ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Oct 2010, 11:07 ص]ـ
إذا انغلق عليك أمر مشروع أو ترددت به شكّا في عدم قدرتك فاعزم وتوكل (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين). (أ. د. ناصر العمر)
من أقبح الخلال تعنيف المذنبين والمخطئين بعد اعترافهم وتوبتهم وقد يدعوهم ذلك إلى معاودة الذنب أو الخطأ (فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابًا رحيمًا). (د. محمد الخضيري)
أركان الأخلاق:
1 - حفظ المراتب" كحفظ مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم (لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي)
2 - مراعاة العواقب: (ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم)
3 - تحري المناقب وتجنب المثالب: (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)
(د. مصطفى البحياوي)
فهم عميق: يقول سعيد بن جبير: كنت لا أسمع بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت تصديقه في القرآن، فبلغني حديث "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار" فجعلت أقول أين مصداقه في كتاب الله؟ حتى وجدت هذه الآية (ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده).
(وإذا قرأ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقههو وفي آذانهم وقرًا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) فتدبر ما ذكره أعداء الرسل من نفي فقههم وتكذيبهم تجد بعض ذلك فيمن أعرض عن ذكر الله وعن تدبر كتابه واتبع ما تتلوه الشياطين وما توحيه إلى أوليائهم. (إبن تيمية).
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[16 Oct 2010, 06:38 ص]ـ
فيما قصّه الله تعالى في سورة سبأ من شأن داوود وانشغاله بالصناعات عبرة! ذلك أن الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة ولن يستطيع نصرة الايمان أبله ولا قاعد! وعندما تحول المسلمون إلى عالم ثالث أو رابع نال منهم خصومهم وأمسوا معرّة لدينهم!! (محمد الغزالي)
(فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين) من رضي عمل قوم حُشِر معهم كما حُشِرت امرأة لوط معهم ولم تكن تعمل فاحشة اللواط، فإن ذلك لا يقع من المرأة! لكنها لما رضيت فِعلهم عمّها العذاب معهم. (إبن تيمية)
إذا قارف العبد الذنب ولم يبادر إلى التوبة فلا يأمن أن يسلّط الله عليه الشيطان فيستزلّه ويغويه (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم. (د. عبد الله السكاكر)
رسالة للدعاة الذين يقبضون ثمن نجاحهم! فسّر عمر وابن عباس رضي الله عنهما سورة النصر بأجل النبي صلى الله عليه وسلم ومن أسرار ذلك والله أعلم أن الانتصار تعقبه غنائم جمّة فحتى لا يتعجّل شيئًا من غنيمة الدنيا المتحققة تلقائيًا - لادّخارها له كاملة يوم القيامة – توفّاه قبل أن يتنعّم بشيء من مكاسب الانتصار الدنيوية. (أ. د. ناصر العمر)
قول الملأ من قوم نوح (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) ليس بمذمّة ولا عيب، لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال، بل لا بد من اتّباع الحق -والحالة هذه- لكل ذي زكاء وذكاء بل لا يفكّر ههنا إلا غبي أو عيي. (إبن كثير).
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 Oct 2010, 08:30 ص]ـ
القرآن غيرني: كادت الشهوة ترديني الهاوية عياذًا بالله حتى تدبرت قوله تعالى (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) طه) جعلت أردد وأتدبر (خير وأبقى) فصغرت في عيني الشهوة.
قال تعالى في شأن أصحاب الأعراف (وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ (47)) وفي التعبير (صُرِفَتْ) إشارة إلى أنهم أُجبروا على أن ينظروا إلى أهل النار لأن الهول شديد ومنظر النار فظيع جدًا لا ينظر إليه أحد باختياره، بينما قال في حالهم مع أهل الجنة (وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ (46)). (الشنقيطي)
(ويحرم عليهم الخبائث) رأيت أحد المدخنين عندما أراد الدخول للمسجد وضع علبة الدخان داخل حذائه! فماذا يعني هذا؟ الخبيث ترفضه الفِطَر السليمة. (متدبر)
¥