ـ[معن الحيالي]ــــــــ[02 Oct 2007, 12:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وحده الذي جعل القران الكريم ميدان التدبر المعجز للبشرية الى يوم الدين.
مما استوقفني في التقابل القراني قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) وقوله تعالى (ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم) مرة اسم الاشارة للبعيد ومرة للقريب مع ان المشار اليه واحد وهو القران الكريم مع ملاحظة التنوع في استعمال لفظ الكتاب مع اسم الاشارة للبعيد ولفظ القران مع اسم الاشارة للقريب.
ففي فاتحة سورة البقرة نجد قوله (ذلك الكتاب) وهو يفيد تعظيم القران الكريم وبيان منزلته ومكانته عند المومنين لانه منهج حياتهم وطريق سعادتهم في الدارين، وخص لفظ الكتاب لان السورة مدنية وهو من باب اقامة الحجة على اهل الكتاب ودعوتهم الى الايمان بالقران الكريم ومن انزل عليه القران اذا كانوا يومنون بالكتب المنزله اليهم ومما يعاضد هذا المعنى قوله (لاريب فيه) فقد اخر الجار والمجرور ولم يقلا مثلا: لافيه ريب لان تقديم الجار والمجرور يفيد الاختصاص ويكون المعنى انه لاشك في القران الكريم وان الشك في غيره من الكتب السماوية موجود وهذا مناف للايمان وغير مقصود فافاد تاخير الظرف نكتة بلاغية وهي انه لاشك في القران الكريم ولا شك في غيره من الكتب السماوية وهذا من باب الانصاف في القران الكريم وفتح باب الاقبال اليه فقال (هدى للمتقين) ولم يقل للضالين دعوة الى الخير والايمان في قلوب الناس او الغافلين عن القران وتفائلا بالهداية لما فيه.
اما في سورة الاسراء فجاء التعبير القراني باسم الاشارة للقريب ليبين ان القران بما فيه من احكام وتعاليم ونصائح ووعد ووعيد فهي قريبة من النفس الانسانية ومن طبائع الناس التي تومن وجودهم وتفاعلهم الاجتماعي واستعمل لفظ القران في سورة الاسراء لكون السورة مكية وهي دعوة ايضا الى القراءة والتامل والتدبر لان اهل مكة يحسنون القراءة فلماذا لايومنون بالقران الكريم ....
والله اعلم
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[02 Oct 2007, 08:41 م]ـ
قبل أيام سمعت تلاوة للشيخ سعد الغامدي - حفظه الله -، كان يقرأ من سورة النساء، عندما قرأ هذه الآية الكريمة:
"وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ" النساء: 12
كأنني أسمعها للمرة الأولى فقد فصلها بهدوء، ولفت نظري ما يلي - وأرجو أن تصوبوا لي لو أخطأت -:
أن الأساس في التقسيم: "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ" فالآية تشرح نفسها:
"وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ"
"فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ"
............
"وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ"
"فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم"
الحمد لله
اخي الكريم يظهر لي ان في كتابتك للاية الاولى خطأ فالمرجو ان تعود للمصحف لتصحيحها والله اعلم
ـ[تاج الروح]ــــــــ[03 Oct 2007, 10:54 م]ـ
الحمد لله
اخي الكريم يظهر لي ان في كتابتك للاية الاولى خطأ فالمرجو ان تعود للمصحف لتصحيحها والله اعلم
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم
أعتذر .. لم أنتبه، نسختها من أحد البرامج ولم أراجعها
والشكر أيضاً للأستاذ الفاضل فهد الوهبي لتعديله الآية
أختكم ..
ـ[** متفكرة فى خلق الله **]ــــــــ[04 Oct 2007, 01:46 ص]ـ
¥