تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[06 Dec 2010, 05:37 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلني وإياك وأهل هذا الملتقي جميعا ممن تأثروا بالقرآن فكانوا من أهل ربهم وخاصته.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[14 Dec 2010, 08:48 ص]ـ

سباق من نوع آخر: السابق إلى ربه حري بأن يرضى الله عنه، تأمل (وعجلت إليك رب لترضى) فإذا قرنت هذه الآية مع قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح "سبق المفرّدون" ثم فسرهم بأنهم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات تحصل لك أن أسبق الناس إلى الله هم الذاكرون الله كثيرًا ومن كان كذلك رضي الله عنه. (د. محمد القحطاني)

(وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) تأمل كيف بيّن شدة الاختلاف والتباين بين البحرين ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها (ومن كل تأكلون لحمًا طريا) فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية لاختلفت نظرتنا للحياة مهما كانت الظروف المحيطة بنا. (أ. د. ناصر العمر)

نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرًأ مفاده أن فليبينيًا أشهر إسلامه بعد أن تدبر معاني القرآن في أحد كتب الترجمة عثر عليه مصادفة داخل سكن أحد اصدقائه في مدينة الرياض. تعليق: اهتدى هذا الأخ بسبب تدبر المعاني فكيف بمن يمنّ الله عليه بذوق معاني الألفاظ؟ ومعرفة المعاني دون ترجمة؟!!

هو حديث يتكرر عن عام مضى وقدوم آخر، لكن انظر إلى بعض طرق القرآن وهو يربي أهله حين يتحدث عن الزمن (أولم يعمركم ما يتذكر فيه من تذكر)؟! يا له من سؤال! ويا لحسرة المفرّطين!. (د. عمر المقبل)

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[14 Dec 2010, 08:48 ص]ـ

كل حكاية وقعت في القرآن فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها – وهو الأكثر- ردّ لها أو لا، فإن وقع رد فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه وإن لم يقع معها رد فذلك دليل ثحة المحكي وصدقه. ومن قرأ القرآن وأحضره في ذهنه عرف هذا بيسر. (الشاطبي)

(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) نحن لا نخشى ضياع القرآن فإن الله تكفل بحفظه وإنما نخشى إعراض المسلمين عن تلاوته وجههلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. (محمد الخضر حسين)

إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولًا كالحجر المكسو بالتراب لا يخرج زرعًا (فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا). (محمد الغزالي)

قبل أن تخرج إلى الاستسقاء تدبر هذه الآية: (ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين). أتدري ما الحكمة من التنصيص على هاتين الحالين: التضرع والخفية؟ لأن المقصود من الدعاء أن يشاهد العبد حاجته وعجزه وفقره لربه ذي القدرة الباهرة والرحمة الواسعة وإذا حصل له ذلك فلا بد من صونه عن الرياء وذلك بالاختفاء وتوصلًا للإخلاص والله أعلم. (القاسمي)

(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) وفي قوله (وهو شهيد) إشارة إلى أن مجرد الإصغاء لا يفيد ما لم يكن المصغي حاضرًا بفطنته وذهنه وفي الآية ترتيب حسن لأنه إن كان ذا قلب ذكي يستخرج المعاني بتدبره وفكره فذاك وإلا فلا بد أن يكون مستمعًأ مصغيًا إلى كلام المنذِر ليحصل له التذكير. (النيسابوري).

القرآن غيرني: في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية ما قرأت هذه الآية إلا أضافت إلى نفسي نوعًأ من الاطمئنان وهي قول الحق تعالى (ولله جنود السموات والأرض).

أرض وقلب: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) فشبه سبحانه الوحي الذي أنزله من السماء على القلوب بالماء الذي أنزله على الأرض بحصول الحياة بهذا وهذا. فالمؤمن إذا سمع القرآن وعقله وتدبره بان أثره عليه فشبه بالبلد الطيب الذي يمرع ويخصب ويحسن أثر المطر عليه قينبت من كل زوج كريم والمُعرِض عن الوحي عكسه. (إبن القيم)

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[23 Dec 2010, 12:30 م]ـ

(وأنزلنا إليكم نورًا مبينًا) ولما مات صلى الله عليه وسلم زار أبو بكر وعمر أم أيمن رضي الله عنها فوجداها تبكي فقالا: ألا تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله؟ قالت بلى ولكني أبكي لانقطاع الوحي من السماء!! فتأمل جوابها العجيب ثم انظر كم في المسلمين من تمر عليه الأيام والأشهر دون أن يتأثر قلبه لعدم اتصاله بهذا الوحي! فضلًا عن أن يبكي. (د. عمر المقبل)

النجاة والنصر بين (لا) و (كلا): لما خاف موسى من أعدائه المخالفين قال له رب (لا تخافا إنني معكما) ولما قال بعض أصحابه (إنا لمدركون) قال (كلا إن معي ربي سيهدين) فلا نجاة ولا نضر إلا بقول (لا) للأعداء وبقول (كلا) لمن ضعف إيمانهم أو أصابتهم حمى التخذيل. فالمخذلون أحيانًا قد يؤثرون أكثر من الأعداء! فتأمل هذا ثم اقرنه بحديث: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم" تعرف الطريق. (أ. د. محمد القحطاني)

(فإن طبن لكم عن شيء من نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا) لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة ممن تحت أيديهم وبدون طيبة أنفس منهم –وإن أذنوا ظاهرًا- لعلموا أنهم ربما أكلوه غصّة فأعقبهم وبالًا. (أ. د. ناصر العمر)

(إن في ذلك لآية لقوم يسمعون) أي سماع تدبر وإنصاف ونظر لأن سماع القلوب هو النافع لا سماع الآذان. فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكّر فيها انتفع، ومن لم يسمع بقلبه فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. (الخطيب الشربيني).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير