ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[03 Sep 2010, 07:48 م]ـ
(فيها يفرق كل أمر حكيم) فتأمل في قوله (حكيم) ليتبين للمؤمن أن أوامره محكمة متقنة ليس فيها خلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم (ابن عثيمين)
إلى من عاش إلى هذه اللحظات: تأمل! (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر) من عرف شرف العمر وقيمته لم يفرط في لحظة منه فلينظر الشاب في حراسة بضاعته وليحتفظ الكهل بقدر استطاعته وليتزود الشيخ للحاق جماعته ولينظر الهرم أن يؤخذ من ساعته (إبن الجوزي)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[07 Sep 2010, 05:03 م]ـ
(إن رحمة الله قريب من المحسنين) فقال (قريب) ولم يقل (قريبة) لأنه ضمن الرحمة معنى الثواب أو لأنها مضافة إلى الله فلهذا قال قريب من المحسنين (إبن كثير)
لن نُعدم خيرًا من رب بشّرنا على لسان نبيه (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا) وقد بيّن الله تعالى الفضل الكبير في قوله (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في رمضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)
(إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله يرجون رحمت الله والله غفور رحيم) من رجا شيئًا استلزم رجاؤه ثلاثة أمور: محبة من يرجوه وخوفه من فواته ةسعيه في تحصيله بحسب الإمكان. وأما رجاء لا يقارنه بشيء من ذلك فهو من باب الأماني والرجاء شيء والأماني شيء آخر، فكل راجٍ خائف. والسائر على الطريق إذا خاف أسرع السير مخافة الفوات (إبن القيم)
(ادعوا ربكم تضرعًأ وخفية) قال الحسن البصري علمكم كيف تدعون ربكم وقال لعبد صالح رضي دعاءه (إذ نادى ربه نداء خفيًا) ثم قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع إلا همسًا.
القرآن غيّرني (9): تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى (أم حسبتم أن تدخلا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) فقد كنت مقصرة وأظن أن الالتزام صعب فتدبرت هذه الآية فأثرت فيّ كثيرًا وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء! وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني ووفقني للإلتزام بالشرع كله بإذنه تعالى.
(وأنتم عاكفون في المساجد) لقد جعل الإسلام هذه العزلة في إطار المسجد فلم يسمح بانقطاع في غار أو في غابة وذلك حتى لا ننهي صلاة المسلم بالجماعة. (محمد الغزالي)
مع الأسماء الحسنى (المجيب) جلا وعلا: الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويغيث الملهوف إذا ناداه حتى ولو كان في حالة اضطراره مشركًا فكيف إذا كان الداعي مؤمنًا موحدًا؟ إن الله لا يخفى عليه شيء من أحوالنا لكنه يحب وهو الغني عنا أن يسمع دعاءنا وأن نُظهر له اضطرارنا.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:51 م]ـ
إذا كان الوعيد الذي نزل في شأن من قذفوا السيدة عائشة رضي الله عنها بهذه الشدة والتهديد والآيات لم تنزل إلا بعد حدوث الإفك فكيف سيكون الحال فيمن قذفها بعد نزول الآيات الصريحة في براءتها؟!
قف وتدبر قصة التيه، وموقف بني إسرائيل من موسى وهارون عليهما السلام. بعد هذه المسيرة الطويلة والجهاد العظيم تجد فيها تسلية وعزاء لكل عالم وداعية وإمام وهي برهان على الثبات على المنهج من قبل الرواد والأئمة مهما كانت التجاوب الظاهر سلبيًا (فلا تأس على القوم الفاسقين)."أ. د. ناصر العمر"
(ولن يتمنوه أبدًا بما قدمت أيديهم) فدلّ على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب. (إبن رجب)
(فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم) إذا أُمِر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستمساك بالحق وهو المؤيّد بالوحي وبالآيات المضمون له أعلى المقامات – فكيف بمن ليس له مؤيدات ولا ضمانات وقد احتوشته الشهوات والشبهات؟! (د. عبد الله السكاكر)
(ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا) ولم يقل (أموالهم) مع أنها أموال السفهاء لقوله بعدها (فإن آنستم منهم رشدًا فادفعوا إليهم أموالهم) فأضافها إليهم حين صاروا رشداء. (إبن عاشور)
لا يقر الخطأ، سواء في جاهلية أو إسلام، وانظر كيف جمع بين ذكر خطأين في سياق واحد (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) وهذا من أفعال الجاهلية كانوا يرثون المرأة كالمتاع، ثم قال (ولا تعضلوهن) أي لا تمنعوهن التزويج وهذا يقع فيه أهل الجاهلية وأهل الإسلام. (د. محمد الخضيري).
تأملت قوله تعالى (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) فقلت الحمد لله الذي لم يمنع عنا فضله بالعبودية والتقرب له وتكثير الأجور بانقضاء مواسم الخير بل جعل مقام العبودية له قائمًا حتى بعد الممات: الصدقة الجارية، العلم الذي ينتفع به والولد الصالح الذي يدعو له!. (د. عبد العزيز العويد)
مع الأسماء الحسنى (المحيط) جل في علاه الذي أحاط بكل شيء علمًا وقدرة ورحمة وقهرًا وهذا يورث العبد:
1. خوفًا من الله وحياء منه
2. الحذر من ظلم العباد والاعتداء عليهم لأنه تعالى محيط به فما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها
3. عدم تضخيم قوة الأعداء مهما بلغت مع الأخذ بأسباب دفع شرّهم.
¥