من جملة الأخلاق الكريمة العالية وقال تعالى فيها:"ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ... "والحكمة والسفه ضدان قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله يحب معالي الأخلاق وينهى عن سفسافها"أوكما قال صلى الله عليه وسلم. وفي البقرة قال تعالى:"يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراكثيرا ومايذكر إلاأولواالألباب"فنسأل الله أن يؤتينا الحكمة وأن يجعلنامن أولي الألباب

وتأملوافي مناسبة هذه الآية لماقبلها ولمابعدها ..

إن الحكمة صيانة وحفظ للدين والعقل بل جميع الضرورات الخمس وضدهايظهرأنه هوسبب كثيرمن مآسيناالدينيةوالدنيوية والله المستعان ..

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[28 Sep 2007, 10:54 م]ـ

قال الله تعالى في سورة النحل: {إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون)

لماذا خص هاتين الصفتين - الإيمان والتوكل - بالذكر؟

لعل ذلك والله أعلم لأن الشيطان يأتي للعبد من باب الترغيب والتزيين ومن باب الترهيب والتخويف

فالباب الأول وهو الترغيب بالمعاصي والشهوات وتزيينها في القلب يحجز عنه الإيمان بالله وبموعوده.

والباب الثاني وهو التخويف والترهيب من شتى المخاوف والأوهام كالتخويف من شياطين الجن والإنس ومن بطشهم و مكرهم وأذاهم إنما دواؤه بالتوكل على الله وتفويض الأمر له تعالى ومن توكل على الله كفاه .. وهو وإن كان داخلا في الإيمان إلا أن الله خصه بالذكر لعظم شأنه ولكونه يغلق على القلب بابا عظيما من أبواب الشر والشرك.

أيضا فإن الإيمان يحمل العبد على فعل الطاعات وترك المعاصي والتوكل على الله يحمل العبد على الثبات على ذلك فإذا ترك المسلم مثلا المكاسب والأموال المحرمة خوفه الشيطان من الفقر فكان التوكل على الله في الرزق نعم المعين له على الثبات والله أعلم .. نسأل الله ألا يجعل للشيطان علينا سلطانا.

ليهنك العلم أخي الكريم لله درك وفتح الله عليك ابواب الفقه و العمل

ماشاء الله لا قوة الا بالله

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[28 Sep 2007, 10:59 م]ـ

الحمد لله

هذه الآية تخوفني كثيرا .... وهي قوله تعالى

ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما اكتسبوا

والذي ظهر للعبد الضعيف ان الله جل وعلا قد يعاقب من تخلى عن طاعته فيتخلى عنه في أشد الاوقات عسرا

وفي وقت يكون فيه هذا العاصي اشد ما يكون حاجة الى عون الله فيخذله الله تعالى جزاء تلك المعصية التي

اكتسبها ويعفو عن كثير

والله اعلم

ـ[السامي]ــــــــ[29 Sep 2007, 02:14 م]ـ

نسأل الله الإعانة على تدبر كتاب الله تعالي:

قال القرطبي رحمه الله في مقدمة تفسيره: (فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه أن يتلوه حق تلاوته، ويتدبر حقائق عبارته، ويتفهم عجائبه، ويتبين غرائبه).

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[30 Sep 2007, 02:38 ص]ـ

جزى الله الإخوة خير الجزاء على ما قدموه من تأملات وفوائد:

أما فائدتي:

فعند قراءة الإمام لسورة يوسف دار في خلدي عدة أسئلة

كيف التقى يوسف بأبويه بعد هذه الفترة الطويلة؟

وقبل ذلك: ما الذي جعل إخوة يوسف يلتقون به فيعرفهم وهم له منكرون؟

وقبل ذلك: ما هو السبب أن أصبح يوسف عليه السلام العزيز؟

وقبل ذلك: لما ذا ذهب الرجل الذي نجا ليوسف عليه السلام ليعبر له رؤيا الملك؟

والجواب عن كل تلك الأسئلة: إنه السعي في حوائج الناس وحل مشاكلهم وتعليمهم العلم بأن أوّل لهم عليه السلام الرؤيا التي رأوها ولم يمنعه حبسه وبلاؤه من بث العلم وحل مشكلتهما وقد قال الله تعالى في أول القصة: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ... والله تعالى أعلم

ـ[** متفكرة فى خلق الله **]ــــــــ[01 Oct 2007, 03:40 ص]ـ

بسمِ اللهِ .. والحمدُ لله ..

والصَلاةُ والسّلام على الحبيبِ المُصطفى صلواتُ ربّى وسلامُهُ عليه، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الطيِّبين الطّاهرين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين.

السّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته

*******************************

ما شاء الله! جزاكُم الله خيرًا كثيرًا وزادكم من فضلِه .. اللهُمّ آمين

من اللطائف الرائِعة التى وقفتُ عليها فى تفسير الألوسىفى قوله تعالى " عذابى أُصيبُ به من أشاء ورحمتى وسِعت كلّ شىء "

{وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء} أي شأنها أنها واسعة تبلغ كل شيء ما من مسلم ولا كافر ولا مطيع ولا عاص إلا وهو متقلب في الدنيا بنعمتي، وفي نسبة الإصابة إلى العذاب بصيغة المضارع ونسبة السعة إلى الرحمة بصيغة الماضي إيذان بأن الرحمة مقتضي الذات وأما العذاب فمقتضى معاصي العباد ..

سبحانه جل فى علاه .. ما أرحمه من إله ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير