ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[02 Nov 2010, 08:22 ص]ـ
القرآن غيرني: كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة لا أعرفه من قبل فوعظنا وقرأ قوله تعالى (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا من أصحاب السعير) فتأملتها ووقفت معها كثيرًا وكانت سبب رجوعي إلى الله.
قال ابن تيمية: "وصف الله أهل الفواحش –الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم – بخمسة عشر وصفًا: السكرة والعمه والجهالة وعدم العقل وعدم الرشد والبغض وطمس الأبصار والخبث والفسوق والعدوان والإسراف والسوء والفحش والفساد والإجرام .. "أ. ه. ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصافكاف في البعد عنها؟
"شيبتني هود وأخواتها"! عهدنا شيوخنا وهم يقرأون سورة هود لهم وضع آخلا، المساجد تمتلئ وهم لا يسمعون الصوت بدون مكبرات لكن يسمعون البكاء والتأثر، والله المستعان. (د. عبد الكريم الخضير)
منهج القرآن في التفاؤل الذاتي في نفوس المؤمنين – مهما كانت الظروف والأحوال المحيطة به – يؤسس حصانة متينة دون التردي في الهزيمة النفسية وآثارها السلبية على الفرد والأمة، والآيات في ذلك متعددة متواترة، تدبر – مثلًا – (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جكعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا) الآيات، ثم انظر كيف كانت النتيجة! (أ. د. ناصر العمر)
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[02 Nov 2010, 03:38 م]ـ
ا (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جكعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا)
جزيتي الجنة أختي ليتك تصححي خطأ الآية
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[04 Nov 2010, 12:12 م]ـ
شكر الله لك أختي الكريمة أم أبي على التنبيه للخطأ لكنه للأسف فات أوان التعديل عندي لذا أرجو من أحد المشرفين الأفاضل إن مر بهذه المشاركة أن يصحح الخطأ غير المقصود.
بارك الله بك
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[04 Nov 2010, 12:12 م]ـ
القرآن غيّرني: حدث بيني وبين أحد سوء تفاهم فأرسل رسالة جوال تحمل إتهامات باطلة وظنونًا سيئة وكلمات مؤلمة فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها فقرأت قول أحد ابني آدم (لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه ولا تغلبه حظوظ النفس وتأخذه العزة بالإثم فآثرت كظم غيظي والعفو عنه واحسان إليه.
قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب لأن الله تعالى يقول (وإنه لكتاب عزيز). (محمد الراوي)
(إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم) ومن لطائف القرآن الاقتصار في الوصف (سريع العقاب) على مؤكِّد واحد وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إنّ ولام الابتداء والتوكيد اللفظي لأن الرحيم يؤكد معنى الغفور ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه.
تربية القلب بالقرآن: مرّ الحسين بن علي رضي الله عنهما على مساكين يأكلون فدعوه فأجابهم وأكل معهم وتلا (إنه لا يحب المستكبرين) ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[04 Nov 2010, 12:32 م]ـ
تدبّر هذه الآية (فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا) ثم تأمل الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة وأركسوا فيها، تدرك مدى البعد عن هدى القرآن ودلالته وتنزيل واقع الناس عليه. (أ. د. ناصر العمر)
عن أنس أن ثابتًا قال له: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فأعاد عليه! فقال: تريدون أن أشقق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار فقد آتاكم الخير كله. (الدر المنثور).
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[04 Dec 2010, 07:00 ص]ـ
القرآن غيّرني: عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية (وعُرضوا على ربك صفّا) فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه -وأنا أصلّي- زاد خشوعي حينها، لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض يوم القيامة.
بخل عريض، فاحذر! (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) قد تؤولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعمّ البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا من علم ومال وغير ذلك (إبن تيمية).
(وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال) فيها فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار، وفيها العناية بتوديع الأهل عند الخروج للسفر وفيها إيثار حق الله على حق من سواه فإن العبد يخرج من أحب الناس إليه إلى شيء تكرهه النفوس، تقديمًا لما يحبه الله على ما تحبه نفوسهم. (د. محمد الخضيري)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:01 م]ـ
إنتبه قبل أن يموت قلبك! قال الحسن البصري في قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت. (تفسير الطبري)
إذا رأيت الإنسان على باطل ويتحدث عن ماضيه وحاضره بلغة المعجب والمفتخر وكأنه مُحسن فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين. قال تعالى (وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم). (تفسير ابن كثير).
ما أسفه من ركب المفازة! فإن رأى طريقًا مستقيمًا أعرض عنه وتركه وإن رأى معتسفًا مرديًا أخذ فيه وسلكه، وفاعل نحو ذلك في دينه أسفه، قال تعالى (وإن يروا سبيل الرشد يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) (الزمخشري)
قال قتادة: يقال: خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض)، (تفسير الطبري)
¥