تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجزى الله أستاذنا الدكتور الضاوي عن اقتراحه الجدير حقا بالتطبيق، وهو أقل القليل، وأقول له يا سيدي أنتم أهل الجديدة دائما أهل السبق في تلك المؤتمرات فلتأخذوا المبادرة

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[23 Jun 2009, 02:42 م]ـ

موضوع في غاية الأهمية , شكر الله لك , وننتظر بقية بحثك ولعل هذا يكون موضوع إحدى لقاءات مركز تفسير ونداوته , إلى أن يتيسر تفعيل اقتراح الدكتور أحمد الضاوي.

ـ[أبو عبد التواب]ــــــــ[26 Jun 2009, 11:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فإنني أتقدم بالشكر إلى الإخوة: أحمد بزوي، محمد الأمين المختار، أحمد البريدي وغيرهم ممن قرأوا ما أشرت إليه من الواقع الذي عليه حال المصاحف بالنسبة للألوان الملحقة بحروف وكلمات كتاب ربنا العزيز، ولما قرأت ما كتبه الإخوة تشجعت لنشر ما جمعته من مدة طويلة تزيد عن خمس سنوات، وبدأت أقلب الكناش، وأدون الحاضر في الخاطر؛ لأن مصاحفي بقارة، وأنا بقارة أخرى.

ولكني صدمت ولم أتمكن من المتابعة؛ لأنه قد تبين لي أن الخرق اتسع على الراقع، فقد تصفحت منجزات دار المعرفة "مصاحف التجويد" والتي قلت: إنها هدت تالتجويد هدا، ولا يغترن أحد منكم إخوتي الكرام بما ألحق بالمصاحف من الإجازات وغيرها من الصور والكلمات، صدمت للواقع المر حيث وزعت المصحاف على كل المواقع بما فيها المواقع التي يشرف عليها المشايخ من ذوي الاختصاص.

وحتى لا أطيل في هذه الإشارة أقول: مصاحف التجويد بكل أنواعها "دار المعرفة دمشق ومؤسسة الإيمان بيروت وغيرها " ضربت التجويد ضربا قاضيا، وذلك من جوانب عدة وكلامي اليوم مأخوذ من مصاحف دار المعرفة:

ـ التضارب في تلوين الحروف ذات الحكم الواحد والتي هي محل اتفاق بين القراء كلهم؛ وحتى الشاذ من القراءات؛ خذ مثلا:

ـ المخالفة في التلوين بين المحذوف والثابت؛ مثل كلمة: ياموسى فإنه قد اجتمع فيها ثلاثة حروف مدية، والحكم التجويدي في الأول والثاني واحد، وأما الثالث فإنه يتبع الحرف الأول من الكلمة التي بعده، فقد يمد حركتين، وقد يمد بأكثر جوازا، وقد لا يمد، وإذا رجعنا لمصاحف التجويد نجده قد التزم بتلوين الألف الأولى الحمراء أو المحذوفة ـ وليست الخنجرية كما يسميها من لا دراية له بهذا الفن ـ وأما الواو فإنه التزم بعدم تلوينها في كل مواضعها، وأما الألف التي فوق الياء، فإن وقع بعدها همز لونها، وإلا أهملها!!! وهذه التفرقة لا معنى لها.

فإن كان الحرف مما وقع الخلاف بين علماء الرسم في إثباته وحذفه، تراه يلونه في المصحف الذي ضبط على الحذف ولا يلونه في الذي ضبط على الثبت، إلا إذا وقع بعده همز؛ ومن أمثلة هذا المثني من الكلمات.

وكذلك كلمة: الأمثال في النصف الأول من المصحف رسمت بالثابت؛ قال لنا الشيخ: الامثالَ ثابت في النصف الاولا

في هذه الكلمة إن لم تقع في رأس ءاية الألف فيها لا تلون مثل: ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون إبراهيم: 25 فإن وقعت في رأس الآية لونت الألف منها لأنه حينئذ حرف مد عارض للسكون. انظروا مصاحف التجويد كلها: حفص و المثاني و الأفعال، والدوري وقالون وورش بجميع إصداراته، وطرق رواية ورش.

وفي النصف الثاني من القرءان نأخذ على سبيل المثال قوله تعالى: ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم النور: 35 نجده قد لون الألف المدية المحذوفة بما يدل على على وجوب مدها حركتين.

والسؤال المطروح: وما حالها في المواطن التي لم تلون، هل تمد، وما مقدار المد فيها، أم أنها لا تمد كلية؟

مخالفة لا وجه لها وتشويش على القراء، خاصة وأن الذين يلجأون إلى هذه الأعمال هم العوام!!! وهذا مقياس لما بقي من الأمثلة وهي كثيرة جدا جدا جدا جدا ....

ـ كذلك التفرقة في التلوين بين الحروف التي حكمها الإدغام فمثلا: فما ربحت تجارتهم البقرة: 16 و يدرككم الموت النساء 78 لم يلون التاء والكاف فيهما وتركهما باللون الأسود، وخاصة إذا ما عدنا إلى التعريف الذي يحتاج إلى تعريف نجده قد لون التاء في قوله: فما ربحت تجارتهم ومثل بالآية!!!

ولكنه في الأنواع الأخرى من المدغم قد لون الحروف المدغمة وكذا التنوين. وهذه التفرقة التي لاوجه لها من حيث أحكام التجويد تشوش على من تعلم التجويد من مصاحف التجويد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير