تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[النقبي]ــــــــ[12 Oct 2007, 10:41 م]ـ

شكرا للأخ الفاظل على هذا الموضوع الجميل و الشيق ,,,, لا أكتمكم سرا كنت في إحدى الليالي أقرأ القرآن و بتمعن حتى إستوقفتني هذه الآية و كأني أول مرة في حياتي أقرأها وهي الآية 31 من سورة النور (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـ?تِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـ?رِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى? جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى? إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَ?تِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـ?نُهُنَّ أَوِ التَّـ?بِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى? عَوْرَ?تِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُو?اْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) إنظرو إلى هذه الآية .... هذه الآية تتكلم عن النساء و هي آية أمر .. و قل يا محمد للمؤمنات يغضضن أبصارهن ......... ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ... أو .... أو نسائهن ... هن نساء فكيف يبدين زينتهم لنسائهن!!!

لقد تاملت كثيرا هذه الآية و قرأتها مرات عديدة لعلي لم أتقنها أو قرأتها خطأ .... ففي الصباح سألت أحد أصحابي الذي لهم علم وافر في القرآن و لا أزكي على الله أحدا .. فأجابني بسؤال ..... هل تتكشف المرأة المسلمة أمام المرأة الكافرة؟ فأجبته بسرعة لا ... لا يجوز أن تتكشف أمامها فهي عورة .. فقال ذلك تفسير الآية و كلمة نسائهن أي من جنسهن ... ومن ذلك اليوم .. أحاول قدر جهدي أن أقرأ بتمعن.

ـ[النقبي]ــــــــ[12 Oct 2007, 11:04 م]ـ

وايضا توقفت عند هذه الآية مرة و فكرت فيها كثيرا آية رقم 45 من سورة المائدة و لكن إستحييت أن أسأل عنها لأني قررت أن أبحث عن معنى الآية لوحدي فبيع الأعضاء والتصدق بها حرام بلا شك ... بسم الله الرحمن الرحيم (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَْنْفَ بِالأَْنْفِ وَالاُْذُنَ بِالاُْذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّه وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـ??ئِكَ هُمُ الظَّـ?لِمُونَ) يقول الله: (فمن تصدق به ... ) كيف أتصدق بشيء من أعضائي وفي الحقيقة أنا لا أملكها و إنما هي ملك الله و أنا مأتمن عليها!!!

فقرأت في سورة البقرة الآية رقم 178 (ي??أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى? بِالأُنثَى? فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَـ?نٍ ذَ?لِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى? بَعْدَ ذَ?لِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فأيقنت أن التصدق المقصود في الآية 45 من سورة المائدة هو العفو المقصود في سورة البقرة ..... هذا ما توصلت إليه بنفسي و الله أعلم ..... الرجاء تنبيهي في حالة الخطأ ... فأنا لست بعالم.

سؤال: أيهما أفضل ..... أن أتصدق و أعفو إن حصل شيء من هذا القبيل المذكور في الآيتين أم آخذ بمثل ما أخذ؟ أعلم أن الجواب الأفضل العفو و التسامح .. و لكن إن طلب صاحب الحق بمثل ما أخذ منه هل هذا يكون من حقه شرعا! و هل يستطيع القضاء أن يمنعه و يعوضة بمبلغ من المال؟

و شكرا!

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[13 Oct 2007, 01:21 م]ـ

الحمد لله

هذه بعض الفوائد من سورة الفاتحة شهد القرآن بصحتها

الفائدة الاولى

قوله جل وعلا اهدنا الصراط المستقيم

الفاتحة اعظم سورة في القرآن بنص الحديث

وهذا هو الدعاء الوحيد فيها

فهو أعظم دعاء يدعو به الانسان ... وأعظم نعمة من الله على الانسان ... لأن الصراط المستقيم موصل الى الجنة

ودخول الجنة و النجاة من النار أعظم نعمة

وقوله تعالى اهدنا فيه نعمة أخرى عظيمة ... قل من يتنبه لها .... وهي نعمة هداية مجموع الامة. الى الحق و الخير

و لا يخفى ما يعني ذلك من ائتلاف و الفة و اخوة وأمر بالمعروف و نهي عن المنكر ونشر للدين و اقامة أمر

الله .... فنعمة هداية الجماعة و الامة أعظم من نعمة هداية الفر اذ الفرد المهتدي يشقى بكثرة الاشقياء و المعاندين

و المخالفين اما اذا ائتلفت الامة فهو الامن و الامان و الامنة .... لذلك تجد الله جل و علا يمن على نبيه و على الصحابة بقوله

سبحانه

واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا

وقال جل و علا

هو الذي أيدك بنصره و بالمومنين و الف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم و لكن الله ألف

بينهم

وحذر من التنازع بقوله

ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم

فإذا كان تأليف قلوب الصحابة على الخير و تآخيهم عليهم قوة و أيدا فاختلاف القلوب فشل و ضعف وهوان

قوله تعالى أنعمت عليهم

يفيد ان اهل الاستقامة على الصراط المستقيم ينعمون في قلوبهم و احوالهم بثمرات الاستقامة كل بحسبه فقراء كانوا او

أغنياء او مرضى او مبتلين

وعلى النقيض من ذلك المغضوب عليهم و الضالون هم اهل الشقاء و التعاسة مهما أوتوا ... وان هملجت بهم البراذين

أبى الله الا ذلك

وقوله تعالى المغضوب عليهم يفيد ان اهل الاستقامة اهل الرضى و الرضوان. و المحبة كل بحسبه ... فالغضب نقيض

الرضى و الحب و المحبة

وقوله تعالى الضالين يفيد ان اهل الاستقامة اهل التوفيق و الهدى و الرشد و الرشاد كل بحسبه اذ الضلال نقيض

الهداية و الرشد و التوفيق

والله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير