ـ[جليسة العلم]ــــــــ[23 Aug 2010, 05:47 م]ـ
بارك الله فيكم وجعل ماسطرتم ثقلا في موازين حسناتكم
سؤال: كيف أشترك في جوال تدبر؟
يمكنك الإشتراك بإرسال رسالة فارغة لـ:
الاتصالات: 81800
موبايلي: 607106
زين:708001
ـ[العطاء]ــــــــ[23 Aug 2010, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي جليسة العلم
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 Aug 2010, 06:48 م]ـ
غزوة بدر تربي في العبد عبودية التسليم والانقياد الأمر الشرعي والكوني وإن وقع على خلاف المراد، ألم يقل الله (وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون * كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)؟ ولكنهم لا يدركون أن القدر يسوقهم إلى أعز نصر ستدركه الدعوة الإسلامية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم (محمد الغزالي).
القرآن غيّرني (6): بعد سلوكي الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة بدأت ألوم نفسي لعلني أخطأت الطريق وفي يوم بلغ الأمر مبلغه وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تكيلوا ميلا عظيما) فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين.
ضعف الرجل بيّن في أمر النساء، ولذا لما ذكر النكاح والشهوة والإحصان وحد الزنا في سورة النساء ختمها بقوله (وخلق الإنسان ضعيفا) فعلى المتعفف الخائف على دينه أن لا يستهين بأمرهنّ ثقة برجولته وتمام عقله وكمال عفّته فكم من متعثر غرته التجربة وغرّه بالله الغرور (د. محمد الخضيري)
إنكشاف مآرب أهل الباطل وظهورهم على حقيقتهم يتيح لأهل الحق بناء مشاريعهم على أرض صلبة وأسس متينة لا على أوهام وجرف هار. تدبر (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار) (أ. د. ناصر العمر)
(يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبينا) يستنير به القلب والوجه والطريق إلى الله عز وجل (إبن عثيمين) فابحث عن أثر هذا النور في قلبك ووجهك وحياتك كلها.
كيف يمنع أحد زكاته وهو يقرأ (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) ولم يقل تحمى في نار جهنم ليدل ذلك على أنها مع حرارة نار جهنم تستعمل لها الآلآت المحمية فيضاعف حرها ويشتد عذابها (السعدي)
ثقافة التكاثر في عدد المصلين والمشاهدين والحاضرين والحافظين والمشتركين والتي نقلت الكثرة والقلة من كونها "نبضًا" إلى كونها "معيارًا" للنجاح والفضل، وقلبت المتبوع إلى تابع جاءت (ألهاكم التكاثر) لتعري حقيقة هذه "اللهاية" والتي سيتلوها (علم اليقين) فلقد تكرر لفظ العلم والرؤية في التكاثر ست مرات! (د. عصام العويد)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[28 Aug 2010, 10:53 م]ـ
هل أعجبتك كثرة عملك؟ تأمل قوله تعالى (ولا تمنن تستكثر) قال الحسن: لا تستكثر عملك فإنك لا تعلم ما قُبِل منه وما رُدّ منه فلم يُقبل.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[28 Aug 2010, 11:08 م]ـ
طوبى لمن تشبّه بما نعت الله به نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال (تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود) قد أثّرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت فلما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالجلال ظواهرهم (إبن سعدي)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[02 Sep 2010, 12:38 م]ـ
من طال وقوفه في الصلاة ليلا ونهارًا لله وتحمّل لأجله المشاقّ خفّ عليه الوقوف في ذلك اليوم. وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة طال عليه الوقوف هناك واشتدت مشقته وقد أشار الله إلى ذلك في قوله (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون يومًا ثقيلا) (إبن القيم)
استنبط العلامة السعدي من قوله تعالى في آيات الإذن بالجِماع ليلة الصيام (وابتغوا ما كتب الله لكم) أنه يدخل فيها ابتغاء ليلة القدر، فإياكم أن تنشغلوا بهذه اللذة وتوابعها وتضيعوا ليلة القدر وهي مما كتبه الله لهذه الأمة وفيها من الخير العظيم ما يعد تفويته من أعظم الخسران. فاللذة مُدركة وليلة القدر إذا فاتت لم تُدرك ولم يعوض عنها شيء.
تعظيم السلف لليلة القدر: كان تميم الداري رضي الله عنه يتأول قوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فقد اشترى حُلّة بألف درهم يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر وبعض الناس يأتي بثياب نومه للمسجد مع قدرته!
(ليلة القدر خير من ألف شهر) والله ما يغلو في طلبها عشر لا والله ولا شهر لا والله ولا دهر! (إبن الجوزي) علّق العلامة السعدي على كلامه قائلا: وصدق رحمه الله فلو أنفق الإنسان عمره في طلبها لما قدرها حق قدرها!
ليلة القدر خير من ألف شهر، هل تدري كم تساوي ألف شهر في مقياس الساعات؟ إنها تعادل 720.000 ساعة أي أكثر من 43.200000دقيقة أي أن دقيقة من دقائق ليلة القدر في ليالينا هذه =70.144دقيقة في غيرها! فيا حسرة على المفرطين! (.د محمد الربيعة)
القرآن غيّرني: هذه الآية (وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم) غيّرت حياتي فأصبحت عباداتي وشؤون حياتي اليومية مع زوجي وأبنائي ومع الصغير والكبير بل والقريب والبعيد على أساس تعظيم شأن كل طاعة ومعروف وإحسان وبر مهما صغر ولم يؤبه له وكذا تعظيم المعصية والإثم والسيئة والأذى مهما قلل أو احتقر شأنها الآخرون فصرت أنصح وآمر وأُنكِر بها.
ها ضاق صدرك من ذنوبك؟ هل قنّطك الشيطان كم رحمة ربك؟ تدبر هذه الاية (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) فمن الذي ما أساء قطّ؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه فهذا خطر عظيم، فبشرى للنادمين! (تفسير السعدي)
طوبى لمن تشبّه بما نعت الله به نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال (تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من ربهم ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود) قد أثّرت العبادة كم كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت فلما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالحلال ظواهرهم (ابن سعدي)
¥