ـ[السيد العجوز]ــــــــ[14 Jun 2009, 03:28 م]ـ
جزى الله الأستاذ/ محمد خليل الزروق خير الجزاء على هذا البحث الشيق والمفيد في أمر الغنة .....
كذلك جزى الله شيخنا عبد الحكيم عبد الرزاق خيراً على هذه التععقيبات المباركات
ـ[السيد العجوز]ــــــــ[14 Jun 2009, 03:31 م]ـ
ولي تساءل وهو / أليس حكم الغنة إذا سبقت حروف الاستعلاء التفخيم .. وذلك استعدادً للنطق بالحرف المفخم المستعلي ... مثل قوله {من قبل .. } ,,,, وجزاكم الله خيراً
ـ[يزيد العمار]ــــــــ[14 Jun 2009, 04:34 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد
(الغنة تابعة لما بعدها في التفخيم والترقيق) كما قيل:
.......... وتتبع الألف ما قبلها والعكس في الغن ألف
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[16 Jun 2009, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم السيد العجوز
الأخ الفاضل الزروق ليس أول من نفي تفخيم الغنة، فقد سبقه الشيخ الرحيمي إلي ذلك قال الشيخ الرحيمي في ترجمته لكتاب شيخه في قراءة ابن كثير:" لا يوجد لتفخيم النون المخفي قبل الحروف المستعلية أثر ما في كتب المحققين كلا فكلا مثل نهاية القول المفيد ورعاية مكي والمنح الفكرية ونشر ابن الجزري والمقدمة الجزرية وإتحاف فضلاء البشر وجهد المقل وغير ذلك، فالصواب أن النون حرف مستفل لا يجوز تفخيمه في كل حال ما. فقال الجزري:" فاعلم أن الحروف المستفلة كلها مرققة لا يجوز تفخيم شئ منها " النشر 1/ص 215
وما ذكره صاحب السلسبيل الشافي:
وفخم الغنة إن تلاها ... حروف الاستعلاء لا سواها
وصاحب لآلي البيان:
.... .... " وتتبع الألف ... ما قبلها والعكس في الغن ألف
فشذوذ وتفرد وحدوث، وكل محدثة بدعة، واتبعوا السواد الأعظم فإن الذئب يأخذ الشاذة والقاصية والناحية. ا. هـ 190
والشبهة أتت لهم من جهتين:
لم تذكر الغنة المفخمة صراحة في كتب القدامي
الغنة صفة والصفة تتبع موصوفها فالنون مرققة والصفة كذلك.
ولي تعقب علي هذا الكلام علي هذا الرابط:
http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=72970
والسلام عليكم
ـ[يزيد العمار]ــــــــ[16 Jun 2009, 02:25 م]ـ
قرأت ما كتبتم شيخ عبد الحكيم فاستفدت منه بارك الله فيكم.
ولعل الاشكال يرد هنا بسبب الدقة في ضبط التلقي عن المشايخ وعدم الخروج عنه ,أليس كذلك؟
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Jun 2009, 12:14 ص]ـ
قرأت ما كتبتم شيخ عبد الحكيم فاستفدت منه بارك الله فيكم.
ولعل الاشكال يرد هنا بسبب الدقة في ضبط التلقي عن المشايخ وعدم الخروج عنه ,أليس كذلك؟
السلام عليكم
نعم أخي الكريم الدقة مطلوبة بالفعل .. ولكن في حدود،، بمعني أن الجميع يُقرئون بتفخيم الغنة إلا من شذ عن الإجماع .. فلا ينبغي أن نجعل الكتب عمدة في الأداء الصوتي ونأخذ منه للمشافهة الموجودة.
فلو كان الأمر من الكتب هناك نصوص لا يأخذ بها أحد من القراء كمسألة الطاء القديمة فالنصوص تقول: بأنه يشبه الدال وتمتاز عنها بالتفخيم، عند القراء الطاء مفخم التاء فهل نترك هذا الجمع ونأخذ بالنص تحت دعوي الدقة.
فالمشافهة وخاصة عند الإجماع له اعتبار وإن خالفت النصوص. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[يزيد العمار]ــــــــ[17 Jun 2009, 04:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو كما ذكرتم, والقراءة (الأداء الصوتي) سنة متبعة والأصل فيها التلقي وتضبط بالكتب.
جزاك الله خيرًا
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[18 Jun 2009, 10:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو كما ذكرتم, والقراءة (الأداء الصوتي) سنة متبعة والأصل فيها التلقي وتضبط بالكتب.
جزاك الله خيرًا
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي يزيد .. فلقد أعجبتني مداخلتك وذكاء الرد، فظننتُ أنك توافقني في البداية ثم نظرت إلي قولك (وتضبط بالكتب) دون تقييد، فأعتقد أنك ما زلت تحتج بالكتب.
وأذكر أنني كنت أنتظر حافلة أو كنت في الحافلة لا أذكر الوضع بالضبط، وجاءني خاطر في مسألة ربط ما في الكتب بالمشافهة الموجودة، وأخرجت ورقة وكتبت فيها هذه الخواطر، ولا أذكر أين ذهبت الورقة .. إلا أنني أحاول أن أضع لك النقاط الرئيسية التي كانت تدور في خلدي حينئذ.
أذكر أنني قمت بتقسيم الناس في هذه المسألة إلي ثلاثة أقسام:
* قسم جعلوا الكتب عمدة وصرفوا المشافهة إلي الكتب وليس العكس، فإن خالفت المشافهة ما فيه الكتب، قدموا ما في الكتب علي المشافهة .. ومثلت لهذا القسم بـ (علماء الأصوات) والأمثلة كثيرة ذكرتها مرارا وتكرارا.
*وقسم أرادوا الجمع بينهما، ومثلت لهذا القسم بالشيخين (أيمن سويد ـ ومحمد يحيي شريف) وغيرهما.
وأذكر قول د/ أيمن أن القرآن جاءنا مقروءا ومسموعا فلا بد من موافقة هذا لذاك.والكلام بالمعني
* وقسم أخذوا بالاثنين مع جعلهم المشافهة أساسا، فإن أجمعوا علي أمر فلا رجوع إلي الكتاب أو غيره. وهو مذهب الحذاق من القراء وعليه جمهور القراء سواء كانوا من مصر أو من الشام أو أي بلد آخر.
وكان الشيخ عامر يقول: المقروء به هو القرآن) أي المقروء به عمدة وإن خالف ما في الكتب.
وقال الشيخ كريم راجح: " إن التلقي يفسر النصوص وليست النصوص التجويدية هي التي تفسر التلقي ".أذكر أني قرأته في كتاب د/الغوثاني
ويمكن أن نأخذ هذا من قول ابن الجزري إذا ثبتت القراءة بالتواتر لا يلتفت بعد ذلك لا إلي صحة العربية ولا إلي رسم المصحف) والكلام بمعناه.
أما أصحاب القسم الأول فهم ليسوا من القراء.
أما أصحاب القسم الثاني .. فقد خالفوا أنفسهم حين أخذوا بتفخيم الغنة دون نص، وخالف بعضهم النصوص التي تشبّه الضاد بالظاء وعدلوا عنها وهكذا.
وأصحاب القسم الثالث طريقتهم مثلي ووضحته كثيرا. والله أعلم.
هذا ما أذكره الآن لعلي إن وجدت الورقة ـ إن شاء الله ـ أدعمه بأقوال الأئمة ويصبح قولا حسنا في المسألة.
والسلام عليكم
¥